جنود محتجون يقطعون طريق ناقلات النفط بين محافظتي مأرب وشبوة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أقدم عدد من الجنود من منتسبي محور عتق بمحافظة شبوة، على قطع الطريق ومنع عبور ناقلات المشتقات النفطية من وإلى محافظة مارب.
وقالت مصادر محلية إن عددا من منتسبي محور عتق منعوا الناقلات من العبور، أمس الجمعة، احتجاجا على استثناءهم واسقاطهم من كشوفات الإكرامية التي تقدمها السعودية لقوات في القوات الحكومية.
وأضافت المصادر، أن معظم منتسبي محور عتق، أسقطت أسماؤهم من كشوفات الإكرامية، مشيرة إلى أنه تم اعتماد أسماء محدودة فقط، وهو ما دفع العسكريين للاحتجاج ونصب قطاع في موقع البياض شرق مدينة عتق مركز محافظة شبوة، ومنع ناقلات الوقود من العبور.
وتقول مصادر مطلعة، إن قيادة القوات الحكومية كانت قد سلمت الكشوفات للقوات السعودية وتركت أمر صرف الاكرامية للجان المشكلة من الجانب السعودي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أن إيران هي أكبر دولة "راعية للإرهاب" في العالم.
وكتبت بروس على منصة "إكس": “إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مشيرةً إلى أن ”هدفها زعزعة الاستقرار والقتل والحفاظ على نوع من الفوضى التي تسمح لإيران بالاستمرار".
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إيران طلبت من الصين آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية، في خطوة تشير إلى سعي طهران لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق، حتى في ظل المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.
محور المقاومة يعود للواجهةوأشارت الصحيفة إلى أن إيران تسعى إلى إعادة بناء محور المقاومة، وهو التحالف الإقليمي الذي يضم فصائل مسلحة في العراق، سوريا، لبنان واليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن تعزيز هذا المحور يأتي بالتزامن مع استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتكثيف الضغوط على خصوم إيران الإقليميين، في رسالة واضحة مفادها أن طهران تحتفظ بأوراق ضغط قوية سواء تم التوصل إلى اتفاق نووي جديد أم لا.
وبحسب التقرير، فإن الكميات التي طلبتها إيران من الصين تكفي لإنتاج ما يقارب 800 صاروخ باليستي، مما يعكس تصعيدًا كبيرًا في قدرات طهران التسلحية، بالتوازي مع إعادة تفعيل شبكة حلفائها الإقليميين، المعروفة باسم "محور المقاومة".
نقل صواريخ إلى العراق قد يهدد إسرائيلفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن إيران قامت بالفعل بنقل صواريخ باليستية إلى ميليشيات موالية لها في العراق، وهذه الصواريخ قادرة على استهداف الأراضي الإسرائيلية، ما يرفع منسوب القلق الإقليمي والدولي حيال خطط طهران الاستراتيجية.
وتؤكد الصحيفة أن هذه التحركات تجري في وقت حرج، إذ لا تزال المحادثات النووية بين إيران والإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تراوح مكانها، وسط مؤشرات متزايدة على فقدان الثقة المتبادل.