قال السفير إبراهيم خريشة، مندوب فلسطين الدائم بمجلس حقوق الإنسان، إنّه علم أنّ بعد غد الأربعاء، سيشهد اجتماعا للجامعة العربية، على مستوى المندوبين، وستخاطب المقررة الخاصة فرانشيسكا ألبانيز هذا التجمع، لإطلاعهم على التقارير التي قدمتها، خاصة التقرير الأخير الذي قُدم أمام مجلس حقوق الإنسان بعنوان «الإبادة الجماعية في أرض دولة فلسطين».

وأضاف «خريشة»، في مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «في مجلس حقوق الإنسان اعتدنا مشاريع قرارات مهمة جدا، وتحديدا في الخامس من الشهر الجاري وحصلت على دعم لا بأس به من الدول».

إبراهيم خريشة: طالبنا بوقف إطلاق النار 

وتابع: «طالبنا بوقف إطلاق النار، ووقف تصدير السلاح ونقله إلى إسرائيل، وطلبنا من لجنة التحقيق الدولية إصدار قاعدة بيانات لكل الأسلحة التي نقلها وبيعها لإسرائيل منذ السابع من أكتوبر، وبعد ذلك، وطلبنا من لجنة تقصي الحقائق المنبثقة من مجلس حقوق الإنسان ضرورة تقديم قاعدة بيانات وأسماء المستوطنين ولجان الاستيطان التي تقوم بالعربدة اليومية على مدار الساعة في الضفة الغربية، وإطلاق سراح المحتجزين الرهائن والمعتقلين الإداريين الفلسطينيين، فهناك 4 آلاف منهم منذ 7 أكتوبر في الضفة الغربية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حقوق الإنسان فلسطين إسرائيل حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة

نفت السلطة الوطنية الفلسطينية اليوم الأحد وجود أي علاقة لها مع جماعة مسلحة تنهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية أنور رجب: "نحن كمؤسسة رسمية لا علاقة لنا بجماعة (القوات الشعبية التي يتزعمها ياسر) أبو شباب".

وأضاف أن ادعاء تلك الجماعة بأنها "تتبع للرئاسة الفلسطينية أو الشرعية لا صحة له".

وشدد على أن هذه الجهة لا تربطهم بها "أي علاقة" مشيرا إلى أن ما تقوم به هو "دور مخالف للقانون وخارج إطار النقاش".

وادعت عصابة مسلحة تسمى "القوات الشعبية" على صفحتها بمنصة "فيسبوك"، الخميس، إنها تعمل "تحت مظلة الشرعية الفلسطينية".

ويوم السبت، قالت هذه العصابة إنه تتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة "بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وبحمايتها"، الأمر الذي نفته بشكل قاطع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء السبت.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد نشرت تقريرا الجمعة، وصفت فيه عصابة "القوات الشعبية" بأنها "ميليشيا محلية تمارس التهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية"، وفق ما نقلته عن مسؤول إسرائيلي لم تسمّه.

وأضافت أن زعيمها ياسر أبو شباب، وهو بدوي يبلغ من العمر 32 عاما من سكان رفح، "اشتهر بعد اتهامه بنهب شاحنات تابعة للأمم المتحدة العام الماضي، وإعادة بيع المساعدات الإنسانية"، وهي اتهامات نفى صحتها.

وأعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس الماضي للمرة الأولى بأن حكومته تدعم هذه العصابة بالسلاح، مبررا ذلك باستخدامها من قبله ضد حركة "حماس" في قطاع غزة.

فيما أكدت "حماس" أن "هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر"، مؤكدة أنها "أدوات رخيصة بيد العدو، وعدو حقيقي لشعبنا الفلسطيني".

وذكرت أن "هذه العصابات ستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة".

وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن "عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، وسط حصار إسرائيلي خانق.

مقالات مشابهة

  • كتلة التوافق بمجلس الدولة: تجدد الاشتباكات بطرابلس شهادة عجز لكل السلطات
  • إبراهيم العنقري: الخلل في الأدوات التي تنفذ المشروع الرياضي
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» وشرطة دبي تبحثان تعزيز التعاون
  • مصر أكتوبر: إدارة ملف المساعدات الإنسانية في غزة تعكس السلوك الإجرامي للاحتلال
  • التربية تُصدر بيانا بشأن ضحايا التعليم في فلسطين منذ بدء الحرب
  • عبد الله المغازي: طالبنا بزيادة عدد نواب البرلمان لمعالجة تشوهات النظام الفردي
  • ماذا نعرف عن الجولة الجديدة من المفاوضات النووية التي تأتي مع تحذير إيران لإسرائيل؟
  • تفعيل الإعدام بروسيا بين الضرورات الأمنية واعتبارات حقوق الإنسان
  • القانون من أجل فلسطين: لا حق قانوني لإسرائيل بالتحكم بمسار سفينة مادلين
  • فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة