لبنان ٢٤:
2025-06-02@19:55:45 GMT

دفع الضرائب بواسطة الأموال العالقة في البنوك

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

دفع الضرائب بواسطة الأموال العالقة في البنوك

كتبت إيفا ابي حيدر في "الجمهورية":   طالب التجار في الاجتماع الاخير الذي جمعهم مع وزير المالية بالسماح لهم بتحويل أموالهم من الحسابات الدولارية العالقة في المصارف الى الليرة اللبنانية وفق دولار 89500 ليرة مباشرة الى حساب المالية، بغرض دفع الضرائب وذلك بواسطة البطاقة المصرفية، أي من دون تحويلها الى نقدي، لتجنب اي اهتزاز في سعر الصرف او زيادة حجم الكتلة النقدية في السوق.

  ومتابعة للموضوع، أعلن مصرف لبنان في بيانه الصادر امس عن التعاون والتنسيق مع وزارة المالية على مشروع اعتماد بطاقات الدفع كوسيلة لتسديد الضرائب والرسوم.   وفي السياق، شرح عضو المجلس الاقتصادي الاجتماعي عدنان رمال لـ «الجمهورية» ان القطاع الاقتصادي اليوم بأمس الحاجة ليخطو هذه الخطوة نظراً لتراجع حجم الاعمال بشكل لافت وللاستفادة من الاموال العالقة في المصارف والتي تخص القطاعات الاقتصادية، بحيث انّ بقاءها محتجزة يزيد من تكبيل الاقتصاد، خصوصا في ظل توقف التسليفات المصرفية منذ ما يزيد عن الخمس سنوات، وغياب اي دعم حكومي للمؤسسات.   وأكد رمال انّ ما يطرحه التجار خطوة عملية جداً تحدّ من تجارة الشيكات. ولفت الى انه بعدما حَدّد المصرف المركزي قيمة الدولار لديه ب 89500 ليرة ما يعني ان قيمة دولارات المصارف لديه باتت محسوبة وفق هذا السعر، وتالياً بأيّ حَق يعطي المصرف الدولار للمودعين وفق سعر 15 الفاً أي بأقل من القيمة التي يحصل عليها هو ؟ كذلك بعدما وحّد مصرف لبنان اسعار الصرف وبنيت ميزانيات المصارف وفق دولار 89500 ليرة، بات من المنطقي ان يحصل عليه المودع بالسعر نفسه مع وضع ضوابط او كابيتال كونترول يحدد قيمة السحوبات المتاحة ويسمح في الوقت نفسه بدفع الضرائب بواسطة البطاقة من الحسابات الدولارية وفق سعر الصرف الموحّد المعتمد.   وأوضح رمال ان جزءاً كبيراً من الضرائب يدفع اليوم بواسطة الشيكات المصرفية، فيُجبر التاجر على الصرف من حساباته الدولارية الفريش لتأمين المبالغ المطلوبة بالليرة الفريش أولاً ثم يدفعها بواسطة الشيكات، الا ان هذه الخطوة المعتمدة باتت تؤثر كثيرا على السيولة التي يملكها التاجر وهو بأمسّ الحاجة اليهالدفع مصاريفه التشغيلية ورواتب موظفيه في ظل غياب التسليفات المصرفية.   لذا، إنّ ما يطالب به التجّار هو السماح باستعمال الاموال العالقة في المصارف من خلال الدفع بواسطة البطاقةالمصرفية لتسديد الضرائب التي كانت تقبل المالية بجبايتها بواسطة البطاقة.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: العالقة فی

إقرأ أيضاً:

العراق ثالثاً عربياً في عدد البطاقات المصرفية المصدرة

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم السبت، أن ترتيب العراق ثالثاً عربياً في عدد البطاقات المصرفية المصدرة يعد مؤشراً مهماً على تطور القطاع المالي وتزايد الثقة المجتمعية والدولية بالإجراءات الحكومية.

