دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- سجّل ألكساندر أرنولد، لاعب ليفربول، هدفاً جميلاً للغاية، في مرمى فولهام، خلال مباراة الفريقين الّتي أقيمت على أرض ملعب الأخير، الأحد، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ).

وجاء هدف أرنولد عند الدقيقة 32 من زمن المباراة، إذ سدد الكرة ببراعة من ركلة ثابتة، لتسكن الزاوية اليمنى لحارس مرمى المنافس.

وتفاعل مع هدف ألكساندر أرنولد (25 عاماً) زميله في الفريق، محمد صلاح، الذي كان جالساً على دكة البدلاء، إذ انتابته فرحة كبيرة.

وساهم هدف أرنولد في فوز فريق "الريدز" على مضيفه فولهام، في الأسبوع الـ34.

فيما كان صلاح (31 عاماً) قد دخل للمستطيل الأخضر في الدقيقة 74، بديلا لزميله لويس دياز.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بريطانيا الدوري الإنجليزي محمد صلاح نادي ليفربول

إقرأ أيضاً:

انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج

استشهد الطفل الفلسطيني محمد رشدي حمادة متأثرا بجروح بليغة أصيب بها مطلع الشهر الجاري، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.

وكان الطفل محمد هو الوحيد لأبويه، وقد وُلد بعد 15 عاما من محاولات الإنجاب في دول متعددة عبر عمليات زراعة وإخصاب خارجي.

وأُصيب محمد بجروح خطرة في غارة إسرائيلية نُفذت في الأول من يونيو/حزيران الجاري، وظل على أجهزة التنفس الصناعي في مستشفى أصدقاء المريض بغزة لمدة 7 أيام، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة تدهور حالته الصحية ونقص المعدات الطبية اللازمة لعلاجه.

وفي تقرير مصور لمرسل الجزيرة أنس الشريف، ظهرت تفاصيل الواقعة منذ لحظاتها الأولى، إذ أعاد بث ما وثّقته الكاميرا من مشاهد مؤلمة ظهر فيها والد الطفل وهو يركض حافيا وسط أنقاض الحي، حاملا ابنه المصاب، ومناشدا من حوله المساعدة في العثور على سيارة إسعاف.

وأوضح مدير مستشفى أصدقاء المريض -في إفادته للجزيرة- أن الطفل محمد كان يعاني كسورا متعددة في الجمجمة وإصابات في الوجه وفروة الرأس، وكان في حالة حرجة منذ اللحظة الأولى.

وقال إن الطاقم الطبي بذل كل ما بوسعه في ظل الإمكانيات المحدودة، غير أن نقص الأدوية والمعدات جراء الحصار الإسرائيلي حال دون إنقاذ حياته.

إعلان

وأضاف أن الطفل "كان على جهاز التنفس الصناعي منذ اللحظة الأولى، وتم تقديم العلاجات الممكنة، لكن حالته كانت مأساوية، وقد توفي اليوم متأثرا بجروحه".

وفقدت عائلة محمد حمادة طفلها الوحيد الذي انتظرته طويلا، إذ جاء إلى الحياة بعد محاولات علاجية استمرت أكثر من عقد ونصف العقد، شملت تنقلا بين عدة دول بهدف إنجاب طفل.

ولم تنتهِ فصول المأساة عند لحظة الوفاة، فقد أكد المراسل أن طائرات الاحتلال قصفت محيط مقبرة جباليا البلد في أثناء مراسم دفن الطفل، مما اضطر والده إلى الهروب بجثمان ابنه إلى أن تمكن من دفنه في وقت لاحق.

وتُظهر اللقطات الوالد وهو يردد متأثرا -بينما يحمل جثة طفله- "يا عمري، يا حبيبي، يا محمد"، في مشهد هز مشاعر من حضروا الجنازة، وعبّر عن حجم المأساة التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر تحت الحصار والقصف المتواصلين.

والطفل محمد ليس سوى واحد من آلاف الحالات المماثلة، حيث يحرم كثير من الجرحى من حقهم في العلاج بسبب الانهيار الكامل للنظام الصحي في القطاع المحاصر، وسط مخاوف من أن يلقى آلاف الأطفال المصير ذاته في حال استمر منع دخول المساعدات والمستلزمات الطبية.

مقالات مشابهة

  • أرنولد يتعهد بالقتال لبلوغ المونديال.. وأيمن حسين: سنعوّض أخطاءنا
  • تغيير ترتيب مرشحي الكرة الذهبية بعد إنجاز البرتغال.. ما موقف محمد صلاح؟
  • محمد صلاح يتصدر قائمة ترانسفير ماركت لأكبر زيادة في القيمة السوقية بتاريخ كرة القدم
  • «ليفربول إيكو»: صلاح «القائد الثاني» في صفوف «الريدز»
  • توخيل: لاعبو المنتخب الإنجليزي لم يركضوا بما فيه الكفاية
  • محمد صلاح يتألق في أحدث ظهور عبر إنستجرام
  • انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج
  • استفتاء ليفربول يصدم الجماهير: هذا الهدف تفوق على أهداف صلاح
  • حساب الهلال الإنجليزي والعربي يُشعلان الحماس قبل مونديال الأندية: العد التنازلي بدأ
  • بالفيديو.. متفجرات في أجواء لبنان وهكذا تم استخدامها