سودانايل:
2025-05-30@09:53:38 GMT

يسروا ولا تعسروا

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

كلام الناس
نورالدين مدني
هذه الرسالة موجهة للبرلمان الأسترالي ولكل المعنيين بشؤون المهاجرين واللاجئين بعد أن اطلعت على خبر الورشة التي عقدت حول مشروع قانون الهجرة ٢٠٢٤م بمشاركة طيبة من الشبكة السودانية الأسترالية للدعم والمساندة.
في البدء نبارك الروح الديمقراطية التي تحرص على التشاور المجتمعي مع كل من يهمهم الأمر المطروح خاصة في هذه الظروف المعقدة التي ازدادت فيها حالات الفارين من الحرب في بلادهم.


نحن نقدر الظروف الأمنية ةالقانونية التي تتطلب التدقيق عند النظر في طلبات اللجوء لكننا نرفض وضع القيود المجحفة التي تضيق الفرص أمام مستحقي اللجوء.
لذلك نساند الحراك الإيجابي للشبكة السودانية الأسترالية للدعم والمساندة في هذه الورشة ونتفق مع الملاحظات المهمة التي قدمتها الأستاذة إيفا عبدالمسيح محامية الهجرة وممثلة الشبكة والاستاذ عماد العمدة الممثل للشبكة ايضا ونرى ضرورة مراعاة الملاحظات التي قدماها في الورشة ومعالجة الفقرات التي تضيق
المساحة أمام طالبي اللجوء أو تلك التي تضع بعض الدول في القائمة السوداء التي يحرم مواطنوها من النظر في طلباتهم.
لهذا نرى ضرورة إجراء المزيد من المشاورات حول مشروع القانون الجديد وعدم اللجوء لتشريعات تضيق الفرص أمام طالبي اللجوء في هذه الدولة الرحيبة.
لابد ايضا مراعاة الظروف الإنسانية التي يعاني منها الفارون من جحيم الحرب وفتح الأبواب أمامهم للانخراط في النسيج الأسترالي متعدد الثقافات والأعراق، وتعزيز القيم والأخلاقيات السمحة المتمثلة في التعايش المجتمعي والانسجام والاندماج في المحيط الأسترالي.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

عودة 730 مهجراً من مخيمات اللجوء في الأردن إلى مناطقهم في ريف حمص

درعا-سانا

استقبل مركز نصيب الحدودي في محافظة درعا اليوم قافلة مؤلفة من 13 حافلة تحمل 730 مهجراً عائداً من الأردن إلى 14 تجمعاً سكانياً في ريف محافظة حمص، وذلك بدعم من مؤسسة “وقف فرح” لرجل الأعمال الدكتور رهيف حاكمي، وبالتنسيق مع السلطات السورية والأردنية والإماراتية.

وقال ممثل مؤسسة “وقف فرح” يحيى الرفاعي في تصريح لمراسل سانا: إن المؤسسة وفي إطار مساعي تعزيز الاستقرار مستمرة في نقل المهجرين قسرياً وأثاثهم وأمتعتهم بمعدل حملة كل أسبوع، على أن تتحمل المؤسسة كل التكاليف، مبيناً أن حملة اليوم تحمل الرقم 15، منها 13 من الشمال السوري، وحملتان من معبر نصيب الحدودي في درعا.

بدوره، عبر العائد عبد العليم العبيد عن فرحته بالعودة إلى حي البياضة بحمص، بعد 13 عاماً من التهجير القسري، فيما قال عبد الحليم اكريم العائد إلى الحصوية بحمص: رجعنا إلى الوطن بعد غياب 12 عاماً في المخيم الإماراتي الأردني، معززين مكرمين بين أهلنا.

وارتسمت ملامح الفرح على وجه مصطفى العلي العائد إلى الريف الشرقي بحمص، وقال: شعوري لا يوصف بالعودة إلى منزلي بعد غياب وتهجير في المخيمات نتيجة انتصار الشعب السوري والتحرر من النظام المجرم.

ونظمت مؤسسة “وقف فرح” استقبالاً يليق بالعائدين على أنغام الأغاني الثورية والعراضة الشامية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • خبير إستراتيجي: لأول مرة تقف مصر بدون حليف أمام المخاطر التي تواجهها
  • عودة 730 مهجراً من مخيمات اللجوء في الأردن إلى مناطقهم في ريف حمص
  • منع ناعم أم حظر مقنع؟ واشنطن تضيق الخناق على رقائق الصين
  • وسط تحذيرات أمنية مشددة.. فرنسا تضيق الخناق على ذراع «الإخوان»
  • مسرّب الملفات.. من ولاءٍ مطلق للجيش الأسترالي إلى سجين بتهمة كشف "جرائم حرب" في أفغانستان
  • أحمد موسى يكشف تفاصيل جديدة تتعلق بقانون الإيجار القديم
  • مدبولي: الظروف الاقتصادية للمواطنين تؤخذ في الاعتبار أثناء تحريك أسعار الكهرباء
  • بحّار ماهر في محيط صاخب
  • محلية النواب: قانون الإيجار القديم لن يصدر إلا بعد مراعاة توجيهات الرئيس السيسي
  • واشنطن تعلق النظر بطلبات تأشيرات الطلاب