 

وقال صالح، في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق سيدخل عصر الجباية الالكترونية بشكل كامل منتصف العام الحالي، وهذا الأمر يعزز ثقة المؤسسات المالية والمصارف الاستثمارية العالمية بأن العراق يتجه نحو اقتصاد أكثر شفافية واحترافية بأساليب متقدمة تضمن تحقيق الازدهار الاقتصادي".   وأضاف أن "الجباية الالكترونية من شأنها أيضا أن تمنح انطباعاً بأن البيئة المالية العراقية باتت أكثر استعداداً لاستقبال حلول التكنولوجيا المالية والاستثمارات في القطاعات المصرفية والتأمينية الرقمية بشكل جاذب ومتسارع"، مشيراً الى أن "هذه الخطوة تمثل انعكاساً للجهد الحكومي الاستراتيجي الساعي الى تحديث البنية التحتية المالية وتسهيل التعاملات غير النقدية".   وتابع أن "العراق احتل المرتبة الثالثة عربياً في عدد البطاقات المصرفية المصدرة، الأمر الذي يعد مؤشراً مهماً على تطور القطاع المالي وتزايد الثقة المجتمعية والدولية بالإجراءات الحكومية"، مبيناً أن "الحكومة تسعى بشكل حثيث نحو التحول المالي الرقمي لبلوغ مستويات متقدمة في التنمية المستدامة وفقاً لمؤشرات خطة التنمية الوطنية ٢٠٢٤-٢٠٢٥ والبرنامج الحكومي الراهن".   وأوضح، أن "التقدم الذي حققه العراق في مجال استخدام المدفوعات الرقمية المصرفية، يؤشر من دون شك مقدار التقدم الاستراتيجي المتسارع المتحقق في نشر استخدام البطاقات المصرفية، وبدء تحقيق تحول هيكلي في الاقتصاد العراقي نحو الاقتصاد الرقمي".   وذكر أن "الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، سيتيح للعراق تحقيق قفزات نوعية في الشمول المالي وتعظيم القيمة المضافة في الاقتصاد الوطني وخفض الفقر والبطالة، فضلاً عن تسهيل الإصلاحات الاقتصادية على نطاق أوسع"، لافتاً الى أن "هذا الأمر يعد في الوقت نفسه نجاحاً كبيراً للبرنامج الحكومي المتعلق بالحوكمة الالكترونية وتنفيذ بنية تحتية رقمية متكاملة وأساسية تمهيد للتحول إلى اقتصاد رقمي وشمول مالي واسع" .   واستطرد قائلاً: إن "هذ التقدم يمثل كذلك قاعدة مهمة لبناء سوق رقمية متكاملة في العراق، حيث تصبح البنية المصرفية قادرة على التعامل مع التحويلات الإلكترونية سواء الدولية أو الداخلية"، مردفاً بأن "التحويلات الالكترونية ستخدم عمليات التمويل الرقمي للمشروعات الصغيرة، وتطوير أنظمة الدفع والتحصيل الضريبي الإلكتروني".   ولفت الى أن "التوجه نحو سوق كربون كأدوات استثمار جديدة يعتمد على المنصات الالكترونية أو الرقمية"، مؤكداً في الوقت نفسه، أن "ازدياد عدد البطاقات المصرفية يعني دخول شريحة أوسع من المواطنين إلى النظام المالي والمصرفي الرسمي بفتح الحسابات المصرفية، مما يسهل توسيع استخدام الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول والمحافظ الرقمية والمدفوعات الإلكترونية للفواتير والمشتريات وغيرها، إضافة الى تفعيل الخدمات الحكومية الإلكترونية مثل دفع الرواتب والدعم والرعاية الاجتماعية".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • فرعية إصلاح المصارف: لإقرار مشروع قانون الفجوة المالية
  • العميد العايش لـ سانا: تم التوافق أيضاً على السعي لحل المشاكل العالقة في ملف الامتحانات والمراكز الامتحانية، بما يضمن حقوق الطلبة وسلامة العملية التربوية، كما تم بحث آليات تسهيل عودة المهجّرين إلى مناطقهم، والعمل على إزالة المعوقات التي تعيق هذه العودة
  • لأول مرة.. وفد من قسد يبحث في دمشق الملفات العالقة
  • نائب وزير المالية: ندرس رفع قيمة الإعفاء من الضرائب العقارية لـ 4 ملايين جنيه
  • السوداني:تبرعنا إلى لبنان (20) مليون دولار رغم الأزمة المالية التي يمر بها العراق
  • المالية تطلق حزمة تيسيرات ضريبية جديدة في هذا الموعد.. تفاصيل
  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”
  • العراق ثالثاً عربياً في عدد البطاقات المصرفية المصدرة
  • وزير المالية للعاملين بالضرائب: سهِّلوا على شركائنا الممولين.. وحسِّنوا الخدمة
  • المركزي يُعيد ضبط عمل شركات تحويل الأموال: تحفّيز على العودة إلى المصارف