ملتقى فتيات «أهل مصر» يناقش «الاحتياجات الأساسية للأبناء»
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
شهد النادي الاجتماعي، اليوم الاثنين، لقاء بعنوان «الاحتياجات الأساسية للأبناء» في ثالث أيام البرنامج التدريبي للملتقى الثقافي السادس عشر لثقافة وفنون المرأة، بمشروع «أهل مصر»، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ويستضيف سيدات وفتيات المحافظات الحدودية من جنوب سيناء وشمال سيناء وأسوان ومطروح والوادي الجديد وحي الأسمرات بالقاهرة، وتستمر فعالياته حتى 28 أبريل الحالي.
استهلت الدكتورة أم العز بريك، مدير إدارة الإعلام بالهيئة العامة للاستعلامات بمطروح، اللقاء بتعريف الحاجات الأساسية اللازمة للإنسان، والتي تشمل التغذية المتوازنة، الخدمات الطبية، التعليم واكتساب المهارات الفكرية، وغيرها.
وعن الاحتياجات التي تسهم في بناء الشخصية وتطويرها بشكل إيجابي، أوضحت أن الطفل يحتاج إلى الشعور بالحب والانتماء للأسرة، بجانب تحقيق الذات بمنحه القدرة على التعبير، وتوفير الأمن والأمان، والتنفيس عن التوتر أو الغضب من خلال اللعب في أوقات الفراغ، مع منحه المزيد من فرص التعلم ودعم قدراته الإبداعية.
أساليب تنشئة الأبناءأما عن أساليب تنشئة الأبناء، فأشارت إلى أن هناك الكثير من الأساليب التي يمكن استخدامها تبعا للثقافة والقيم والظروف المجتمعية، منها «الأسلوب المرن» الذي يرتكز على تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الأطفال عن طريق المكافآت والثناء بدلا من العقاب، وهناك أسلوب التنشئة الصارمة، وأسلوب التسامح الذي يشجع على التواصل بين أفراد الأسرة، وأسلوب تنميه الذات والتنشئة العاطفية وغيرها.
واختتمت حديثها مؤكدة على ضرورة اختيار الأسرة للأسلوب الأمثل في التربية، وفقا للظروف أو الأهداف التي تسعى لتحقيقها، وبما يعزز نمو الأطفال بشكل صحي.
وتواصل اللقاء بالحديث حول تقبل الذات، أكدت خلاله الدكتورة تهاني فرج المتخصصة في الصحة النفسية بجامعة مطروح، أهمية الثقة بالنفس وأثر ذلك في التعامل مع الآخرين.
وقدمت «فرج» مجموعة من النصائح بشأن كيفية التواصل الأسري أهمها الاتصال المباشر، التمسك بالأخلاق والقيم الإيجابية، التفاهم وعدم التسلط أو القسوة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور الثقافة وزارة الثقافة الثقافة أهل مصر
إقرأ أيضاً:
أسامة قابيل: لطفي لبيب عُرف عنه الاحترام والرقي والقيم الإنسانية النبيلة
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الدعاء بالرحمة والسكينة لأي إنسان رحل عن عالمنا؛ هو لغة القلب قبل أن يكون حكمًا فقهيًا، وهو تعبير طبيعي عن الحزن والمواساة، ولا يجوز أن يتحول إلى ميدان للصراع أو المحاكمات الدينية.
وأضاف، في تصريحاته له، أن الفنان لطفي لبيب – وقد عُرف عنه الاحترام، والرقي، وحرصه على قيم إنسانية نبيلة في أعماله وحياته – لا يليق أن يُقابل نبأ وفاته بتجريح أو تضييق أو تشدد، قائلًا: "إذا كان قد عاش بيننا بخلق كريم؛ فلماذا لا نودّعه بخلق كريم؟".
وأوضح أن الترحم في لسان الناس لا يعني بالضرورة إصدار حكم على مصيره في الآخرة، بل هو تعبير وجداني يعكس الحزن، والتقدير، والدعاء بالراحة لأهله ومحبيه، مشددًا على أن الله وحده يعلم ما في القلوب، ويحاسب كل إنسان بعدله ورحمته.
وأشار الدكتور قابيل، إلى أن منهج الإسلام لا يقوم على القسوة، ولا على التربص بأحزان الناس، مضيفًا: "حين نفقد إنسانًا كان بيننا بالأدب والهدوء والصدق، لا يصح أن نضيق على من أحبوه ودعوا له، نحن لا نملك مفاتيح الغيب، ولسنا وكلاء عن الله في الناس".
وتابع: "الناس أحرار في مشاعرهم، والدعاء ليس صك دخول أو خروج، بل هو أمنية صادقة بالسلام، وفي النهاية، الله وحده هو العدل، وهو أرحم الراحمين".