لحماية البيئة المائية.. «بلوتوبيا» مشروع تخرج بإعلام القاهرة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أفعال خاطئة كثيرة تصدر عن البعض تجاه البيئة المائية والثروة السمكية تؤثر عليها بالسلب، نتيجة أسباب متعددة أبرزها عدم تقدير بعض الأشخاص لقيمة هذه الثروة وأهميتها بالنسبة لقطاع الاقتصاد المصري؛ ما دفع مجموعة من طلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة، لإطلاق حملة توعوية في إطار مشروع تخرجهم تحت شعار «التغيير بإيدينا لأزرق خيره علينا» ويهدف إلى تسليط الضوء على السلوكيات والأفعال الخاطئة التي تهدد البيئة، واستبدالها بسلوكيات أكثر صداقة وأمانًا.
أطلق 19 طالبا وطالبة بقسم العلاقات العامة والإعلان كلية الإعلام جامعة القاهرة، حملة توعوية في إطار مشروع تخرجهم الذي حمل اسم «بلوتوبيا»، وشعار «التغيير بإيدينا لأزرق خيره علينا».
ويهدف الطلاب من خلال المشروع لنشر ثقافة التعامل الآمن مع البيئة المائية، من خلال تسليط الضوء على الأفعال والسلوكيات الخاطئة المُضرة بالبيئة لاستبدالها بسلوكيات آمنة، من شأنها في النهاية تحقيق المنفعة العامة للمجتمع بأكمله.
«حبينا نتكلم أكتر عن التهديدات اللي بتواجه البيئة دي بطريقة شبابية، بسيطة وتشجيعية، تحمس الكل إنهم يشاركوا ويكونوا جزء من التغيير الحقيقي من خلال تبديل سلوكياتهم وأفعالهم واستبدالها بسلوكيات أكثر صداقة للبيئة بتضمن حقوقنا وحقوق أجيال كتير جاية»، هكذا قالت هنا إيهاب، إحدى المشاركات في مشروع التخرج، خلال حديثها لـ«الوطن»، لافتة إلى أن حملتهم التوعوية تهدف إلى سد الفجوة المعرفية الخاصة بقضايا البيئة المائية، وبالتالي الحفاظ على حياة جميع الكائنات الحية التي تعيش بها.
استغلال منصات التواصل الاجتماعيواعتمد طلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة في تحقيق أهداف حملتهم على استغلال الانتشار الواسع لمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة؛ باعتبارها المنصة الأكبر على مستوى العالم، من خلال إنشاء صفحات على مواقع متعددة مثل «فيسبوك»، «إنستجرام» و«تيك توك»، ليطلوا من خلالها على أكبر عدد من المستخدمين، إلى جانب المشاركة في فعاليات متنوعة داخل محافظة القاهرة وخارجها: «شاركنا كمان في أكتر من فاعلية مع مبادرة جامعات مستدامة تحت رعاية وزارة التخطيط ورئاسة مجلس الوزراء وبالتعاون مع جامعة القاهرة»، حسب «هنا» التي أشارت إلى ذهابها وزملاؤها إلى المدارس والجامعات للقاء الطلاب وتوصيل فكرة الحملة لديهم وتشجيعهم على تبني سلوكيات آمنة تجاه البيئة بشكل عام.
