تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

من الإرهاصات إلى البداية.. من قدوم  نابليون إلى عزل  الخديو إسماعيل (1798 – 1879)

حيث كانت الإرهاصات الأولى مع قدوم الحملة الفرنسية 1798  ثم تطور الامر فترة حكم محمد على باشا التى بدأت 1805 ولكن فى الفترة من  1824 الى 1837  حصرا ثم تلاها الميلاد الحقيقى للبرلمان  مع  الخديو اسماعيل مجلس شورى النواب  1866ثم مجلس النواب المصرى 1879 ثم البرلمان بغرفتيه مجلس النواب ومجلس الشيوخ بعد نجاح ثورة 19 ومع دستور  1923

 الإرهاصات الأولى مع نابليون

 الحملة الفرنسية حيث أنشأ نابليون 

1- الديوان العام: وقد أنشئ في عام 1798م إبان الحملة الفرنسية على مصر.

وكان يتكون من مجموع الدواوين التي أنشئت بالأقاليم المصرية، وكان كل منها يتكون من تسعة أعضاء: ثلاثة من الفقهاء، وثلاثة من التجار، وثلاثة من الفلاحين وشيوخ البلاد وقبائل البدو، وكان يتم اختيارهم عن طريق الحاكم الفرنسي بالإقليم وليس عن طريق الانتخاب.

ولقد كان الديوان العام مجلساً استشارياً للحاكم الفرنسي ورجاله الذين كانوا يملكون سلطة القرار النهائي في كافة الأمور. وكانت تنحصر مهمة الديوان العام في مساعدة الحاكم الفرنسي ورجاله في إدارة شؤون البلاد وأن يكون حلقة الوصل بين الحكام الفرنسيين والشعب المصري.

ثم عهد محمد على 1805 - 1848 حيث أنشأ 

2- المجلس العالي:  في العام 1824م. وكان يتكون في بدايته من (24) عضواً، ثم زاد عدد أعضائه إلى (48) عضواً، يمثلون فئات الشعب المختلفة: نظار الدواوين، ورؤساء المصالح، واثنين من العلماء يختارهما شيخ الأزهر، واثنين من التجار يختارهما كبير تجار العاصمة، واثنين من ذوى المعرفة بالحسابات، واثنين من الأعيان عن كل مديرية من مديريات القطر المصري ينتخبهما الأهالي. وقد صدرت اللائحة الأساسية للمجلس في سنة 1825م، حيث حددت اختصاصاته في مناقشة ما يراه أو يقترحه محمد على فيما يتعلق بسياسته الداخلية، كما تضمنت مواعيد انعقاد المجلس وأسلوب العمل فيه.

3- مجلس المشورة: وقد أنشأه محمد على باشا في عام 1829م بديلاً للمجلس العالي، وكان يعد بمثابة نواة لنظام الشورى؛ حيث كان يمثل جمعية عمومية لممثلي كافة فئات الشعب. وكان يتألف من (156) عضواً: (33) من كبار الموظفين والعلماء، و(24) من مأموري الأقاليم، و(99) من كبار أعيان القطر المصري يتم اختيارهم عن طريق الانتخاب. وكان ينعقد مرة واحدة في السنة برئاسة إبراهيم باشا (ابن محمد على).

وكان يتم استشارة مجلس المشورة في مسائل التعليم والإدارة والأشغال العمومية، كما كان له الحق في مساءلة موظفي الدولة ومشايخ البلاد عن جرائم الرشوة والاختلاس التي يرتكبونها، والنظر في الشكاوى التي يتقدم بها المواطنون.أما عن أسلوب عمل مجلس المشورة، فقد أصدر المجلس في عام 1830م مجموعة من التعليمات التي تشتمل على أسس وأساليب عمله، ثم سن المجلس في عام 1833م قانوناً خاصاً به يكمل هذه التعليمات، ويتناول تنظيم فترات انعقاده، وإجراءات ما يجرى به من مداولات، وما يصدر عنه من قرارات.

