لبنان ٢٤:
2024-06-11@23:56:53 GMT

دفع الضرائب بواسطة الأموال العالقة في البنوك

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

دفع الضرائب بواسطة الأموال العالقة في البنوك

كتبت إيفا ابي حيدر في "الجمهورية":   طالب التجار في الاجتماع الاخير الذي جمعهم مع وزير المالية بالسماح لهم بتحويل أموالهم من الحسابات الدولارية العالقة في المصارف الى الليرة اللبنانية وفق دولار 89500 ليرة مباشرة الى حساب المالية، بغرض دفع الضرائب وذلك بواسطة البطاقة المصرفية، أي من دون تحويلها الى نقدي، لتجنب اي اهتزاز في سعر الصرف او زيادة حجم الكتلة النقدية في السوق.

  ومتابعة للموضوع، أعلن مصرف لبنان في بيانه الصادر امس عن التعاون والتنسيق مع وزارة المالية على مشروع اعتماد بطاقات الدفع كوسيلة لتسديد الضرائب والرسوم.   وفي السياق، شرح عضو المجلس الاقتصادي الاجتماعي عدنان رمال لـ «الجمهورية» ان القطاع الاقتصادي اليوم بأمس الحاجة ليخطو هذه الخطوة نظراً لتراجع حجم الاعمال بشكل لافت وللاستفادة من الاموال العالقة في المصارف والتي تخص القطاعات الاقتصادية، بحيث انّ بقاءها محتجزة يزيد من تكبيل الاقتصاد، خصوصا في ظل توقف التسليفات المصرفية منذ ما يزيد عن الخمس سنوات، وغياب اي دعم حكومي للمؤسسات.   وأكد رمال انّ ما يطرحه التجار خطوة عملية جداً تحدّ من تجارة الشيكات. ولفت الى انه بعدما حَدّد المصرف المركزي قيمة الدولار لديه ب 89500 ليرة ما يعني ان قيمة دولارات المصارف لديه باتت محسوبة وفق هذا السعر، وتالياً بأيّ حَق يعطي المصرف الدولار للمودعين وفق سعر 15 الفاً أي بأقل من القيمة التي يحصل عليها هو ؟ كذلك بعدما وحّد مصرف لبنان اسعار الصرف وبنيت ميزانيات المصارف وفق دولار 89500 ليرة، بات من المنطقي ان يحصل عليه المودع بالسعر نفسه مع وضع ضوابط او كابيتال كونترول يحدد قيمة السحوبات المتاحة ويسمح في الوقت نفسه بدفع الضرائب بواسطة البطاقة من الحسابات الدولارية وفق سعر الصرف الموحّد المعتمد.   وأوضح رمال ان جزءاً كبيراً من الضرائب يدفع اليوم بواسطة الشيكات المصرفية، فيُجبر التاجر على الصرف من حساباته الدولارية الفريش لتأمين المبالغ المطلوبة بالليرة الفريش أولاً ثم يدفعها بواسطة الشيكات، الا ان هذه الخطوة المعتمدة باتت تؤثر كثيرا على السيولة التي يملكها التاجر وهو بأمسّ الحاجة اليهالدفع مصاريفه التشغيلية ورواتب موظفيه في ظل غياب التسليفات المصرفية.   لذا، إنّ ما يطالب به التجّار هو السماح باستعمال الاموال العالقة في المصارف من خلال الدفع بواسطة البطاقةالمصرفية لتسديد الضرائب التي كانت تقبل المالية بجبايتها بواسطة البطاقة.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: العالقة فی

إقرأ أيضاً:

رئيس لجنة الـ15 المالية: تعزيز قدرات المؤسسات التمويلية الجديدة ضرورة لجذب رؤوس الأموال العالمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد إن كيي سينج، رئيس لجنة الـ15 المالية، ورئيس معهد النمو الاقتصادي بالهند، أن ملتقى بنك التنمية الجديد ينعقد تحت عنوان "استكشاف آفاق جديدة" وهو ما يقودنا نحو التركيز على إعادة بناء المنظومة المالية العالمية، ومناقشة الحقوق والالتزامات والإجراءات للبنوك متعددة الأطراف، لافتًا إلى أهمية الوعي بدور المؤسسات التمويلية الجديدة والتي يجب أن يتم قبولها من الناحية الدولية، مع تعزيز قدراتها على جذب رؤوس الأموال العالمية.


