بنك برقان يقدّم رعايته للمهرجان الموسيقي “ماكنتوش” من إنتاج شركة الجابرية الحرة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
بعد النجاح الكبير لفعاليات العرض الموسيقي الأضخم “فيكم طرب – ليلة مع ميامي”، وحفل “قريش” الموسيقي، أعلن بنك برقان عن تقديم رعايته لفعاليات “ماكنتوش”، وهو مهرجان يقدّم تجربة فريدة من المتعة الموسیقیة، والذي تنظمه شركة الجابرية الحرة للإنتاج الفني. وسيقام المهرجان يومي 26 و27 أبريل الجاري، على مسرح أرينا الكويت في مجمع 360، بنسبة حضور متوقعة تقارب 10,000 شخص.
وفي تعقيبها بهذه المناسبة، قالت السيدة/ حصة حسين النجادة، مدير أول – الاتصالات المؤسسية والمسؤولية الاجتماعية للشركات في بنك برقان: “كجزء من شراكتنا طويلة الأمد، يُسعدنا أن نقدّم رعايتنا لمهرجان ماكنتوش الموسيقي، والذي يعدّ أحدث عروض شركة الجابرية الحرة للإنتاج الفني. وعلى غرار الإنتاجات الفنية السابقة للشركة، فإن هذا الحدث سيأخذ الجمهور من جميع الأعمار في رحلة فريدة غنية بالترفيه والموسيقى والغناء. تعتبر الجابرية الحرة إحدى أهم الشركات وأكثرها إبداعاً في المشهد الثقافي والترفيهي في الكويت، ونحن فخورون جداً بإسهاماتها الإيجابية وجهودها المستمرّة لتطوير قطاع الترفيه المحلّي ونقله إلى آفاق جديدة. نسعى في بنك برقان دائماً إلى رعاية مختلف المبادرات الداعمة للقطاع الثقافي في الكويت، خاصة الشباب المبدعين الذين يعملون على الحفاظ على إرثنا الثقافي عبر إعادة تصويره بطريقة عصرية ومبتكرة”.
من جانبه، أوضح المخرج الإبداعي للحفل السيد/ جاسم القامس أن “ماكنتوش” يحمل بين طيّاته فكرة جديدة لمهرجان رائع سيقدّمه نخبة من النجوم بأغانيهم التي أحببناها وأغانٍ أخرى غير متوقعة، مبيناً أن الجمهور سيستمع إلى أغان جديدة وقديمة بأسلوب وتوزيع جديد كلياً مع نخبة من الموزعين الموسيقيين الكويتيين، بالإضافة إلى ثنائيات غنائية تُقّدم لأول مرة.
وقال: “نتطلع لأن تكون بالفعل ليلة ممتعة ومميزة لا تنسى، مليئة بالتجارب الموسيقية الفريدة، وموسيقى إلكترونية نطمح من خلالها إلى تقديم لون جديد يختلف عن النمط الكلاسيكي للحفلات التي اعتاد عليها الجمهور”.
بدوره، قال المنتج التنفيذي والشريك المؤسس في شركة الجابرية الحرة، السيد/ علي النصف: “بعد النجاح الكبير الذي حققه عرض قريش الأخير، فإن جمهورنا سيكون على موعد مع لیلة ممتعة صنعناھا بشغف لتلبّي ما نرغب في أن نراه على المسرح، ونعدهم بأن يشهدوا حفلة فریدة مختلفة عن كافة الحفلات التي حضروھا في الكویت”.
وأشار النصف إلى أن حفلة ماكنتوش لیست لجمھور الشباب فحسب، لكنھا أیضاً تحمل الكثیر من المتعة للجمھور من كافة الأعمار، إذ تحتوي على ألوان غنائیة وموسیقیة متنوعة تلبّي مختلف الأذواق، من الجدید والقدیم والشرقي والغربي، مؤكداً في الوقت عينه على حرص “الجابرية الحرة” على تحقيق أحد أهم أهدافها والمتمثّل بإحداث نقلة نوعية مؤثرة في قطاع الترفيه في البلاد من خلال تقديم العروض والحفلات الموسيقية التي تتميّز بالإبداع والخروج عن النسق التقليدي.
وبما يتماشى مع روح الإبداع الفني التي تتميّز بها شركة الجابرية الحرة في جميع أعمالها، يجمع عرض “ماكنتوش” نخبة من الفنانين الكويتيين المتميزين، سواء على المسرح أو خلف الكواليس. وتضم قائمة الفنانين كلاً من عايض، بدر الشعيبي، دافي، رهف، حمد العماري و خالد الملا، ترافقهم فرقة أوركسترا مكونة من 50 موسيقياً بارعاً بقيادة المايسترو الكويتي أحمد العود، فيما يتولى إخراج العرض كل من جاسم القامس ومريم الخترش.
وتجدر الإشارة إلى أن بنك برقان، وفي إطار برنامجه الشامل للمسؤولية الاجتماعية، كان قد قدّم رعايته للعديد من المبادرات والأنشطة والمسرحيات والفرق التي تستهدف تطوير وتعزيز قطاع الثقافة والفنون والترفيه في الكويت، وفي مقدّمة رعاياته مجموعة الأعمال الفنية التي أنتجتها شركة الجابرية الحرة، ومنها “فيكم طرب.. ليلة مع ميامي”، وعرض “قريش”، إلى جانب مسرحيات مثل مسرحية السندباد البحري بحلّتها الجديدة، بالإضافة إلى أنشطة الموسم الثقافي لدار الآثار الإسلامية. وكذلك رعايته لفريق إكسبو 965 للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين. ويؤكد البنك التزامه المستمر برعاية ودعم الفنانين الطموحين والموهوبين في جميع المجالات.
