كوريا الشمالية تختبر صواريخ جديدة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أجرت كوريا الشمالية اختبارا لصاروخ كروز استراتيجي وصاروخ جديد مضاد للطائرات.
وحسب وكالة يونهاب، “أجرت إدارة الصواريخ في كوريا الشمالية، اختبار الرأس الحربي المصمم لصاروخ كروز الاستراتيجي “هواسال-1 را-3″، كما قامت بتجربة إطلاق صاروخها الجديد المضاد للطائرات “بيولجي-1-2” في البحر الأصفر”، مشيرة إلى أنه “تم تحقيق “هدف معين” من خلال الإطلاق التجريبي”.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية: “كان كلا الاختبارين جزءًا من الأنشطة المعتادة للإدارة ومعاهد علوم الدفاع التابعة لها من أجل التطور السريع للتكنولوجيات ، ولا علاقة لهما بالوضع المحيط”.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تطلق فيها “بيونغ يانغ” على صاروخها اسم “بيولجي” الذي يعني “النيزك” باللغة الكورية، ويمثل الاختبار الصاروخي الذي أجري سادس إطلاق صاروخ كروز لكوريا الشمالية هذا العام.
وكانت كوريا الشمالية، أجرت في فبراير الفائت، ما أسمته “اختبار قوة رأس حربي كبير للغاية لصاروخ كروز” واختبرت إطلاق نوع جديد من الصواريخ المضادة للطائرات في البحر الأصفر في اليوم السابق.
كما قالت كوريا الشمالية في يناير الفائت، إنها أجرت مناورة لإطلاق صاروخ كروز الاستراتيجي “هواسال-2″، للتحقق من وضع الهجوم المضاد السريع وتحسين قدرتها الاستراتيجية على الضرب.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: زعيم كوريا الشمالية كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وأمريكا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: «القبة الذهبية» الأمريكية تهديد هجومي يهدد الأمن النووي العالمي
اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بتطوير نظام “القبة الذهبية” الصاروخي لأغراض هجومية وليس دفاعية، محذّرة من أن المشروع الأميركي الجديد يشكّل تهديداً مباشراً للأمن الاستراتيجي للدول النووية المناوئة لواشنطن.
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، اعتبر معهد الشؤون الأمريكية التابع لوزارة الخارجية في بيونغ يانغ أن مشروع “القبة الذهبية”، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يندرج ضمن “مخطط خطير لتسليح الفضاء الخارجي” وتهيئة بنية تحتية تتيح للولايات المتحدة شنّ حرب نووية فضائية.
وأشار المعهد إلى أن هذا النظام، الذي تبلغ تكلفته نحو 175 مليار دولار، ليس استجابة لتهديدات قائمة، بل يُصمّم كـ”مبادرة تهديدية خطيرة” تهدف لشل القدرات النووية لدول مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية.
وأكدت المذكرة الرسمية أن القبة الذهبية “تمثل محاولة أميركية لتعزيز الهيمنة عبر التفوق الفضائي”، معتبرة أن الرد على هذه المبادرة “لا يمكن أن يكون إلا من خلال تعزيز متماثل للقوات المتفوقة”، في إشارة إلى سباق تسلّح محتمل.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن مؤخراً اختيار التصميم الهندسي لهذا النظام، متعهداً بنشر أجهزة استشعار وصواريخ اعتراضية في الفضاء، إلى جانب مكونات بحرية وأرضية، على أن يبدأ تشغيل النظام قبل نهاية ولايته الرئاسية الثانية.
ويأتي هذا التطور وسط تصاعد التوترات الدولية بشأن سباق التسلح الفضائي، حيث عبّرت كل من موسكو وبكين سابقاً عن مخاوف مشابهة من عسكرة الفضاء وتحويله إلى ساحة مواجهة استراتيجية.
وتضاف تحذيرات كوريا الشمالية إلى موجة انتقادات متزايدة لمشروع “القبة الذهبية”، الذي ترى فيه دول عدة تهديداً لمعادلة الردع النووي، وقد يؤدي إلى انهيار التوازن الاستراتيجي القائم، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من السباق نحو التسلح الفضائي.