قوات أمريكية في جيبوتي (منصات تواصل)

قالت بريطانيا، الإثنين، 22 نيسان، 2024، إن هناك قلقا مشتركا مع الولايات المتحدة من تبعات انتصار من وصفتهم بـ”الحوثيين”  في معركة البحر الأحمر.

وذكر  مركز استخبارات بريطاني يعرف بـ” جري دينمكس”  في تحليل له بأن طموح  “الحوثيين” يعد ابعد من البحر الأحمر، وهو ما اعتبره قد يدفع نحو تدويل الصراع.

. وذلك  في إشارة إلى  تصعيد امريكي – بريطاني اكبر في اليمن.

اقرأ أيضاً أطباء يكشفون عن نظام غذائي يحول دون الإصابة بسرطان الأمعاء.. غير مكلف 22 أبريل، 2024 عاجل: الإعلان رسميا عن وفاة الشيخ عبدالمجيد الزنداني 22 أبريل، 2024

ولفت المركز إلى أن  القدرات العسكرية لانصار الله  وبنيتهم التنظيمية تدفع نحو تعقيد المسارات  مستقبلا ليس على المستوى المحلي بل على الإقليمي أيضا  في إشارة إلى الخطط الغربية لرسم الواقع الجديد في المنطقة.

وأكد المركز وجود مخاوف أمريكية من أن يؤدي اي رد على هجمات  البحر الأحمر  إلى انهيار مفاوضات السلام ، ودفع من وصفهم بـ”الحوثيين” إلى السيطرة على مدينة مأرب، اهم المحافظات النفطية شمال اليمن.

واعتبر  نجاح  القوات اليمنية  بالحاق اضرار كبيرة  بأهداف سواء داخل اليمن او عبر الحدود وتأثيرها على حركة الملاحة البحرية في المنطقة يسلط الضوء على أهمية الحركة الاستراتيجية في الصراع  على المستوى الإقليمي.

المركز أنهى تحليله بثلاثة خيارات ابرزها تصعيد امريكي اكبر في اليمن بالتالي دخول اطراف دولية وإقليمية على خط الصراع او التعويل على انقسام داخلي لأضعاف اليمن عسكريا وسياسيا وجميعهما خيارات شبه مستحيلة في ظل  ما وصفها  بايدلوجية حركة انصار الله وبنيتها التنظيمية وقدرتها العسكرية.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر الحديدة الحوثي اليمن صنعاء

إقرأ أيضاً:

حركة تنقلات الشرطة السنوية تطرق الأبواب استعدادًا لضخ دماء جديدة

تتجه الأنظار في الوقت الراهن إلى حركة تنقلات الشرطة السنوية، التي دأبت وزارة الداخلية على إصدارها قبل نهاية شهر يوليو من كل عام، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأداء الأمني ودعم المواقع الشرطية بعناصر متميزة وكفاءات جديدة قادرة على مواجهة التحديات المتجددة في مجال مكافحة الجريمة بكافة أشكالها.

وتُعد حركة التنقلات إحدى أدوات تطوير الجهاز الأمني، إذ تسهم في تجديد الدماء داخل القطاعات المختلفة، وتمكين قيادات جديدة من تولي مواقع المسؤولية.

وقد أصبح من المعتاد أن تصدر هذه الحركة في شهر يوليو من كل عام، وهي تشمل الترقيات والندب وإعادة توزيع القيادات بما يضمن مواكبة المتغيرات الميدانية ورفع كفاءة العمل الشرطي.

ومن المرتقب أن تُعلن حركة التنقلات لهذا العام قريبا، خاصة بعد الانتهاء من إعدادها ومراجعتها وفقًا للاحتياجات الفعلية في المديريات والقطاعات المختلفة.

ويُذكر أن الضباط يتخرجون من أكاديمية الشرطة بعد دراسة تمتد لأربع سنوات، يحصلون خلالها على ليسانس الحقوق ودبلوم في العلوم الشرطية، ما يفتح المجال أمامهم لمزاولة مهنة المحاماة بعد التقاعد.

ويخضع المتقدمون للالتحاق بكلية الشرطة لاختبارات دقيقة تشمل اللياقة البدنية والفحوص الطبية وكشف الهيئة، إلى جانب شروط تتعلق بحسن السمعة والسلوك.

ويظل يوم 25 يناير 1952 حاضرًا في ذاكرة الوطن، حين واجه رجال الشرطة ببسالة قوات الاحتلال البريطاني في مبنى محافظة الإسماعيلية، ورفضوا تسليمه رغم القصف العنيف، ما أسفر عن استشهاد 50 من رجال الشرطة وإصابة 80 آخرين.

وقد جاء هذا الهجوم بعد قرار مصر إلغاء معاهدة عام 1936 مع بريطانيا، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتضحيات الشرطة، وتقرر تخليده سنويًا باعتباره عيد الشرطة.



مقالات مشابهة

  • اعلام روسي: اليمن يفرض إرادته على أهم الممرات الملاحية ويتحدى القوى الكبرى
  • فضيحة مدوية لـ طارق صالح بشأن “الحوثيين” والبحر الأحمر
  • حركة تنقلات الشرطة السنوية تطرق الأبواب استعدادًا لضخ دماء جديدة
  • تحليل أمريكي: العقوبات والعمل العسكري يفشلان في وقف هجمات الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • اليمن يتقدّم أولويات إسرائيل .. خطة موسّعة ضد صنعاء
  • بالفيديو.. "أنصار الله" تكشف تفاصيل استهداف 4 مواقع إسرائيلية حساسة
  • بالفيديو.. صاروخ يمني يستهدف إسرائيل
  • زعيم حركة أنصار الله: التجويع في غزة ممنهج ووقف العدوان يتطلب التحرك
  • اتفاق ستوكهولم.. خطأ الغرب الذي عزز قوة الحوثيين وأفشل الردع في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • إسرائيل تعد "خطة كبرى" ضد اليمن: هل تنجح في وقف هجمات البحر الأحمر؟