المصدر بيان صحفي الوسومالجابرية الحرة بنك برقان ماكنتوشالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الجابرية الحرة بنك برقان ماكنتوش بنک برقان فی الکویت
إقرأ أيضاً:
محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال
#سواليف
تتصاعد في الفترة الأخيرة مؤشرات فشل مشروع #الاحتلال_الإسرائيلي الهادف إلى صناعة قوى مسلّحة محلية تعمل كأدوات بديلة داخل قطاع #غزة، بعد الضربة التي تلقّتها هذه المجموعات بمقتل أبرز قادتها وتصاعد #الانقسامات في صفوفها.
وبينما كانت “إسرائيل” تعوّل على دور محوري لهذه التشكيلات في المرحلة الثانية من العمليات، تكشف المعطيات الميدانية والسياسية أن بنيتها هشة، وأنها تتحول تدريجيا إلى #عبء على #مخططات_الاحتلال لا رافعة لها.
وقال المحلل السياسي إياد القرا إن #الجماعات_المسلحة التي ظهرت في مناطق سيطرة الاحتلال داخل قطاع غزة ستتأثر بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة، معتبرًا أن نجاح المقاومة في الوصول إلى قائد هذه المجموعات ومؤسسها يمثّل “ضربة قاصمة” للمشروع “الإسرائيلي” القائم على توظيف هذه الفصائل لخدمة مخططاته في المرحلة الثانية من الحرب.
مقالات ذات صلة قفزة في أسعار الذهب محليا 2025/12/13وأضاف ، أن إسرائيل كانت تعوّل على أن تتولى هذه العناصر السيطرة على “المنطقة الصفراء” باعتبارها نواة لقوات أمن فلسطينية يمكن إدماجها لاحقًا ضمن قوات استقرار دولية تعمل في هذه المناطق، غير أن الضربة الأخيرة أفشلت جانبًا مهمًا من هذا الرهان.
وأوضح القرا أن شخصية غسان الدهيني، التي طُرحت لقيادة هذه المجموعات، تعاني أصلًا من خلافات داخلية وانقسامات عميقة، خاصة أن أفراد هذه التشكيلات تحركهم مصالح متباينة؛ بعضها عائلي وبعضها نابع من خصومات مع حماس، فضلًا عن وجود عناصر متهمة بالعمالة للاحتلال.
ورجّح أن تتفاقم هذه الصراعات خلال الفترة المقبلة، بما يعمق حالة التشكيك داخل صفوفهم ويدفع بعضهم إلى الهروب أو التوقف عن التعاون.
ولفت إلى أن بعض العناصر بدأت تطلب أموالًا ومساعدات مقابل تنفيذ عمليات ضد مجموعات أخرى، ما يعكس هشاشة هذه البنية المسلحة وتفككها الداخلي.
من جهته، قال الخبير الاستراتيجي والعسكري نضال أبو زيد إن المقطع المصوَّر الذي ظهر فيه غسان الدهيني وهو يتفقد عناصر مجموعته يثير علامات استفهام عديدة، إذ بدا واضحًا أن المنطقة التي ظهر فيها ليست مدينة رفح كما زُعم، بل موقع قريب من حدود غزة داخل مناطق “غلاف غزة” الإسرائيلي، حيث المنازل والأشجار سليمة وغير متضررة، وهو ما يشير —بحسب أبو زيد— إلى أن الاحتلال أنشأ جيبًا آمنًا لهذه المجموعات داخل الغلاف تحت حماية جيشه، وليس داخل القطاع.
واعتبر أن ذلك يكشف عن مستوى جديد من الحماية التي بات الاحتلال يوفرها لهذه الفصائل، “ليس فقط حماية زمنية، بل حماية مكانية” تضمن لها العمل بمعزل عن بيئة قطاع غزة الفعلية.
وفي قراءته لواقع هذه المجموعات، أوضح أبو زيد في حديث لـ”قدس برس”أن المقاومة نجحت في استعادة “الاتزان الاستراتيجي الداخلي”، عبر إعادة ترميم سلسلة القرار وضبط الأوضاع الأمنية وتعزيز بنية القيادة، وهي تعمل الآن على استكمال هذا الاتزان من خلال ترميم العلاقة مع محيطها الاجتماعي داخل القطاع.
ويضيف أن المقاومة لا ترغب في فتح مواجهة مباشرة مع هذه المجموعات في هذا التوقيت، لأن أي صدام الآن قد يعرقل جهود إعادة بناء تنظيمها ويمنح الاحتلال فرصة لاستثمار هذه الفصائل في إطار حروب الوكلاء التي يخطط لها في حال فشل المرحلة الثانية من عملياته.
وأشار أبو زيد إلى أن الاحتلال، في ظل حالة الاستنزاف الكبيرة التي يعاني منها، يسعى إلى تحويل هذه المجموعات إلى أدوات قتال بالنيابة عنه، لتجنب العودة إلى عمليات برية واسعة.
ولذلك فإن المقاومة —وفق تقديره— تؤجّل المواجهة معهم إلى ما بعد استكمال ترتيبات الاتزان الاستراتيجي، بحيث تتمكن لاحقًا من إنهاء هذا الملف بشكل حاسم.
وختم بالقول إن التقديرات المتداولة حول تضخم أعداد هذه المجموعات مبالغ فيها، وإن جزءًا كبيرًا مما يُروَّج يأتي ضمن ماكينة البروباغندا الإسرائيلية، في حين تشير مصادر أخرى إلى أن عددًا ملحوظًا من عناصر هذه التشكيلات قد سلّم نفسه للمقاومة بالفعل