4 – "المجلس الخصوصي" 1937 وكانت مهمته سن القوانين،

 و”المجلس العمومي” وكانت مهمته بحث الأمور التي تحيلها إليه الحكومة

البداية  للبرلمان عهد الخديو اسماعيل 

5- مجلس شورى النواب: برئاسة اسماعيل باشا راغب وقد أنشأه الخديوي إسماعيل والي مصر في عام 1866م. ويعد هذا المجلس البداية الحقيقية للحياة البرلمانية في مصر، حيث كان أول مجلس نيابي يمتلك اختصاصات نيابية فعلية، فلم يكن مجرد مجلس استشاري تغلب عليه الصفة الإدارية كسابقه من المجالس؛ لذا يطلق عليه وصف “البرلمان الأول” في مصر. وكان المجلس يتكون من (75) عضواً (منتخباً) من قبل أعيان المدن (القاهرة والإسكندرية ودمياط) وعمد البلاد ومشايخها في باقي المديريات، إضافة إلى رئيس المجلس الذي كان يعين بأمر من الخديوي. وقد تضمنت اللائحة الأساسية للمجلس، والتي تأثرت بالنظم البرلمانية التي كانت سائدة في أوروبا في ذلك الحين وبخاصة البرلمان الفرنسي عدة أمور، أهمها: النظام الانتخابي، والشروط القانونية الواجبة في المرشح، وأيضاً فترات انعقاد المجلس (حيث كانت مدة المجلس ثلاث سنوات، وكانت مدة دور الانعقاد شهرين في السنة)، وكذلك سلطاته (حيث كان يملك المجلس سلطة مناقشة الشئون الداخلية، وأيضاً رفع نصائح إلى الخديوي).

6- الميلاد الحقيقى

انشاء مجلس النواب المصرى 1879 برئاسة محمد باشا سلطان ابن المنيا والملقب بملك الصعيد فمع مرور الوقت ظهرت المطالبات الشعبية التي تنادي بإنشاء مجلس نيابي له صلاحيات (تشريعية ورقابية) أوسع، وقد أثمرت هذه المطالبات الشعبية عن إنشاء أول مجلس نظار (مجلس وزراء) في مصر في عام 1878م، كما أعيد تشكيل البرلمان وتوسيع صلاحياته، حيث  أصبحت الأمور أكثر تطوراً، والتى انتجت اهم حدث تاريخى فى تاريخ مصر الحديثة  وهو صدور  اللائحة الوطنية في عام 1879م، والتى وقع عليها 327 من النخبة المصرية  ثم صدرت على اثرها لتنظيم مسألة الدين ولوضع الاساس للمسؤلية الوزارية امام البرلمان المنتخب حيث وضعت  لائحة المجلس الجديدة  والتي تضمنت زيادة عدد أعضائه إلى (120) عضواً، وتقرير مبدأ المسئولية الوزارية للحكومة، وكانت وزارة محمد  شريف باشا 1879  هى اول وزارة مسؤلة امام البرلمان  ومنح المجلس سلطات أكبر في الأمور المالية. غير ان موافقة الخديو اسماعيل على اللائحة الوطنية تسبب فى تدخل انجلترا لدى السلطان العثمانى وعزل اسماعيل تماما وتولية ابنه توفيق  غير أن الخديوي توفيق  رفض رفض لائحة المجلس الجديدة  وأصدر أمراً بحل المجلس في مارس 1879م، ولكن المجلس ظل -رغم ذلك- يعقد جلساته حتى انتهاء دور الانعقاد في يونيو 1879م.

البرلمان فى عهد الاحتلال الانجليزى

 

7- مجلس شورى القوانين والجمعية العمومية : وقد أنشئ في عام 1882م بعد احتلال انجلترا لمصر، حينما ألغي دستور الثورة العرابية، وحل مكانه القانون النظامي في سنة 1883م، الذي ألغى مجلس  النواب، واستبدله بمجلسين، هما: مجلس شورى القوانين والجمعية العمومية.

وكان مجلس شورى القوانين يتكون من (30) عضواً، تعين الحكومة (14) منهم، كما كانت قراراته استشارية وليست ملزمة. أما الجمعية العمومية فكانت تتكون من مجلس النظار (أي مجلس الوزراء)، ومجلس شورى القوانين، و(46) عضواً من الأعيان يتم انتخابهم. وكانت الجمعية العمومية هيئة استشارية فقط؛ حيث كان دورها ينحصر في مراجعة قوانين الضرائب الجديدة دون الحق في إلغائها أو تعديلها.

