رصدت نقابة الصحفيين اليمنيين 17 حالة انتهاك طالت الحريات الإعلامية في البلاد بالأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.

وقالت النقابة إن ذلك "مؤشر سلبي يكشف استمرار استهداف الصحفيين في مختلف الجهات في بيئة خطرة لا تتوفر فيها أدنى ضمانات الحماية للعاملين في بلاط السلطة الرابعة".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الأمم المتحدة تحذر من تكرار الفظائع ضد مسلمي الروهينغاlist 2 of 4السجن 6 أشهر في تونس لصحفي بتهمة التشهيرlist 3 of 4رايتس ووتش وهارفارد تدقان ناقوس الخطر بشأن أثر المتفجرات على الإرث الثقافيlist 4 of 4اتهام أممي لإسرائيل بمواصلة القيود "غير القانونية" على دخول المساعدات لغزةend of list

وأضافت النقابة أن "تلك الانتهاكات تنوعت بين حجز الحرية والاعتداء على الصحفيين والمؤسسات الصحفية، ثم التهديد والتحريض على الصحفيين والمصادرة والمنع والإيقاف والمحاكمات والاستدعاء والترحيل القسري لصحفي من دولة خارجية".

وتابعت أن جماعة الحوثي ارتكبت 5 حالات انتهاك طالت الصحفيين خلال الربع الأول، تتساوى في ذلك مع الحكومة الشرعية التي ارتكبت هي أيضا 5 حالات، ثم المجلس الانتقالي الجنوبي 3 حالات".

وأشارت النقابة إلى أن حجز الحرية تنوع بين حالتي اعتقال بنسبة 50% من إجمالي حجز الحرية وحالة ملاحقة بنسبة 25% وحالة اختطاف بنسبة 25%، وأنه لا يزال 6 صحفيين معتقلين لدى أطراف مختلفة، منهم 3 في معتقلات جماعة الحوثي، وصحفيان اثنان لدى المجلس الانتقالي بعدن، وصحفي مخفي قسرا لدى تنظيم القاعدة بحضرموت منذ عام 2015.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات حريات

إقرأ أيضاً:

المرشدون السياحيون يستغيثون: نحن بلا نقابة ومجلس معين منذ 4 سنوات (مستندات)

التقت بوابة الفجر الإلكترونية بعدد من المرشدين السياحيين الذين عرضوا مشكلة تتعلق بحياتهم المهنية ومستقبل تلك الصناعة التي تعتبر حجر الزاوية في العمل السياحي، حيث يمثل المرشد السياحة الواجهة الثقافية لمصر أمام زوارها من البلدان الأخرى. 

تصريحات خاصة

ومن ناحيته قال محمد فاروق وهو مرشد سياحي باللغة الإنجليزية، في تصريحات خاصة إلى الفجر، نحن الآن نعتبر بلا نقابة، ولا أقصد من الناحية الشكلية، ولكن على أرض الواقع، حيث أن حجر الأساس في العمل النقابي هو انتخاب مجلس، ومجلس نقابة المرشدين السياحيين معين منذ 4 سنوات وحتى الآن دون انتخابات، مما يعني ضياع الكثير من حقوق المرشدين السياحيين". 

دعوى قضائية  

وأضاف، "أقمت دعوى قضائية ضد كل من وزير السياحة والاثار، ورئيس لجنة تسيير أعمال النقابة، كونهم امتنعوا عن دعوة الجمعية العمومية للمرشدين السياحيين إلى انتخاب مجلس النقابة" 

وحسبما يتضح من عريضة الدعوى المقدمة أن آخر مجلس منتخب للنقابة انتهت ولايته في 14 يونيو 2018، وتم الدعوة لانتخاب مجلس لفترة جديدة ولكن لم يكتمل نصاب الجمعية العمومية، واستمر المجلس المتهية ولايته في آداء مهامه حتى صدر قرار وزير السياحة عام 2019 بتشكيل لجنة مؤقتة لتسيير أعمال النقابة وهي اللجنة التي ظلت تدير عمل النقابة إلى اليوم متجاوزة المدة المقررة قانونًا للجان تسيير الأعمال، بل ومتجاوز مدة المجلس لو كان منتخبًا وهي مدة 3 سنوات"

وقد أصدرت محكمة القضاء الإداري حكمًا وصفه المرشدون بالتاريخي، وهو قبول الدعوة، ورفض الطعون التي قدمت ضدها، وبإلزام ذلك المجلس بالدعوة لانتخاب مجلس لنقابة المرشدين السياحيين. 

