المملكة تختتم مشاركتها في اجتماعات الربيع لصندوق النقد ومجموعة البنك الدوليين
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
اختتم وفد المملكة العربية السعودية مشاركته في اجتماعات الربيع لصندوق النقد ومجموعة البنك الدوليين للعام 2024م، برئاسة وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، وذلك في العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الفترة من 6 - 11 شوال 1445هـ.
وشارك الجدعان خلال اليوم الأول في اجتماع وزراء ومحافظي صندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان، مؤكداً خلاله أهمية تطبيق سياسات مالية فعّالة لتعزيز المرونة والاستدامة في ظل التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي.
وشارك وزير المالية في اجتماع الطاولة المستديرة لمناقشة الديون السيادية العالمية، موضحاً أهمية تعزيز كفاءة إعادة هيكلة الديون وشفافيتها لدعم جهود مبادرة الإطار المشترك لمعالجة الديون.
وخلال الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين تحت الرئاسة البرازيلية، ذكر الجدعان بأن التحديات التي يواجهها العالم، بما في ذلك التغير المناخي، تتطلب تضافر الجهود من الجميع.
كما أكد وزير المالية دعم المملكة لجهود الرئاسة البرازيلية لمواصلة الحوار المستمر بين أعضاء المجموعة الذي يركز على تعزيز دور بنوك التنمية متعددة الأطراف في التنمية المستدامة.
وترأس وزير المالية أول اجتماع للجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد الدولي بعد إعلان رئاسة المملكة لها، حيث هدف الاجتماع إلى تبادل وجهات النظر حيال تطورات الاقتصاد العالمي ومناقشة أولويات السياسات الاقتصادية العالمية، ودور الصندوق في التعامل مع هذه التطورات من خلال تقديم المساعدات المالية والمشورة وبناء القدرات الفنية للدول الأعضاء والدعم المالي للدول المحتاجة.
والتقى الجدعان، على هامش اجتماعات الربيع، عدداً من الوزراء ومحافظي البنوك المركزية ورؤساء البنوك التجارية العالمية، وناقش معهم أوجه تعزيز التعاون الاقتصادي والعلاقات الثنائية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي وزير المالية البنك الدولي وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة: المملكة أصبحت محورًا إقليميًا لإعادة هيكلة الديون وحلول إعادة التنظيم للكيانات الاقتصادية
افتتح وزير التجارة المشرف على لجنة الإفلاس "إيسار" الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي في الرياض أمس، أعمال مؤتمر "إيسار 2025"، بحضور عددٍ من أصحاب المعالي والمسؤولين والخبراء من مختلف دول العالم.
وأكد خلال كلمته في حفل الافتتاح أن مؤتمر "إيسار 2025"، يجمع الخبراء في استمرارية الأعمال وإعادة الهيكلة من مختلف دول العالم، في وقت حققت فيه المملكة مؤشرات متقدمة في الإصلاحات التشريعية والإجرائية تمكنها من أن تكون محورًا إقليميًا لإعادة هيكلة الديون، وحلول إعادة التنظيم المالي للكيانات الاقتصادية.
وأضاف أن استضافة هذا المؤتمر في الرياض، يُعدُّ انعكاسًا لاهتمام المملكة الكبير، والتزامها العميق بدعم استمرارية الأنشطة الاقتصادية، وحرصها على الإسهام في صياغة مستقبل نوعي لتجاوز أزمات التعثر المالي، كونها أحد الدول المؤثرة في الاقتصاد العالمي.
ويُعقد المؤتمر خلال الفترة من 13 إلى 14 أكتوبر 2025م، بمشاركة عدد من الجهات المحلية والدولية من أبرزها البنك الدولي، ولجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي (الأونسيترال)، ومنظمة "أنسول" الدولية. وسيناقش المؤتمر التطور الذي شهدته التشريعات ذات العلاقة، والإستراتيجيات الفعالة لإعادة هيكلة الأعمال، والإستراتيجيات الاستباقية لتجنب التعثر عبر أنظمة الإنذار المبكر وآليات إدارة المخاطر، والعديد من المحاور المتخصصة للتعامل مع المتغيرات الاقتصادية المتسارعة، والأزمات المالية المحتملة.