تفاصيل انطلاق "ملتقى القاهرة الأدبي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
انطلقت مساء أمس فعاليات الدورة السادسة من "ملتقى القاهرة الأدبي" الذي تنظمه دار صفصافة للثقافة والنشر وتستضيفه قبة الغوري بالقاهرة الفاطمية، بمشاركة أدباء من تسع دول يتحدثون في عشر فعاليات تستمر ستة أيام، حيث يختتم الملتقى يوم 25 أبريل بأمسية شعرية.
وكانت الدورة الأولى من «ملتقى القاهرة الأدبي» عام 2015، وتواصلت فعالياته سنويا حتى ألغيت دورة 2020 مع اكتساح وباء كورونا للعالم، وتعثرت محاولات إقامته لعدة سنوات تالية بسبب الأوضاع الإقليمية حتى عودته هذا العام، وسوف يستمر الملتقى بين 20 و25 أبريل الجاري بدعم من عدد من الشركاء وعلى رأسهم وزارة الثقافة المصرية.
ويشارك في الدورة السادسة أربعة أدباء فلسطينيين على رأسهم الكاتب والشاعر الكبير إبراهيم نصر الله، الذي يتحاور في الافتتاح مع الكاتب المصري الكبير والرئيس الشرفي للملتقى إبراهيم عبدالمجيد حول الكتابة والذاكرة.
وتعقد دورة هذا العام تحت شعار «المدينة والذاكرة» حيث تشهد مدينة القاهرة تحولات متسارعة تهدد في بعض جوانبها ذاكرتها الجمالية والثقافية ما يجعل مناقشة الأسئلة المختلفة حول تأثيرات المدينة على الأدب وأهمية الذاكرة الثقافية أكثر إلحاحا في الوقت الحالي. ويستضيف الملتقى هذا العام أدباء من هولندا والبرازيل والولايات المتحدة وجورجيا كما يحتفي بمشاركة أدباء عرب من سوريا والكويت وفلسطين، إضافة لمشاركة مصرية واسعة من مختلف الأجيال ابتداء من جيل الستينات مثل الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم وحتى الجيل الشاب. وقال محمد البعلي المدير التنفيذي لملتقى القاهرة الأدبي ومؤسس دار صفصافة للثقافة والنشر إن عودة الملتقى الذي تأسس بجهود أهلية يعبر عن إصرار المثقفين المصريين على تواصل الإشعاع الحضاري لمدينة القاهرة ودورها المركزي في الثقافة العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثقافة المصرية الدورة الأولى الدورة السادسة الكاتب المصري القاهرة الفاطمية القاهرة الأدبی
إقرأ أيضاً:
تسلّم تقريرًا عن “ملتقى معمار الأول”.. أمير الشرقية يستقبل أعضاء جمعية معمار للإسكان التنموي
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، رئيس مجلس إدارة جمعية معمار للإسكان التنموي الدكتور إبراهيم النعيمي، وأعضاء مجلس الإدارة، الذين قدّموا لسموه عرضًا عن “ملتقى معمار الأول”.
وأوضح النعيمي أن الملتقى، الذي أقيم تحت عنوان “مستقبل الإسكان التنموي في ظل رؤية المملكة 2030 والتوجهات العالمية”، يعكس التزام الجمعية ببناء شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة، وتقديم محتوى معرفي متخصص، يُسهم في تطوير حلول إسكانية مبتكرة، تُلبي احتياجات المجتمع، وتدعم مستهدفات التنمية الوطنية.
وأضاف بأن الملتقى شهد مشاركة أكثر من 21 جهة، وحضور ما يزيد على 400 زائرٍ، وتضمّن 13 متحدثًا متخصصًا، إلى جانب جلسة حوارية وثلاث جلسات علمية، تناولت أبرز التحديات والحلول في مجال التخطيط العمراني.
وأعرب الدكتور النعيمي عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه للجمعية، مؤكدًا أن الجمعية ماضية في تنفيذ برامجها ومبادراتها وفق رؤية تنموية شاملة، تُسهم في تحقيق مستهدفات التنمية العمرانية في المنطقة.