حماس ترحب بقوة عربية أو إسلامية بغزة.. كيف علق مغردون؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
ويأتي إعلان حماس بينما تعلن الولايات المتحدة تأييدها لعزم إسرائيل لما تسميه إنهاء حكم حماس في قطاع غزة، والقضاء على المقاومة هناك، وتسعى لإعادة حكم غزة إلى السلطة الفلسطينية في رام الله مع استمرار التنسيق الأمني مع تل أبيب، بما يضمن أمن إسرائيل.
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فيريد وجودا عسكريا إسرائيليا دائما في غزة، لإحكام السيطرة عليها، وضمان عدم تكرار هجمات المقاومة، ويتولى وجهاء العشائر إدارة القطاع.
غير أن هذه التطلعات الإسرائيلية والأميركية ترفضها حماس بشكل قاطع، وتوافق في المقابل على مقترح تحدث عنه مؤخرا رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، حيث قال "هناك خيارات وبدائل تطرح بوجود قوة عربية مثلا".
وأضاف "نرحب بأي قوة عربية أو إسلامية إذا كانت مهمتها مساندة شعبنا الفلسطيني ومساعدته على التحرر من الاحتلال (إسرائيل)، أما أن تأتي قوة عربية أو دولية لتوفر حماية للاحتلال فهي بالتأكيد مرفوضة".
وجاء كلام هنية في مقابلة أجراها مع وكالة الأناضول على هامش زيارته إلى تركيا.
وقد تفاوتت التغريدات والتعليقات في وسائل التواصل الاجتماعي على مسألة ترحيب حماس بوجود قوة عربية أو إسلامية في غزة بعد الحرب. ونقلت حلقة (2024/4/22) من برنامج "شبكات" بعض هذه التغريدات.
حيث غرّد آدم قائلا "مسألة القوات العربية مهمة إذا كان هناك سلام بالمنطقة فقط.. الفلسطينيون هم أصحاب الأرض وهم من يملكون حق السيطرة على أمنها. لكن أهم شيء أن يكون هناك اعتراف بالحقوق الفلسطينية واستقلالهم".
أما عادل فرأى أنه "لا توجد قوة عربية الآن جاهزة لمساعدة الشعب الفلسطيني في هذه المدينة الباسلة غزة".
وبرأي غسان فإن قبول حماس بقوة عربية أو إسلامية هو "استدعاء لتركيا للمساعدة في تحرير فلسطين، كما فعلت مع أذربيجان وليبيا… لكن هل تركيا مستعدة لمواجهة إسرائيل ومن وراءها".
أما محمد فكتب يقول "طرح جيد للبدائل التي تخدم القضية الفلسطينية.. لكن إذا وجدت قوة لحفظ السلام في غزة فلن تكون من الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني".
في المقابل، علق هاني "إذا وافقت حركة حماس على دخول أي قوة عسكرية إلى قطاع غزة فستكون هذه نهاية المقاومة وجهاد العدو الإسرائيلي في فلسطين".
22/4/2024المزيد من نفس البرنامجنفاق واستغباء.. المنصات ترد على عزم واشنطن فرض عقوبات على كتيبة بجيش الاحتلالتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ماذا يتضمن المقترح الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بغزة؟
(CNN)-- يدعو المقترح الأمريكي الجديد لوقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحماس، إلى بدء مفاوضات لإنهاء الحرب "بشكل دائم" في اليوم الأول من تنفيذه، ويعد بدعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لهذه العملية.
ويتضمن المقترح، الذي أطلعت عليه شبكة CNN، إطلاق حماس سراح 10 رهائن إسرائيليين و18 رهينة متوفى مقابل 125 سجينا فلسطينيا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، و1111 من سكان غزة معتقلين منذ بدء الحرب. وسيتم إطلاق سراح نصف الرهائن ونصف السجناء في اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما؛ بينما سيتم إطلاق سراح النصف الآخر في اليوم السابع.
وبحسب المقترح، ستبدأ المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق نار دائم على الفور في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، برئاسة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف. إذا لم تتوصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم بحلول نهاية فترة الستين يوما، فإن وقف إطلاق النار "يجوز تمديده بشروط ولمدة يتفق عليها الأطراف طالما أنهم يتفاوضون بحسن نية".
لكن المقترح لا يشتمل أي ضمانة أساسية لإنهاء الحرب بشكل دائم، وهو مطلب رئيسي لحماس، ولا يشتمل على ضمانات بتمديد وقف إطلاق النار طالما تواصلت المفاوضات. وبدلا من ذلك، ينص المقترح على أن ترامب "ملتزم بالعمل على ضمان استمرار المفاوضات بحسن نية حتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي".
وستدخل المساعدات الإنسانية، التي بدأت بالتدفق إلى غزة بعد حصار إسرائيلي دام 11 أسبوعا على الغذاء والدواء وغيرها، إلى غزة "فورا" مع بدء وقف إطلاق النار. وسيتم توزيعها "عبر قنوات متفق عليها"، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر. ولا يشير المقترح إلى مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل كآلية لدخول المساعدات.
وينص المقترح على أن المساعدات ستبدأ بالتدفق "بمجرد موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار"، في إشارة إلى أن الخطة تم تنسيقها مع الإسرائيليين. وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، إن "إسرائيل وقعت على هذا المقترح قبل إرساله إلى حماس".
ووفقا للمقترح، ستضمن الولايات المتحدة ومصر وقطر اتفاق وقف إطلاق النار.
ويبدو أن المقترح ينص على أن ترامب سينسب الفضل لنفسه في التوصل إلى الاتفاق. وينص على أن "الرئيس ترامب سيعلن شخصيا الاتفاق على وقف إطلاق النار".