لبنان ٢٤:
2025-06-08@09:12:21 GMT

رعاية فرنسا للجيش وترتيبات لتطبيق القرار 1701

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

رعاية فرنسا للجيش وترتيبات لتطبيق القرار 1701

كتب مجد بو مجاهد في" النهار":يجهّز متابعو الأوضاع اللوجستية والمادية للمؤسسة العسكرية اللبنانية على النطاق الأوروبيّ السبل الممكنة لدعم #الجيش اللبنانيّ تحضيراً لمرحلة منتظرة جنوب لبنان تحديداً. يأتي ذلك مع تحرّك أكثر حيوية للاجتماعات الدوليّة الهادفة إلى بلورة حلٍّ ديبلوماسيّ إقليميّ سريع يتصدّى لتمدّد اللهيب الحربيّ نحو جبهات إضافيّة ويمنع نشوب معارك قتالية أكثر ضراوة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وبحسب أجواء مستقاة من اجتماعات ديبلوماسيّة حديثة بين مسؤولين خارجيين ومرجعيات لبنانية في الأسابيع الماضية، إنّ المشاورات تنطلق من العمل في سبيل تسوية متكاملة للمنطقة بدءاً من قطاع غزّة ومروراً في جنوب لبنان ولا حصريّة في المداولات إنّما السعي بغية "إخماد القنابل" على نطاق المساحة الجغرافية المحتدمة ككلّ. وتستعجل الدول الغربية المواكبة للتطورات طيّ المرحلة الحربية مع تأكيد دوليّ على أهمية انطلاق أيّ حلّ جنوب لبنان من تطبيق القرار 1701 وترسيخ ضمانات هدفها إعادة المستوطنين الإسرائيليين والمهجّرين اللبنانيين إلى قراهم، والذين ليس في استطاعتهم المكوث في بلداتهم تحت وابل القصف. وباتت واضحة التوصيات الدولية الحديثة للمسؤولين اللبنانيين، وفق معطيات "النهار"، والتي تكرّر ضرورة ترتيب الأوضاع عبر تنفيذ مندرجات القرار 1701 تحييداً للبنان عن نشوب عملية عسكريّة تبتغي هذا الهدف في حال انعدم الأفق أمام المحاولات الديبلوماسية. وتحوّلت النصائح الخارجية المتسارعة للحثّ على حلّ ناجع تحت سقف الـ1701 إلى حذافير أساسيّة حالياً، تحضيراً لمرحلة من الاستقرار الحدوديّ المتوخّى بين لبنان وإسرائيل شمولاً في المنطقة الخالية من السلاح جنوبيّ الليطانيّ.
كلّ المشاورات التي تصبّ في خانة دعم الجيش وتطوير قدراته شمولاً في مهامه المنتظرة جنوب لبنان، توحي في أنّ التحضيرات الخارجية لمرحلة ما بعد المناوشات الحربية قد انطلقت. ويمكن اختصار المرحلة اللاحقة التي لا بدّ منها في تطبيق القرار الدوليّ 1701 وتالياً بلورة المنطقة الخالية من الميليشيات جنوبي الليطاني، على أن تكون منطقة انتشار للجيش اللبناني وقوّات "اليونيفيل" حصراً. ماذا في التحضيرات التي تأخذها المؤسسة العسكرية اللبنانية على عاتقها من ناحيتها؟
يتّضح أن الجهوزية المعنوية للجيش اللبنانيّ حاضرة للمهامّ المنتظرة جنوباً، لكنّه يحتاج دعماً لوجستياً وماديّاً لا بدّ أن ينطلق من قرار سياسيّ بعد نشوء تسوية تشارك القوى اللبنانيّة والإقليمية في تحقيقها بغية تهدئة الوضع الحربيّ ثمّ بحث الاستراتيجية الممكنة تقوية لحضور الجيش اللبنانيّ جنوب لبنان.

لا يمكن البحث عن بداية تطوير عتاد الجيش اللبنانيّ وعديده جنوب لبنان قبل اتخاذ قرار صريح من الحكومة اللبنانية في التجنيد الإضافيّ والدعم اللوجستي والماديّ للمؤسسة العسكرية، في اعتبار أنّ تجهيز عسكريّين إضافيين يحتاج قبل أيّ شيء إلى البحث عن تطوير ميزانية الجيش واللوجستيات بما يشمل السلاح ونقاط الحضور والبزّة العسكرية وآليات النقل ما يحتاج تكاليف إضافية. وفيما وضع دعم الجيش اللبناني في المجالات كافة على سكّة البحث الدوليّ، يبقى ذلك السبيل الأساسي للاستقرار في لبنان بحسب الأجواء الديبلوماسية الخارجية من دون إغفال التأكيد على أهمية تحييد الأراضي اللبنانية عن تبعات الحرب الناشبة في قطاع غزة. حكوميّاً، استقرّ اجتماع الإليزيه على تقدير لبنانيّ رسميّ لوقوف فرنسا الدائم إلى جانب لبنان ودعمه في المجالات كافة والاهتمام الذي تبذله باريس إنهاءً للمناوشات الحربية ودعماً للجيش عتاداً وعديداً لتمكينه من تنفيذ مهامه.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش اللبنانی ة العسکریة جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل منعت الجيش اللبناني تفتيش موقع بالضاحية الجنوبية قبل قصفه

نقلت وكالة فرانس برس للأنباء ، اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 ، عن مسؤول عسكري لبناني ، قوله إن إسرائيل حالت دون قيام الجيش اللبناني بتفتيش موقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل قصفه مساء أمس الخميس.