الطلاب المشاركين في المشروعولأن المعلومة الدقيقة والموثقة تكون أكثر قوة وتأثيرًا، حرص طلاب إعلام القاهرة، خلال حملتهم على البحث والتواصل مع المتخصيين في المجال البيئي، وتحديدًا في مجال الإنتاج والاستزراع السمكي: «مش حابين أبدًا إن بلوتوبيا تكون مجرد مشروع تخرج، حابين أكتر تكمل معانا لأن هدفنا الحقيقي هو نشر الوعي مش مجرد إتمام مشروع التخرج»، وفقًا لـ«هنا»، يشارك في مشروع التخرج: أبوبكر منير، چنى طارق، رحمة رياض، أميرة أحمد، بيرلا جابي، نوران مصطفى، سهيلة أحمد، محمد فتحي، مريم محي الدين، ياسمين علام، ميادة محمد، أحمد وليد، محمد محمود، عبدالرحمن حامد، فريدة شاهين، مؤمن أمين، عمر فخر الدين ومنذر عيسى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع تخرج إعلام القاهرة كلية الإعلام جامعة القاهرة البيئة المائية الثروة السمكية حملة توعوية البیئة المائیة جامعة القاهرة من خلال
إقرأ أيضاً:
العجيلي يشارك في اجتماعي كونجرس الاتحادين الدولي والآسيوي للرياضات المائية
عمان: شارك رئيس الاتحاد العماني للألعاب المائية الدكتور عوض العجيلي، في اجتماعي الجمعية العمومية "الكونجرس" لكل من الاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي للرياضات المائية، واللذين أقيما في سنغافورة على هامش بطولة العالم للسباحة الأولمبية، وتضمّن اجتماع كونجرس الاتحاد الدولي للرياضات المائية انتخابات نواب الرئيس وأعضاء المكتب التنفيذي بالإضافة إلى المصادقة على التقارير الإدارية والمالية والقانونية، بمشاركة ممثلين عن 206 دول أعضاء في الاتحاد الدولي. أما اجتماع كونجرس الاتحاد الآسيوي، فقد شهد انتخاب حسين مسلم رئيسًا فخريًّا للاتحاد الآسيوي مدى الحياة، كما صادقت الجمعية العمومية على قرارات المكتب التنفيذي التي اتُّخذت خلال اجتماعه في دولة الكويت لعام 2025.
وأشاد الدكتور عوض العجيلي بمستوى الاجتماعين وقراراتهما، مؤكدا أن جميع القرارات تصب في مصلحة تطوير اللعبة، ومواكبة التقدم العالمي وتعزيز روح التنافس في مختلف البطولات التي ينظمها الاتحادان القاري والدولي، مؤكدا أن الاتحاد العماني للرياضات المائية يتطلع لاحتضان دورة متقدمة للحكام على المستوى الدولي أواخر هذا العام وذلك بعد أن أثبت الحكام العمانيون علو كعبهم من خلال المشاركة في المحافل الدولية وآخرها مشاركة الحكم الدولي العماني عبدالمنعم العلوي في التصفيات الأولية بسباقات المسافات الطويلة والمتوسطة المقامة حاليا بسنغافورة وحصوله على درجات عالية في التقييم العام بين الحكام وهو ما أهّله لأن يبقى في اللجنة الفنية بالاتحاد الدولي إلى الآن.
إصلاحات
إلى ذلك، استعرض الدكتور حسين المسلم، رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية إنجازات الاتحاد في السنوات الأربع الماضية وذلك في حضور كرستي كوفنتري، رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية والدكتور توماس باخ، الرئيس الفخري للجنة الأولمبية الدولية.
وقال المسلم في كلمته: لقد مرّت أربع سنوات منذ أن منحتموني شرف أن أكون رئيس الاتحاد الدولي، واجهنا العديد من التحديات الكبيرة وبالطبع، عملنا لم ينته بعد، فلا يزال هناك الكثير لنقوم به ولكن، أود أن أغتنم هذه الفرصة لننظر إلى الوراء ونحتفي بكل ما أنجزناه معًا، لقد أحدثنا فرقًا، لقد غيّرنا حياة الناس نحو الأفضل، وأجرينا إصلاحات حدّثت اتحادنا وستحمينا في المستقبل.