8- الجمعية التشريعية: وقد أنشأها الخديوي عباس حلمي الثاني والي مصر في عام 1913م بديلاً عن مجلس شورى القوانين والجمعية العمومية، ولكنها لم تكن تختلف كثيراً عنهما. وكانت تتكون من مجلس النظار (أي مجلس الوزراء) و(66) عضواً منتخباً و(17) عضواً معيناً. وقد عقدت الجمعية التشريعية دورتها الأولى في شهر يناير عام 1914م، ولكن نشوب الحرب العالمية الأولى كان سبباً في تأجيل اجتماعاتها إلى أجل غير مسمى.

9- دستور 1923وانشاء غرفتى البرلمان لاول مرة فى مصر 

فبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى قامت ثورة 1919، والتى تمخضت عن دستور 1923م الشهير، والذى ألغى الجمعية التشريعية وأحل محلها مجلسين، هما «مجلس النواب» و«مجلس الشيوخ»، ويعتبر هذا البرلمان أول برلمان له سلطات حقيقية فيما يتعلق بإدارة الدولة، وكانت عضوية مجلس النواب بالكامل بالانتخاب، أما مجلس الشيوخ فينتخب ثلاثة أخماس أعضائه ويعين الملك الخمسين، وتم الاحتفاظ بنظام المندوبين في التصويت، ولكن خفضت النسبة إلى مندوب لكل ثلاثين ناخباً لمجلس النواب، ومندوب عن كل خمسة مندوبين لانتخاب مجلس الشيوخ، مما رفع عدد الذين لهم حق التصويت.

كما شهدت الانتخابات ظهور الأحزاب لأول مرة، فكان كل مرشح ينسب نفسه إلى حزب من الأحزاب القائمة، وقد شهدت أول انتخابات فى ظل الدستور الجديد اكتساحا كبيرا لحزب الوفد وزعيمه سعد زغلول، مما أدى إلى تشكيله لوزارته الوحيدة، والتى استمرت لعشرة شهور من 28 يناير 1924م إلى 24 نوفمبر 1924م، والتى انتهت باستقالته بعد حادثة قتل السير “لى ستاك” قائح الجيش المصرى فى نوفمبر 1924م، وقد أعقب الاستقالة حل البرلمان فى يوم 24 ديسمبر من نفس العام.

وقد تتابعت على مصر فى الفترة من عام 1923 وحتى عام 1952م عشر هيئات نيابية، والتي لم يكمل منها مدته التشريعية إلا هيئة واحدة فقط.

ويطلق لقب أقصر برلمان فى مصر على البرلمان الثاني، والذى عقد أولى جلساته وآخرها فى يوم 23 مارس 1925م. فعندما  انتخب الزعيم سعد زغلول رئيسا للمجلس للمرة الثانية ، قام الملك أ فؤاد الأول بإصدار قرار حل البرلمان فى نفس يوم انعقاده، لتصبح مدة انعقاده (8) ساعات فقط، ليكون بذلك أقصر برلمان تشهده الحياة البرلمانية في مصر حتى الآن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نابليون الحملة الفرنسية محمد علي باشا الجمعیة العمومیة مجلس النواب مجلس الشیوخ واثنین من محمد على یتکون من حیث کان فی مصر فی عام

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يبارك المرحلة الرابعة من التصعيد دعما لغزة

وجدّد مجلس النواب خلال الجلسة مباركته وتأييده لمضمون ما ورد في خطاب قائد الثورة السيد المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر التطورات على الساحتين الوطنية والفلسطينية.

وثمن عاليا مواقف قائد الثورة الحكيمة والمشرفة والمسؤولة، تعبيراً عن آمال وتطلعات أبناء الشعب اليمني وأحرار الأمة العربية والإسلامية.

