خبير في العلاقات الدولية: إسرائيل تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن ما تقوم به إسرائيل هو مخطط ممنهج يستهدف القضاء على ما تبقى من القضية الفلسطينية، سواء في قطاع غزة بذريعة القضاء على حماس، أو فيما يتعلق بالضفة الغربية وتقطيع أصولها من خلال نشر المستعمرات والمستوطنات الإسرائيلية.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن إسرائيل تسمح للمستوطنين المتطرفين في ترويع وترهيب الفلسطينيين في رعاية حكومية رسمية من الجيش الإسرائيلي، موضحا أن في العام الماضي قام المستوطنون المتطرفون بحرق ممتلكات الفلسطينيين والاعتداء عليهم في بلدة حوارة ونابلس، لافتا إلى أن في هذا الوقت لم يتحرك المجتمع الدولي أو الحكومة الإسرائيلية التي تدعي أنها دولة قانون وحضارة.
وتابع خبير العلاقات الدولية، أن دولة الولايات المتحدة الأمريكية صامتة أمام عنف المستوطنين، بدأت تتحدث عن فرض عقوبات موضحا أن عقوبات هزيلة رمزية، مما يعكس أن هناك جرائم حرب ممنهجة، جرائم تسعى إلى تسليط الفلسطينيين في قطاع غزة أو في الضفة الغربية أو القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عقوبات أوروبية على بن جفير وسموتريتش لتحريضهما على العنف ضد الفلسطينيين
أكد بيان وزراء خارجية بريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج، فرض عقوبات على بن جفير وسموتريتش لتحريضهما على العنف ضد الفلسطينيين.
وقال بيان وزراء خارجية بريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج: “ملتزمون بحل الدولتين”، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر اعلانية أن الحكومة البريطانية ستجمّد أصول الوزيرين الإسرائيليين بن جفير وسموتريتش، مشيرة الي انه سيتم فرض حظر سفر عليهما اليوم.
وفي وقت سابق؛ هددت المملكة المتحدة باتخاذ "إجراءات حاسمة" ضد دولة الاحتلال إذا لم توقف هجومها العسكري المتجدد على قطاع غزة وترفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.
جاء هذا التحذير عقب لقاء جمع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بملك الأردن عبد الله الثاني في لندن، حيث ناقشا خطورة الوضع الإنساني في غزة والتطورات المثيرة للقلق في الضفة الغربية.
صرّح متحدث باسم الحكومة البريطانية أن رئيس الوزراء شدد على أنه إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري وترفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، فإن المملكة المتحدة وشركاءها سيتخذون مزيدًا من الإجراءات الحاسمة ردًا على ذلك.