آراء عدد من المرشدين 

واستطلعت الفجر عدد من آراء المرشدين السياحيين حول ذلك الأمر فقد قال هشام محي مرشد إيطالي والقائم بأعمال نقيب شرم الشيخ، إن المجلس المعين دومًا لن يفي باحتياجات المرشدين، فالمنتخب فقط من تكون عينه على مصالح من انتخبوه، ونحن لدينا معاناة في العديد من الجوانب والحقوق التي يطول الكلام عنها، ونجد في الدعوة لانتخاب مجلس نقابة هو الحل الناجع لتلك المشكلات. 

كما قال الحاج عبد الناصر مرشد انجليزي أسوان، إن ولاء المجلس المعين لما أتى به وليس للمرشدين السياحيين، والمهنة تواجهها العديد من الصعوبات، ولا يوجد لدينا نقيب يتحدث باسم جموع المرشدين، ولا حقوق مثل المعاش أو بدل المخاطر التي نتعرض لها مكفولة، وإجراء انتخابات حقيقية ستشارك في حل الكثير من تلك المشكلات. 

فيما عقب محمد السيد مرشد انجليزي، وهو من شباب المرشدين، "النقابة تعتبر هي بيت المرشدين، ويجب أن يكون المجلس منتخبًا من بين جموع الجمعية العمومية، ويكون صوت المرشد هو المؤثر، حتي يُسخر المجلس كل مجهوده في خدمة جموع المرشدين الذين لديهم مشكلات كبرى قد يكون أقلها فض الاشتباك الدائم الذي يحدث ما بين المرشد وما بين الجهات المختلفة" 

ويأتي السؤال الذي طرحه كل من تواصلت معهم الفجر، أليس من حق المرشد السياحي في مجلس منتخب، ومعاش محترم، وتأمين صحي جيد، وبدل مخاطر يكفل له حياة كريمة؟ 

وقد صرح عدد من المرشدين أن أقرب مثال نستطيع التحدث عنه هو زميلنا «سيد كامل الخوالقة» الذي فقد حياته في الإسكندرية، حيث لم نجد سبيلًا سوى تجميع مبالغ من بعضنا البعض لكفالة أسرته، وإعطائهم جزء من المال يستعينوا به على الحياة، والتأمين الصحي للمرشدين يكاد يكون غير مفعل، كما أن المعاش الذي يحصل عليه المرشد لا يتجاوز الـ 2000 جنيهًا، وهي مشكلات أقر كل من تواصلت معه الفجر بأن حلها سيكون في انتخاب مجلس نقابة يعي مشكلات المرشدين ويعمل على حلها. 

IMG_4657 IMG_4658 IMG_4659 IMG_4660

مقالات مشابهة

  • اليوم.. الكاتب الأمريكي الكبير كريس هيدجز يزور نقابة الصحفيين
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين بغزة إلى 150 منذ 7 أكتوبر
  • نقابة المهندسين: صرف معاشات شهر يونيو الجاري بالزيادة الجديدة
  • أمين الحوار الوطني: نقابة الصحفيين متوازنة.. ولم تنخرط في العمل السياسي
  • يوم الصحافة اليمنية.. صحفيو اليمن بين مطرقة الانتقالي وسندان الحوثي.. ودعوات لمنحهم الحرية والحماية
  • «الصحفيين» تدين مجزرة النصيرات وتطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • رؤساء فروع نقابة الصحفيين العراقيين يعقدون اجتماعاً موسعاً استعداداً للاحتفال بالعيد الوطني للصحافة العراقية
  • زيادة قائمة معاشات وإعانات نقابة المهندسين.. اعرف التفاصيل
  • المرشدون السياحيون يستغيثون: نحن بلا نقابة ومجلس معين منذ 4 سنوات (مستندات)
  • بعد صفعه أحد المعجبين.. حقيقة إحالة عمرو دياب للتحقيق