الجديد برس:

أعلنت وكالة “ستاندرد آند بورز” العالمية، أمس الجمعة، خفض تصنيف “إسرائيل” الائتماني بسبب مخاطر متزايدة مع نظرة مستقبلية سلبية، عقب الضربة الإيرانية ليلة السبت الماضي.

وقالت الوكالة في بيان، “نتوقع أن يتسع العجز الحكومي العام لـ”إسرائيل” إلى 8% من الناتج المحلي الإجمالي في 2024، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي”.

وأضافت أن ارتفاع حدة المواجهة مع إيران في الآونة الأخيرة يفاقم المخاطر الجيوسياسية المتزايدة بالفعل على “إسرائيل”.

وأكد المحاسب العام في وزارة المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ياهلي روتنبرج،  أن خفض وكالة “ستاندرد أند بورز” للتصنيفات الائتمانية طويلة الأجل مرتبط بالهجوم الصاروخي الإيراني.

ويأتي ذلك في إطار تأكّل الاقتصاد الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023، الذي كشف تهاوي مقولة مناعة الاقتصاد الإسرائيلي أمام التأثر بالحروب، في ظل استمرار قوات صنعاء في استهداف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بـ”إسرائيل” في البحر الأحمر وباب المندب والمحيط الهندي، وارتفاع نفقات حكومة الاحتلال، وانخفاض الواردات، وتراجع الصادرات، وإقفال المصانع، وانهيار قطاع السياحة الداخلية والخارجية.

وقد تظهر ذلك الانكماش الاقتصادي في العديد من المحطات ومنها التراجع المستمر لقيمة “الشيكل”، وخفض التصنيف الائتماني لكيان الاحتلال في وكالة “موديز” الأمريكية، وتحدثت عنه بالتفصيل تقارير اقتصادية في الإعلام الإسرائيلي.

وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأنه في نهاية العام 2023، حدث انخفاض حاد وغير متوقع في النشاط الاقتصادي في “إسرائيل”، مع انخفاضٍ سنوي بنسبة 21% في الناتج المحلي الإجمالي في الفصل الرابع، مقارنةً بالفصل الثالث وأقل من التوقعات بانخفاض قدره 20.7%.

وتسلط البيانات المحدثة التي قدمها مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي الضوء على التأثير الأضخم والأكثر مما هو متوقع للحرب على غزة على الاقتصاد الإسرائيلي.

وفي السياق ذاته، كان مراسل الشؤون الاقتصادية في موقع “والا” الإسرائيلي، يهودا شاروني، قد صرح أن “إسرائيل” أصبحت منبوذة في الاقتصاد الدولي، معتبراً أن “الأسوأ من ذلك كله هو أن المعاملة المهينة تأتي أيضاً من الولايات المتحدة”.

واعترف محافظ البنك المركزي في “إسرائيل”، أمير يارون، في مقابلة أجراها معه شاروني، بأن “إسرائيل” لم تعد جاذبة للمستثمرين في جميع أنحاء العالم.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

“الشعبية” تنعى الأمين العام لحركة المجاهدين وشقيقه وقيادياً آخر في الحركة

الثورة نت /..

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “القائد الوطني أسعد أبو شريعة، الأمين العام لحركة المجاهدين، وشقيقه أحمد أبو شريعة، والقيادي في الحركة محمود كحيل “أبو المعتصم”، الذين استشهدوا في جريمتي اغتيال ارتكبهما الاحتلال في قطاع غزة، وراح ضحيتهما أيضاً عددٍ كبير من أفراد عائلتيهما”.

وقالت في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): لقد شكّل القائد أسعد أبو شريعة واحداً من أبرز رموز المقاومة في القطاع، وترك بصماته الواضحة في مسيرة المواجهة مع الاحتلال، عبر أكثر من 25 عاماً من النضال، واجه خلالها محاولات اغتيال متكررة، وواصل رغمها العمل المقاوم بكل ثبات. وقدّم في حياته تضحيات جسيمة، شملت استشهاد زوجته وأبنائه وعددٍ كبير من أفراد أسرته.

وأضافت: كما نودّع اليوم القائد محمود كحيل، عضو قيادة ساحة غزة في حركة المجاهدين، الذي استشهد في عملية اغتيال جبانة استهدفته وعائلته، بعد مسيرةٍ طويلة من العمل في صفوف المقاومة والمواجهة.

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي: “إسرائيل” تجند عصابات ومرتزقة لجعل نقاط توزيع المساعدات ساحات ذبح جماعي
  • “التعاون الإسلامي” تدين قرصنة الاحتلال الإسرائيلي على سفينة كسر الحصار عن غزة
  • “الآسيوي” يعلن تصنيف ملحق تصفيات كأس العالم 2026
  • “الأورومتوسطي”: “إسرائيل” تجنّد عصابات ومرتزقة لتحويل نقاط المساعدات في غزة إلى ساحات ذبح جماعي
  • “الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا
  • “الوطني” الفلسطيني: اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على سفينة “مادلين” إرهاب دولة منظم
  • حماس: قرصنة العدو الإسرائيلي سفينة “مادلين” اعتداء سافر على الضمير الإنساني
  • الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على سفينة الإغاثة “مادلين” المتجهة إلى غزة
  • “الشعبية” تنعى الأمين العام لحركة المجاهدين وشقيقه وقيادياً آخر في الحركة
  • “الجهاد الإسلامي” : استهداف العدو الإسرائيلي للقيادة لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتا وعزيمة