كما بارك المجلس المرحلة الرابعة من التصعيد، دعماً لغزة، معتبرًا تلك الإجراءات خطوة في مسار الرد العملي على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وأكد أن المواجهة مع كيان الاحتلال، تأتي في إطار المواقف الثابتة التي يفرضها الواجب الديني والأخلاقي والإنساني لوقف حرب الإبادة الجماعية والتجويع الذي يمارسه كيان العدو الصهيوني المجرم على قطاع غزة، والتصدي لمخططاته الهادفة استخدام مراكز توزيع المساعدات لقتل المدنيين المحاصرين، ما يعكس وحشية العدو وفشله العسكري والأخلاقي.

وحمّل مجلس النواب الدول المحيطة بفلسطين كامل المسؤولية عما يعانيه أبناء قطاع غزة، مشيراً إلى أن الصمت الرسمي والتخاذل العربي كان عاملاً مباشراً في تمادي العدو الصهيوني في ارتكاب المزيد من المجازر بحق أبناء غزة.

وحيا المسيرات المليونية التي شهدتها العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة يوم أمس الجمعة، تأكيداً لثبات الموقف اليمني الشعبي والرسمي المناصر لغزة وفلسطين ورفضًا للصفقات المشبوهة التي تحاول الالتفاف على حقوق ومطالب الشعب الفلسطيني المشروعة.

كما جدّد مجلس النواب تأكيده على وحدة الصف ورفع الجاهزية لمواجهة مؤامرات الأعداء والعملاء والخونة الهادفة إلى ثني الشعب اليمني عن موقفه العظيم والمشرف في نصرة الأشقاء في غزة وفلسطين.

واستهجن استمرار تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية إزاء ما تتعرض له غزة من جرائم إبادة جماعية وتجويع، داعيًا البرلمانات وشعوب وأحرار الأمة إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني ورفض الصفقات التي تحاول النيل من مطالب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

وفي سياق النقاش للقضايا الوطنية المهمة، أكد مجلس النواب، أهمية تكاتف الجميع لتنفيذ إصلاحات شاملة تستند على أسس حديثة وفاعلة تقوم على الشفافية وتفعيل أدوات الرقابة والتقييم في مختلف المستويات الإدارية، ومعالجة الاختلالات ومكامن القصور أينما وجدت.

وأشار إلى أن ذلك يأتي انطلاقاً من الالتزام بتلبية تطلعات المواطنين، في تحقيق التنمية المستدامة التي تلامس حياة الناس بشكل مباشر، بدءاً من تطوير البنية التحتية، وتحسين مستوى الخدمات الأساسية في كافة المجالات، وصولًا إلى تحقيق برامج التمكين الاقتصادي والاكتفاء الذاتي.

وشدد المجلس على أهمية تعزيز وحدة الصف الوطني وتماسك الجبهة الداخلية، ومواصلة الصمود والثبات، للحفاظ على الوحدة الوطنية والنسيج المجتمعي للشعب اليمني بكل مكوناته وأطيافه السياسية المناهضة للعدوان وأدواته، والتصدي للمرجفين والواهمين بتمزيق الصف الوطني أو التفريط بالسيادة الوطنية.

ولفت إلى أهمية الحفاظ على الوضع والاستقرار الأمني الذي تشهده المحافظات اليمنية الحرة .. مؤكدًا ضرورة مواصلة مخاطبة البرلمانات الإقليمية والدولية وكافة دول وأحرار العالم ومجلس الأمن والأمم المتحدة لاطلاعهم على آثار وتداعيات العدوان والحصار على الشعب اليمني ومقدراته وحالة الفساد والفوضى والنهب والعبث بثروات الشعب اليمني ومقدراته من قبل مرتزقة تحالف العدوان.

وكان المجلس، استهل أعمال دورته الحالية بقراءة الفاتحة ترحماً على روحي عضوي مجلس النواب عن الدائرة (188) بمديرية الزيدية بمحافظة الحديدة، الشيخ علي علي محمد الخبال، وعن الدائرة (241) بمديرية الطويلة بمحافظة المحويت الشيخ زيد محمد محمد أبو علي.