وأضاف : "أرسل الإسرائيليون خلال النهار، رسالة مفادها أن هناك هدفا في الضاحية الجنوبية لبيروت، يستفسرون عنه (للاشتباه) بأنه قد يحتوي أسلحة".

وتابع "استطلع الجيش اللبناني المكان الذي كان مشروع أبنية مدمرة، ورد الجيش عبر الميكانيزم (آلية وقف إطلاق النار ولجنة الإشراف على تطبيقه)، بأن المكان لا يحتوي على شيء".

وشنّت إسرائيل غارات على الضاحية الجنوبية، التي تعد معقلا لحزب الله، للمرة الرابعة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين حيّز التنفيذ أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد حرب امتدّت لأكثر من عام على خلفية الحرب في غزة .

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافا تابعة لـ"الوحدة الجوية" في حزب الله، خصوصا منشآت لإنتاج الطائرات المسيّرة، بعدما أصدر إنذارا بإخلاء محيط مبانٍ في الضاحية، تمهيدا لقصفها.


 

وفي حين أشار إلى أن الإسرائيليين لم يبعثوا بأي رسالة عبر لجنة الإشراف بشأن المواقع التي يعتزمون استهدافها خلال الليل، أضاف: "عندما انتشر بيان أفيخاي أدرعي، حاول الجيش (اللبناني) أن يتجه إلى أول موقع أشار إليه؛ لكن ضربات إسرائيلية تحذيرية حالت دون أن يكمل الجيش اللبناني مهمته".

وتضم اللجنة لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، وتتولى مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار بين تل أبيب وحزب الله، منذ أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر.

وحذّر الجيش اللبناني في بيان، اليوم الجمعة من أن "إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية".

مصابون بالقصف الإسرائيليّ على عين قانا

وفي سياق ذي صلة، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الجمعة، إصابة ثلاثة أشخاص، إثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدة عين قانا في قضاء النبطية جنوبيّ لبنان.

وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة في بيان بأن "غارة للعدو الإسرائيلي على بلدة عين قانا بقضاء النبطية، الليلة الماضية، أدت إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح".

وسبق وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن بلدة عين قانا "عاشت ليلة من التوتر والقلق بفعل العدوان الإسرائيلي، الذي استهدفها بعدة غارات جوية من خلال الطيران الحربي والمسير".

 

وذكرت الوكالة أن الطائرات الحربيّة والمسيّرة الإسرائيليّة، "شنّت غارات عدة على البلدة بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة"، أسفرت عن دمار كبير في المباني والشوارع والمركبات.

وفي وقت سابق، الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائراته الحربية شنت غارات استهدفت ما أسماه "مواقع إنتاج ومستودعات لتخزين مسيّرات تابعة للوحدة الجوية بحزب الله (الوحدة 127) بالضاحية الجنوبية وفي جنوب لبنان".

وادعى أنه "رغم التفاهمات بين إسرائيل ولبنان واصلت الوحدة الجوية لحزب الله الأنشطة المعادية وتطوير قدراتها"، على حد زعمه.

كما "هاجم الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان ورشة، لتصنيع مسيّرات تستخدم لأعمال هجومية، وجمع معلومات، وتحسين قدرات الاستطلاع لحزب الله"، وفق البيان.

وتتزامن هذه التطورات مع تهديد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، لبنان بأنه لن ينعم بسلام ولا استقرار، دون ما سماها "أمن إسرائيل".

وجاء التهديد ردا على إدانة الرئيس اللبناني، جوزيف عون، لغارات إسرائيل على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مساء الخميس.

وقال عون إن الغارات عشية عيد الأضحى تمثل "استباحة سافرة لاتفاق دولي، ودليل دامغ على رفض تل أبيب لمقتضيات السلام العادل بمنطقتنا".

ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، عقب إنذارات للسكان بالإخلاء.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 شهداء، و501 جريح.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية فرنسا: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين حجاج بيت الله يرمون الجمرات في منى صباح أول أيام عيد الأضحى 2025 فرض عقوبات أميركية على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية الأكثر قراءة الهباش ونجم يستقبلان رئيس مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية فتوح يدين تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي تفاصيل اجتماع حماس مع الجبهة الشعبية "القيادة العامة" بلدية برشلونة تقرر قطع علاقتها مع إسرائيل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
  • «اليونيفيل»: القرار 1701 يمنحنا التنقل بحرية في لبنان
  • إسرائيل منعت الجيش اللبناني تفتيش موقع بالضاحية الجنوبية قبل قصفه
  • الجيش اللبناني يُدين الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب
  • ‏الجيش اللبناني: إسرائيل تواصل اعتداءاتها اليومية على سيادة لبنان غير مكترثة بآلية وقف إطلاق النار
  • الجيش اللبناني يهدد الاحتلال بهذا الأمر حال استمرار الخروقات
  • بيان عاجل من الجيش اللبناني بشأن خروقات قوات الاحتلال لوقف إطلاق النار
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الجيش فكك 500 موقع عسكري ومخزن سلاح في جنوب الليطاني
  • الجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس إسرائيلي في أطراف بلدة يارون
  • الجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس إسرائيليا في أطراف بلدة يارون