وتابع: لقد وضعنا الرياضيين في المقام الأول دائمًا، وترجمنا هذه الكلمات إلى أفعال، ويحق لنا أن نفخر بأننا نواصل الوفاء بهذا الوعد، فبينما نجتمع هنا الآن، يتمكن الرياضيون من التصويت في سنغافورة لاختيار أعضاء لجنتهم الرياضية، رئيس اللجنة الرياضية له مقعد في المكتب التنفيذي لدينا، وحتى هنا، في هذا المؤتمر، هناك رياضيون يصوّتون، لقد أعطينا الرياضيين صوتًا أعلى من أي وقت مضى.
وأضاف: وسّعنا برنامج المنح الدراسية ليشمل 111 رياضيا العام الماضي، بعد أن كان 87 في عام 2021، وتم إدراج رياضة كرة الماء لأول مرة في هذا البرنامج الذي لا يقتصر فقط على دعم الرياضيين بالتدريب، بل يوفر لهم أيضًا التعليم، مما يزود الجيل القادم بمهارات تفيدهم طوال حياتهم، سواء نجحوا في المنافسات الرياضية أو لا.
وتابع: زدنا عدد مراكز التدريب من أربعة إلى ستة، ولدينا الآن منشآت تدريب متخصصة في تايلاند، والولايات المتحدة، وفرنسا، وكندا، وأستراليا، والمجر، وفي وقت لاحق من هذا العام، سنفتتح المركز السابع في البحرين، والذي سيستضيف أكثر من 50 سباحًا وغطاسًا، والتعليم سيكون عنصرًا أساسيًّا فيه أيضًا.
واستطرد المسلم: إلى جانب هذا، لدينا برنامج "مسابح للجميع"، وفي العام الماضي، افتتحنا أول مسبح في بوتان، وكان هدف فريقنا بناء مسبح على ارتفاعات عالية وقد فعلوها وبنينا أعلى مسبح في العالم.
وأوضح: ندعم المدربين أيضًا. ارتفع عدد المدربين المعتمدين من 15 في عام 2021 إلى 346 في العام الماضي، وكذلك الحكام الفنيين فقد ارتفع عدد الحكام الفنيين المعتمدين من 132 في عام 2021 إلى 873 في عام 2024، وهم الآن من 77 دولة مختلفة.
وكشف: زادت الأموال المقدمة للاتحادات الوطنية من خلال برنامج دعم الاتحاد الدولي بنسبة 25٪ خلال السنوات الأربع الماضية، ليصل إلى رقم قياسي يشمل 193 اتحادا وطنيا.. وبفضل هذه البرامج الرائعة، يسعدنا أن نعلن أن الاتحاد الدولي للألعاب المائية يخصص 42٪ من إنفاقه العام لمشاريع التنمية -وهي أعلى نسبة بين جميع الاتحادات.
وقال: لدينا 206 دول تتنافس في نسخة هذا العام في سنغافورة، ولدينا عدد من الرياضيات يفوق عدد الرياضيين الذكور، هذا التقدم هو نتيجة العمل الرائع الذي يتم على مستوى التطوير، ومنذ أربع سنوات، التزمنا أيضًا بزيادة المكافآت المالية للرياضيين، فمسيرة الرياضي قد تكون قصيرة نسبيا، ويقع على عاتقنا مسؤولية مساعدتهم على تحقيق أقصى استفادة مالية، وأفخر بأننا قدمنا العام الماضي مبلغا قياسيا من الجوائز المالية أكثر من إثني عشر مليون دولار، وكان علينا اتخاذ قرارات صعبة من أجل دعم الرياضيين، وقبل ثلاث سنوات في بودابست، اجتمعنا في وقت كان فيه مبدأ الإنصاف في المنافسة ضمن فئة الإناث مهددًا، وكنا أول اتحاد دولي يتعامل مع هذه المسألة، ووضعنا سياسة تحمي الفئة النسائية، وأظهرنا قيادة واضحة بإطار أصبح معيارًا للاتحادات الأخرى.