وفي مستهل الجلسة أكد رئيس مجلس النواب، أهمية اضطلاع المجلس وأعضائه بالمسؤولية خلال المرحلة الراهنة في مواصلة تحقيق الإنجازات، وبما يرتقي إلى حجم التحديات والظروف الاستثنائية الراهنة التي تواجه اليمن.

ودعا الجميع إلى تعزيز وحدة الصف الوطني ورفع مستوى وعي الأمة واليقظة والحذر وانتهاز اللحظة التاريخية من أجل الحفاظ على الانتصارات والمواقف المشرفة والإنجازات التي تحققت والحفاظ على سيادة اليمن ووحدته واستقراره.

ولفت الأخ يحيى علي الراعي، إلى أهمية العمل بروح الفريق الواحد للتصدي للمؤامرات والدسائس التي تستهدف اليمن والأمة وتعزيز قيم التصالح والتسامح وسيادة القانون والعدل والمساواة في يمن يتسع للجميع.

وحث على الوقوف صفاً واحداً إلى جانب قائد الثورة والقيادة السياسية في مواجهة كافة التحديات التي تحاك ضد اليمن، مطالبًا اللجان البرلمانية الدائمة بسرعة إنجاز ما لديها من أعمال ومهام، خاصة ما يتعلق منها بمتابعة مدى تنفيذ حكومة التغيير والبناء لتوصيات المجلس وتقييم مستوى الإنجاز لما تضمنه البرنامج الذي تقدمت به الحكومة.

على إثر ذلك أجرى المجلس نقاشاً عاماً حول جملة من القضايا المستجدة على الساحة الوطنية وأبرزها ما تتعرض له ثروات ومقدرات الشعب اليمني من نهب وفساد في ظل حرمان الشعب اليمني من الاستفادة من ثرواته ومقدراته من قبل تحالف العدوان وأدواته.

وحذر مجلس النواب من تماهي مرتزقة العدوان مع المخططات التآمرية التي تستهدف الوطن والجوانب الاقتصادية والتنموية للبلاد لزيادة معاناة أبناء الشعب اليمني.

واستمع المجلس من رئيس لجنة القوى العاملة والشؤون الاجتماعية عزام صلاح إلى إيضاح حول جهود اللجنة ونتائج لقاءاتها بوزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري.

وأكد أن اللجنة مستمرة في دراساتها لتقارير الوزارة وستقوم بموافاة المجلس بتقرير بشأن ما توصلت إليه.

وفي سياق متصل استمع مجلس النواب من رئيس لجنة الصحة العامة والسكان الدكتور محمود الهارب إلى نتائج اللقاء مع الجانب الحكومي ممثلًا بوزير الصحة والبيئة حول التموين الدوائي وتوفير الأدوية للأمراض المزمنة وتحسين الخدمات الطبية، مشيرًا إلى أن اللجنة ستوافي المجلس بتقرير حول ذلك.

إلى ذلك استعرض المجلس مشروع جدول أعمال فترته الحالية وأقره.

كما استمع مجلس النواب إلى محضر تقريري آخر جلسة له من الفترة الماضية، وسيواصل المجلس أعماله يوم غدٍ الأحد بمشيئة الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يبارك المرحلة الرابعة من التصعيد دعما لغزة
  • الدالي: تمثيل الأحزاب في البرلمان مرتبط بقوتها في الشارع وليس بالمشاركة
  • رئيس قوى عاملة النواب: قانون الخدمة المنزلية ضمن أولويات البرلمان المقبل
  • ​سليمان وهدان يعترف: انسحابي من جلسة الإيجار القديم كان كبوة بسبب الارتباك
  • ترامب: نعمل على خطة لـإطعام سكان غزة.. وكان يجب أن يحدث ذلك منذ زمن
  • السلفادور.. تعديل يجيز لأبو كيلة الترشح للرئاسة "مدى الحياة"
  • مجلس النواب يواصل مشاركته بأعمال جلسات البرلمان الإفريقي
  • برلمان رواندا يصوت بالإجماع على اتفاق السلام مع الكونغو
  • متوسط العمر المتوقع عند الولادة في تركيا أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي
  • مشاركة نشطة لأعضاء مجلس النواب في جلسات البرلمان الإفريقي