وأشار إلى أن بنك التنمية الجديد قام بخلق منصات متعددة في دول متعددة، ويجب أن يكون هناك تعاون دولي بدلًا من العمل على مشروعات فردية، مع نقل التركيز على محاولة الابتعاد عن المخاطر واتخاذ قرارات مبنية على المعلومات والمعرفة والابتكار، وهو ما يتم عبر مشاركة الأدوات لحشد رؤوس الأموال الخاصة، مؤكدًا ضرورة الاستفادة من الموازنة الخاصة لبنك التنمية الجديد، وذلك لجلب التغيير والتأمين مع الاستمرار في مشاركة رؤوس الأموال ومواجهة التحديات.
وتابع أن الرئاسة البرازيلية الحالية لبنك التنمية الجديد نجحت في جذب مبادرات جديدة خاصة بالدين والمساواة والبيئة، كما يجب الاعتراف ببعض المخاوف المتمثلة في التدفقات النقدية للدول النامية ودول الجنوب والتي انخفضت بنسبة 48% في عام 2022، وهي الأقل منذ الحرب العالمية الثانية، ومن المتوقع أن تنخفض على مدار العامين المقبلين.
وأضاف أن نسبة خدمة الدين في دول الصحراء الأفريقية ارتفعت من 21 لـ32%، ووفقا للتقييمات العالمية فإنها ستصل إلى 315 مليار دولار في 2024، وهو وضع محزن للغاية بسبب وضع خدمة الدين، موضحا أن كل هذه المؤشرات ليست في مساراتها لمتطلبات التمويل المطلوبة بحلول 2030.
وقال إن هناك انخفاضا في فترة إجراءات الحصول على التمويلات والتي وصلت لـ17 شهرا بدلًا من 25 شهرا، ويجب أن يتم تقليل هذه الفترة لـ10 أشهر فقط منذ الرؤية وحتى عملية صرف الأموال، كما يجب أن يكون هناك منهجية تركز على المشروعات ذات الآفاق الكبيرة، مع تقليل المخاطر ومضاعفة الضمانات، ومشاركة القطاع الخاص من خلال معمل البنك الدولي.
وأوضح أن الخبراء يجرون تقييمات ومتابعة التقدم، ونأمل أن تكون دول البريكس قادرة على المشاركة في هذه العمليات التمويلية مع تسهيل الإجراءات، كما يجب ألا نغفل عن زيادة رؤوس الأموال لتمكين البنوك من الوفاء بالتزاماتها، لافتا إلى أهمية الاعتماد على الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • سموتريتش يأمر بخصم 35 مليون دولار من المقاصة الفلسطينية
  • رئيس لجنة الـ15 المالية: تعزيز قدرات المؤسسات التمويلية الجديدة ضرورة لجذب رؤوس الأموال العالمية
  • تل أبيب تحوّل 130 مليون شيكل من أموال السلطة الفلسطينية لعائلات إسرائيلية!
  • رشا عبد العال: لجنة مشتركة بين «مصلحة الضرائب» و «وزارة المالية» لوضع قانون ضريبي
  • بنك الخليج يواصل غرس الثقافة المالية وقيمة التوفير في الأطفال
  • العراق من أكبر الدول المعتمدة على النقد الورقي.. والتعاملات المالية “متخلفة” التقنية
  • احذر التعامل بالدولار خارج البنوك يعرضك للسجن أو الغرامة
  • قيمة الأموال التي سيجنيها اللاعبون والمنتخبات المشاركة في بطولة «يورو 2024»
  • يورو 2024.. هذه قيمة الأموال التي سيجنيها اللاعبون والمنتخبات المشاركة
  • تعاون بين بنك مسقط و”تأجير للتمويل” لتقديم أحدث الحلول الرقمية لتعزيز كفاءة إنجاز المعاملات