إسرائيل في حالة تأهب قصوى على جميع الجبهات قبل عيد الفصح
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
في وقت أكد فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على نيته زيادة الضغط على حركة حماس خلال الفترة القادمة، تأهب الجيش للدرجة القصوى على مختلف الجهات.
حالة تأهب قصوى
فقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيبقى بحالة تأهب قصوى على جميع الجبهات خلال عطلة عيد الفصح.
وجاء في بيان أنه حتى خلال عيد الفصح، يواصل الجيش الإسرائيلي ما قال إنه النشاط العملياتي والاستعداد الكامل في جميع الساحات.
كما أكد أن جنودًا في الشمال (أي نقاط التماس مع جنوب لبنان وجماعة حزب الله) سيبقون في عملهم، مشددا على الانتشار على طول الحدود اللبنانية والسورية، مع دفاع قوي واستعداد للهجوم، وفق بيانه.
وأعلن كذلك تنفيذ كمائن، إضافة إلى تحديد وتوجيه الضربات على عناصر ومواقع حزب الله.
وفي قطاع غزة، قال الجيش إن لواء مشاة ناحال يواصل العمل، داعياً إلى شن غارات جوية ضد نشطاء حركة حماس في المنطقة.
أما في الضفة الغربية، فأعلن الجيش انتشار قواته لحماية المستوطنات والطرق السريعة.
وقال إن القوات اعتقلت خلال الليل 13 فلسطينيا زعمت أنهم "مطلوبون".
جبهات مشتعلة
يشار إلى أن الجبهات كانت اشتعلت إلى حد كبير خلال الساعات الماضية، ففي الشمال أسقطت جماعة حزب الله طائرة إسرائيلية مسيرة من طراز هرمز 450 متعددة الحمولة من إنتاج شركة إلبيت سيستمز لتصنيع الأسلحة ومقرها إسرائيل.
فيما اشتد التوتر بالضفة الغربية مع تنفيذ تل أبيب غارات خلّفت عشرات الضحايا من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وعند غزة، أعلن نتنياهو نيته زيادة "الضغط العسكري" على حركة حماس "في الأيام المقبلة".
وأكد أمس الأحد، أن القوات الإسرائيلية ستوجه ضربات إضافية مؤلمة في الأيام المقبلة مع زيادة الضغط العسكري والسياسي على حماس، لأن هذا هو السبيل الوحيد لتحرير الأسرى، وفق زعمه.
إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة في القطاع المحاصر أن عدد الضحايا الفلسطينيين ارتفع إلى أكثر من 34 ألف ضحية منذ بدء الحرب الإسرائيلية قبل 7 أشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل حالة تأهب قصوى عيد الفصح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حماس
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب: عقلية الخوف داخل إسرائيل تتجدد مع أي تعاون مصري – تركي
سلّط الإعلامي عمرو أديب الضوء على حالة الارتباك المتصاعدة داخل إسرائيل بعدما أعلنت تقارير صحف إسرائيلية عن تخوفات كبيرة من التعاون العسكري المتنامي بين مصر وتركيا، خاصة في مجالات التصنيع الدفاعي.
موازين القوى الإقليميةوقال أديب خلال تقديم برنامج “الحكاية” والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر” إن المجتمع داخل إسرائيل يعيش منذ سنوات طويلة في حالة من القلق المزمن تجاه أي تغيّر في موازين القوى الإقليمية، موضحًا أن هذه “العقلية” ظهرت بوضوح خلال فترات التوتر الكبرى، حيث كان كثيرون يلجأون للسفر والعودة إلى دولهم الأصلية، وهو ما يعكس هشاشة داخلية ظلت ملازمة للمشهد الإسرائيلي منذ نشأته.
وأوضح أديب أن هذا الشعور بالخوف عاد للواجهة مع التقارير التي نشرتها صحيفة معاريف الإسرائيلية، والتي عبّرت فيها عن حالة “رعب” من التعاون العسكري بين مصر وتركيا، ليس فقط في صفقات السلاح، ولكن في دخول القاهرة مرحلة متقدمة من تصنيع منظوماتها العسكرية محليًا.
وأضاف: “همّا مرعوبين مش من سلاح مصر اللي بتيجيبه من برّا… لأ، الرعب الحقيقي من إن مصر بقت تصنّع سلاحها بإيدها، ومع دولة زي تركيا دا بيغيّر حسابات تانية خالص في الإقليم”.
التحول الاستراتيجي المصريوأشار إلى أن التحول الاستراتيجي المصري في ملف التسليح يطرح معادلة جديدة تمامًا في شرق المتوسط، تفرض على إسرائيل إعادة حساباتها، وهو ما ظهر في خطاب إعلامها خلال الأسابيع الأخيرة.
واختتم أديب بأن المنطقة تشهد الآن سيناريو جديدًا تمامًا لم يكن متوقعًا قبل سنوات، قائلًا: "التحالفات اتغيّرت… والقوى بتتحرك… واللي بيحصل النهارده واضح إنه مقلق جدًا لإسرائيل. وده في حد ذاته رسالة عن حجم وقدرة مصر.