بسبب اللغة العربية.. مفاجأة عن سر عدم مشاركة صلاح السعدني في مسرحية مدرسة المشاغبين

صلاح السعدني.. تصدر صلاح السعدني، منذ أمس، محركات البحث جوجل، بعد إعلان خبر وفاته، حيث عم الحزن على الأوساط الفنية وصفحات مواقع التواصل الخاصة بكبار الفنانين ومتابعي الدراما، وتحولت حسابات مختلفة إلى دفتر عزاء للراحل.

وتحدث عنه بعد وفاته العديد من الفنانين والمخرجين والنقاد الفنيين من خلال صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، والمداخلات الهاتفية، وكان من ضمنهم الناقد الفني طارق الشناوي، حيث كان في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد.

صلاح السعدنيالناقد طارق الشناوي عن الراحل صلاح السعدني

كشف الناقد الفني طارق الشناوي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي مقدمة برنامج صباح البلد، أن الفنان الراحل صلاح السعدني كان جزء من تكوينه الثقافة حيث كان شقيقه الأكبر نموذجا له في زمن كان مليء بكبار الكتاب والمبدعين.

وأضاف: أن كل زمن يطرح وسيلة أو أداة للتواصل تؤثر في الأجيال، مؤكداً أن صلاح السعدني بدأ مشواره الفني في الستينيات مع الرحيل وخماسية عبد المنعم الصاوي.

وتابع قائلا: أن صلاح السعدني بدأ مشواره الفني وعمر الـ 17 عامًا وأثبت جدارته وكان يقدم دور أخرس، ونظراً لجدارته في تقديم الدور ظن الجمهور أنه لا يتحدث حقيقة.

الفنان صلاح السعدنيطارق الشناوي عن مشاركة صلاح السعدني في مدرسة المشاغبين

أشار الشناوي أن الأعمال مشتركة بين عادل إمام وصلاح السعدني كان في فترة مبكرة ولكن الأدوار غير منتشرة، وكان من المفترض أن تجمعهما مدرسة المشاغبين، لكن بعد أن بدأت البروفات التحضيرية، وبعد رهان سمير خفاجي على سعيد صالح وعادل إمام وصلاح السعدني، طلب المسرح القومي من السعدني لعب بطولة مسرحية باللغة العربية الفصحى.

أكمل الشناوي أنه بعد طلب المسرح القومي من صلاح السعدني لعب بطولة مسرحية عالمية باللغة العربية الفصحى، قال السعدني وقتها: «معقولة أضيع مجد المسرح القومي وأروح لمدرسة المشاغبين».

وأوضح الناقد الفني طارق الشناوي، أن التاريخ توقف أمام مدرسة المشاغبين أكثر من مسرحية المسرح القومي التي شارك فيها الراحل صلاح السعدني.

اقرأ أيضاً«الأخ والصديق».. حسين فهمي يودّع صلاح السعدني بهذه الكلمات

فلسطينيون ينعون صلاح السعدني وينشرون صورته مع الرئيس عرفات

بعد رحيله المؤثر.. موعد ومكان عزاء صلاح السعدني

المصدر: الأسبوع