وتابع المسلم حديثه بالقول: نعلن عن مبادرة كبيرة جديدة تُظهر مرة أخرى أن الاتحاد الدولي للألعاب المائية يقود الطريق، نتحدث كثيرًا عن دعم الرياضيين خلال مسيرتهم، لكن ماذا عن دعمهم بعد اعتزالهم؟ في السنوات الأربع الماضية، تحدث الكثير من الرياضيين عن التحديات التي يواجهونها بعد انتهاء مسيرتهم وفريقنا يعمل بالفعل على تقديم النصيحة والدعم في هذه المرحلة، لكننا نريد أن نفعل أكثر، ونريد أن ندعمهم ماليا أيضا، ولهذا يسعدني أن أعلن أن الاتحاد الدولي للألعاب المائية سيكون أول اتحاد دولي يقدم خطة تعويض للرياضيين بعد اعتزالهم، وسنستثمر مبدئيا 10 ملايين دولار في هذا البرنامج. إنها مبادرة جريئة للغاية، وستضمن دعم الاتحاد للرياضيين منذ بداية مسيرتهم وحتى ما بعد نهايتها.
وأكمل المسلم: بسبب التراكمات الناتجة عن جائحة كوفيد، نظمنا تسعة أحداث كبرى خلال السنوات الأربع الماضية، ونعلم كم كان هذا مرهقًا لفريقنا، ونحن ممتنون جدًا لهم، لم يتنازلوا عن مستوى الجودة أبدًا، وفي كل حدث، نسعى لأن نكون أفضل من السابق، وهنا في سنغافورة، قدمنا رسومات جديدة في التغطية التلفزيونية، وتحسنت تجربة الجمهور في كل مرة، وشاهدتم كيف تطورت العروض داخل المنشآت، وأضفنا حياة جديدة لطريقة مشاهدة العالم لرياضاتنا المائية، وسافرنا إلى مدن جديدة، وفي لوس أنجلوس 2028، وسنوفر فرصًا جديدة للرياضيين، وأضفنا سباقات 50 مترا سباحة على الصدر، والفراشة، والظهر إلى البرنامج الأولمبي، وسينضم فريقان إضافيان في كرة الماء النسائية، ليصبح المجموع 12 فريقًا، وهو نفس عدد الفرق الرجالية، وسيكون هناك 55 فعالية ميدالية في الألعاب الأولمبية للاتحاد الدولي للألعاب المائية أكثر من أي رياضة أخرى.
وأضاف: من الناحية التجارية، نحن في وضع جيد للغاية، وأقدم الشكر لجميع شركائنا على دعمهم، ويسعدنا أن نرحب بشركتين عالميتين جديدتين منذ بداية العام الماضي وهما سوني و361 وقد أضفنا أيضًا عددًا من الموردين العالميين، وجددنا اتفاقيات البث في أسواق دولية رئيسية، وفي كل مكان أنظر فيه داخل الاتحاد، أرى التقدم، ولكن ربما يكون التغيير الأكبر في منصاتنا الرقمية والاجتماعية، حيث ضاعفنا عدد متابعينا على الإنترنت ثلاث مرات خلال السنوات الأربع الماضية ليصل إلى أكثر من 6 ملايين متابع، وعلى فيسبوك، كنا الاتحاد الأول لثلاث سنوات متتالية، وكما كنا في المرتبة الأولى خلال أولمبياد باريس من حيث عدد المشاهدات والمشاركة، وأطلقنا قنوات جديدة، منها تيك توك، وأكثر من ثلث جمهورنا تحت سن الثلاثين، وقمنا برقمنة أرشيفنا الكامل من الفيديوهات والصور عبر "مكتبة إعلام الاتحاد الدولي للألعاب المائية"، وتضم الآن أكثر من 100 ألف صورة متاحة للتحميل المجاني للرياضيين والمدربين والاتحادات الوطنية، وقمنا ببث مئات الأحداث مباشرة، مما زاد من الظهور من البطولات العالمية إلى منافسات الفئات العمرية، ونحن أكثر تواصلًا مع جمهورنا من أي وقت مضى.