أوبراين: المساعدات الأمريكية ستصل إلى أوكرانيا «قريبا جدا»
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية جيمس أوبراين، اليوم الإثنين 22 أبريل 2024، أن المساعدات الأمريكية التي ستشمل قدرات دفاع جوي، ستصل إلى أوكرانيا "قريبا جدا".
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية في مؤتمر صحفي في كييف، أن "المساعدة الأميركية ستصل هنا قريبا، قريبا جدا، وبمجرد أن ينتهي مجلس الشيوخ من العمل، سيوقع الرئيس على التشريع، وأعتقد أننا سنرى تغييرات حقيقية"، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.
وشدد أوبراين على أن المساعدات الأمريكية ستشمل قدرات الدفاع الجوي لحماية الاقتصاد، مضيفا أن "الأمر لا يتعلق بصواريخ باتريوت فحسب، بل يتعلق أيضًا بالأنظمة التي تصيب الطائرات بدون طيار والصواريخ الأبطأ، والطرق الأخرى التي تحاول روسيا مهاجمتها".
وأوضح أنه سافر إلى عدد من الدول؛ لبحث سبل التبرع بمزيد من قدرات الدفاع الجوي لأوكرانيا، كما التقى خلال إقامته في أوكرانيا بأعضاء البرلمان الأوكراني وممثلين عن مكتب الرئيس ومسؤولين حكوميين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مساعد وزير الخارجية الأمريكي المساعدات الامريكية أوكرانيا الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
استعراض عسكري صيني.. صاروخ عابر للقارات يصل عمق الأراضي الأمريكية
كشفت الصين عن صاروخها الباليستي العابر للقارات من طراز DF-5B، القادر على حمل ما يصل إلى عشرة رؤوس نووية، بمدى يصل إلى 12 ألف كيلومتر وحمولة تفجيرية تُقدّر بما بين 3 إلى 4 ملايين طن من مادة TNT، ما يجعله من بين أقوى الأسلحة في الترسانة النووية الصينية، وفقاً لموقع Army Recognition
ويُعد الصاروخ تطوراً استراتيجياً في الردع النووي الصيني، حيث يستخدم تقنية MIRV (مركبات إعادة الدخول المتعددة ذات الاستهداف المستقل)، ما يتيح له ضرب عدة أهداف في مناطق مختلفة برؤوس نووية متعددة، كل منها قادر على العودة إلى الغلاف الجوي بشكل مستقل، ما يصعّب على أنظمة الدفاع الصاروخي اعتراضه.
ويمثّل DF-5B نسخة مطوّرة من الصاروخ القديم DF-5 الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية، لكن بمستوى أعلى من الدقة بفضل نظامي التوجيه بالقصور الذاتي والملاحة عبر الأقمار الصناعية، إضافة إلى قدرته على تدمير أهداف استراتيجية كالمخابئ المحصنة ومراكز القيادة.
ورغم أن الصاروخ يعمل بالوقود السائل، ويتطلب وقتاً أطول للتحضير مقارنة بالأنظمة العاملة بالوقود الصلب، فإن سعة حمولته العالية تعوّض عن ذلك، مما يجعله مناسباً للضربات النووية بعيدة المدى من مواقع محصّنة داخل الأراضي الصينية.
القدرة المعلنة للصاروخ على الوصول إلى عمق الولايات المتحدة تطرح تحدياً كبيراً لمنظومة الدفاع الصاروخي الأميركية، إذ يُرجح أن تصميم الرؤوس النووية المتعددة يعقّد عمل أنظمة مثل GMD وAegis BMD، ما يعيد تشكيل ميزان الردع النووي بين القوتين.
ويأتي الكشف الصيني في ظل تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين، خصوصاً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وقد علّق وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، على الأمر، مشدداً على أهمية إعادة تموضع القوات الأميركية لمواجهة التهديدات الصاروخية الصينية المتنامية.
ويرى مراقبون أن هذا الإعلان جزء من استراتيجية أوسع لتعزيز مكانة الصين كقوة نووية موثوقة، وقادرة على ردع أي تهديد لسيادتها أو مصالحها الحيوية، لا سيما وسط الحديث المتصاعد عن احتمالات اندلاع صراع عسكري في منطقة تايوان.