غارة إسرائيلية على لبنان تسفر عن قتلى وإصابات
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن الجبهة الجنوبية اللبنانية، تشهد تطورات كبيرة، حيث استهدف جيش الاحتلال منزلا في بلدة الجبين في القطاع الغربي اللبناني، وذلك بغارة جوية أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا.
ولفت خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أنه جار العمل على إخراج الضحايا من تحت المبنى، وحصر عدد الشهداء، جراء الغارة.
وأوضح أن الغارة التي شنت قبل قليل تعد اختراقا وخروجا عن المناطق المعتاد تعرضها للقصف خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أن عدة بلدات في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني، تعرضت لقصف مدفعي عنيف، وفي المقابل أعلن حزب الله تنفيذ 5 عمليات من الجنوب اللبناني استهدفت 3 مواقع إسرائيلية.
وأردف أن الجانب الإسرائيلي يخشى من عمليات كبرى تشن عليه بعد العمليات النوعية التي شنها حزب الله خلال الأيام الماضية، فضلا عن إطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه موقع للاحتلال بالجليل الأعلى.
ونوه بأن التوتر بين إيران وإسرائيل يرفع المخاوف من أن ينعكس على الجنوب اللبناني، خاصة بعد العمليات العديدة خلال الستة أشهر الماضية، والتي أسفرت عن 350 قتيلا جراء القصف الإسرائيلي، وأكثر من 1300 جريح، وتعرض 60 بلدة لبنانية لقصف إسرائيلي على مدار الستة أشهر الماضية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تعليق العمليات العسكرية في مدينة غزة ودير البلح ومنطقة المواصي
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن المناطق التي يشملها تعليق العمليات العسكرية هي مدينة غزة ودير البلح ومنطقة المواصي.
يذكر أنه تم دخول الهدنة التي أعلنها جيش الاحتلال في 3 مناطق بغزة حيز التنفيذ.
ورصد موفد القاهرة الإخبارية، رمضان المطعني، من أمام معبر رفح، تطورات دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط استمرار الزخم المصري في دعم الأشقاء الفلسطينيين.
وأشار إلى أن عددا من شاحنات المساعدات انطلقت صباح اليوم من الجانب المصري باتجاه معبر كرم أبو سالم، الذي يبعد نحو ثلاثة كيلومترات عن معبر رفح. هذه الشاحنات المحمّلة بمواد غذائية، على رأسها الطحين، إضافة إلى مواد للبنية التحتية كأنابيب المياه والكتل الإسمنتية، تأتي ضمن جهود مستمرة منذ يومين بإشراف الهلال الأحمر المصري، وسط جاهزية لوجستية عالية.
وأوضح المطعني أن الطريق الواصل بين المعبرين يشهد اصطفاف عشرات الشاحنات بانتظار دخولها تباعا خلال الساعات المقبلة، ومع أن ما دخل اليوم يُعد قليلاً مقارنة بحجم الحاجة الإنسانية في القطاع، فإن العجلة بدأت بالدوران فعلياً بفضل التحركات المصرية، حيث تُقدّر كمية المساعدات التي جهزتها القاهرة بنحو 80% من إجمالي ما قدمته دول العالم مجتمعة، هذه الجهود تأتي في ظل عراقيل مستمرة من الاحتلال الإسرائيلي، الذي دمّر الجانب الفلسطيني من معبر رفح، محولاً المدينة إلى منطقة عمليات عسكرية.