تدشين أنشطة الدورات والمدارس الصيفية للبنات في أمانة العاصمة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
دشنت اللجنة الفرعية للدورات الصيفية -قسم البنات- اليوم، المدارس الصيفية للعام ١٤٤٥هـ في عموم مديريات أمانة العاصمة تحت شعار “علم وجهاد”.
وفي التدشين أكدت رئيسة اللجنة الفرعية للبنات ابتسام المحطوري أهمية الدورات الصيفية في بناء جيل واعٍ متسلح بالثقافة القرآنية والمعرفة الصحيحة والعلوم النافعة على كافة المستويات ثقافيًا وعلميًا ومهاريًا وزراعيًا وغيرها من الأنشطة التي تساعد على تنمية قدرات الطالبات واستغلال العطلة بما ينفعهنّ ويحصنهنّ من الحرب الناعمة والأفكار الهدامة.
وأوضحت أن عدد المدارس الصيفية الخاصة بالبنات في الأمانة بلغ أكثر 500 مدرسة نموذجية ومفتوحة، ولا يزال التسجيل مفتوحاً والعدد في تزايد.
ودعت المحطوري أولياء الأمور إلى الدفع ببناتهم للالتحاق بالمدارس الصيفية، مؤكدة الحرص على دعم الأنشطة والبرامج الصيفية المتنوعة وإنجاح رسالتها التنويرية.
تخلل التدشين الذي حضرته عضوات اللجنة التنفيذية، ومديرات المدارس الصيفية وشخصيات اجتماعية، والكادر التعليمي والطالبات، فقرات عبرت عن أهمية تحصين الأبناء وبناء ثقافاتهم ومهاراتهم وصقل مواهبهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أمانة الرياض تعتمد ضوابط جديدة للمخططات العمرانية في العاصمة
الرياض
أقرت أمانة منطقة الرياض، بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان، حزمة من الضوابط والاشتراطات الجديدة لاعتماد المخططات العمرانية في العاصمة، التي تلزم المكاتب الهندسية والمطورين العقاريين باستيفاء كامل عناصر البنية التحتية والمجال العام قبل الشروع في أعمال البناء، وذلك في خطوة إستراتيجية تعكس تحولًا جذريًّا في منهجية التخطيط العمراني، وترسخ أسس الاستدامة وجودة الحياة في المدينة.
وتشمل الاشتراطات الجديدة تنفيذ أعمال السفلتة والرصف، وإنارة الشوارع، وتمديد شبكات المياه، والصرف الصحي، والكهرباء، والهاتف، إلى جانب استكمال شبكات تصريف السيول، وإنشاء الحدائق، وأعمال التشجير، وتوفير عناصر المجال العام مثل الفراغات المفتوحة، ولوحات تسمية الشوارع، وتخطيط الطرق، وتوفير الأثاث الحضري لتحسين الأماكن العامة، وذلك وفق الأدلة الفنية المعتمدة لدى الأمانة.
ويأتي هذا التوجه ضمن جهود أمانة منطقة الرياض لتعزيز الاستباقية في التنمية الحضرية، وتفادي التحديات المتكررة التي كانت تعاني منها النماذج السابقة، ومن أبرزها الحفر المتكرر في الشوارع بعد البناء، والتأخر في إيصال الخدمات، وعدم اكتمال عناصر البيئة الحضرية في مراحلها الأولى.
ومن شأن هذه الضوابط أن تسهم في رفع جودة المخططات الجديدة، وتأسيس أحياء متكاملة تلبّي احتياجات السكان، وتعزز كفاءة استخدام الأراضي، وتدعم زيادة المسطحات الخضراء، ومسارات المشاة والدراجات، مما يُواكب أهداف الأمانة في أنسنة المدينة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويدعم مكانة العاصمة مدينةً حديثة، مرنة، ومستدامة.