شيخ الأزهر والبابا في عيد تحرير سيناء: أرض مقدسة وملجأ أمن للجميع (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على قدسية شبه جزيرة سيناء، وذلك خلال فيلم تسجيلي من إنتاج إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، أعدته تحت عنوان: «تحرير سيناء - ويتواصل البناء»، بمناسبة احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ42 لعيد تحرير سيناء.
وقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، إن الرحلات النبوية المباركة على أرض سيناء جعلت لها عظمة وقدسية خاصة في قلب كل مسلم ومسيحي، وأنه قد ورد ذكرها صريحة مرتين في القرآن الكريم.
رحلة العائلة المقدسةوقال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن شبه جزيرة سيناء هي الممر القوي الذي جاءت من خلاله العائلة المقدسة إلى أرض مصر، باعتبارها بلد الأمن والأمان، وأرض الكنانة، والملجأ الأمن الذي تستطيع أن تعيش فيه العائلة المقدسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرض سيناء إدارة الشئون المعنوية الأزهر الشريف الأمن والأمان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب البابا تواضروس الثاني أرض الكنانة عيد تحرير سيناء
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تحتفل غدا بذكرى دخول السيد المسيح أرض مصر
تحتفل غدا السبت 1 يونيو الكنائس المسيحية، بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، ضمن مسار العائلة المقدسة في الهروب من بيت لحم بفلسطين، بسبب اضطهاد هيرودس.
حبث يترأسون أساقفة الكنائس قداسات ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر بالكنائس المسيحية المختلفة، وقد سارت العائلة المقدسة من بيت لحم إلى غزة حتى غرب العريش بـ 37 كم، ودخلت مصر عن طريق صحراء سيناء من الناحية الشمالية من جهه الفرما الواقعة بين مدينتي العريش وبورسعيد.
أبرز الأماكن في رحلة العائلة المقدسة
وبدأت رحلة الهروب إلى أرض مصر فاتجهت العائلة المقدسة من بيت لحم بفلسطين إلى العريش، ثم بلدة «الفرما» في سيناء، ومنها إلى «تل بسطة» بالقرب من الزقازيق، فسقطت الأوثان ما أغضب كهنة المصريين فأساءوا معاملة العائلة المقدسة؛ وبالقرب من هناك استراحوا تحت شجرة حيث فجر الطفل نبعًا صار شفاءً لكل مرض، وسمى هذا الموضع "بالمحمَّة"؛ لأن فيه استحم السيد المسيح من النبع، وقد توقفت فيه العائلة المقدسة ثانية عند رجوعها إلى فلسطين ومن المحمَّة ذهبوا إلى "بلبيس"، واستراحوا تحت شجرة سُميت بشجرة العذراء.
ومن «بلبيس» سارت العائلة المقدسة إلى «منية جناح» ثم إلى «سمنود» حيث عبروا إلى الشاطئ الغربي واتجهوا إلى سخا، وهناك ترك الطفل أثرًا لكعب قدمه فسُميَ المكان «كعب يسوع»؛ من هناك اجتازوا إلى وادي النطرون حيث تبارك المكان بالعائلة المقدسة فصار بركة للكنيسة كلها لكثرة الأديرة فيه.