رواد وتجار سوق بيع السمك بالجملة يطالبون بالقطع مع كل مظاهر العشوائية بالسوق
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
استنكر رواد وتجار سوق بيع السمك بالجملة بمدينة مراكش، وضع لافتة تمنع الدراجات النارية من الدخول لسوق السمك بالجملة، للتزود بالسلع وعودة تمركزها خارج أسوار السوق، وذلك بطريقة مفاجئة.
هذا واكد الرواد والتجار، ان منع الدراجات من ولوج السوق، سيعيد الامور لسابق عهدها، والتي كان يعاني على إثرها السكان المجاورون من الروائح الكريهة الناتجة عن المياه وعصارات السمك والتي تزكم أنوف كل من يقطن بجوار هذا الفضاء ويمر عبر الشارع المحاذي للسوق والذي أصبح ممرا رئيسيا من وإلى منطقة المحاميد.
وقد استغربت الساكنة ورواد السوق من وضع هذه اللافتة، خاصة ونحن على أبواب الصيف، مما ينذر بكوراث بيئية بمحيط السوق الذي تخلص منذ مدة ليست بالبعيدة من مثل هذه السلوكات التي كانت تخلف روائح كريهة نتيجة بقايا الأسماك التي تجلب الذباب ومختلف أنواع الحشرات.
هذا ويضيف المشتكون الى ان منع دخول الدراجات إلى السوق، سيشكل ضغطا كبيرا على محيط هذا الفضاء، خاصة الشارع المجاور له، حيث سيتحول إلى مجمع للباعة الجائلين الراغبين في تسلم سلعهم، وهو ما سيعيق حركة السير والجولان بالشارع الرئيسي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات متنوعة بملتقى رواد الاستدامة البيئية بصحار
صحار: مكتب عمان
انطلقت بجامع السلطان قابوس بصحار بمحافظة شمال الباطنة فعاليات ملتقى "روّاد الاستدامة البيئية" الذي نظمته مدرسة الطريف للتعليم الأساسي برعاية سعادة
الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار بمشاركة وحضور عدد من مدارس المحافظة.
بدأ الملتقى بالتعريف ببرنامج GLOBE في سلطنة عُمان وما يمثله من فرصة لتعزيز البحث العلمي المدرسي وربط الطلبة بالممارسات البيئية العالمية إلى جانب
استعراض تجارب عدد من مدارس المحافظة ضمن البرنامج ومشاريع الطالبة في مجالات الرصد البيئي وتتبّع المؤشرات المناخية وغيرها من الموضوعات البيئية.
كما تطرّق الملتقى إلى جهود هيئة البيئة بمحافظة شمال الباطنة في مجالات الاستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية واستعراض دور المبادرات البيئية في
رفع الوعي المجتمعي لدى النشء.
كما تضمّن الملتقى حلقة عمل متخصصة حول الأهمية الاقتصادية للطحالب البحرية العُمانية، ركزت على توظيفها في الكشف عن الملوّثات البيئية وإمكانية استخدامها مستقبلًا في إنتاج الوقود الحيوي، بما يفتح آفاقًا بحثية واعدة أمام الطلبة.
وفي الختام قام راعي المناسبة بتكريم مقدمي أوراق العمل والمشاركين مع التأكيد على أهمية تبني مثل هذه البرامج التي تعزّز ثقافة الاستدامة وترسّخ قيم
المسؤولية البيئية لدى الطلبة.