"فايننشال تايمز" تتحدّث عن امتناع حزب الله عن استخدام الأسلحة الأكثر تطوراً في ترسانته حتى الآن، على الرغم من اختبار بعض قدراته، مؤكدةً أنّ محاولات "إسرائيل" إضعافه فشلت.

أكدت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أنّ حزب الله "لم يستخدم الأسلحة الأكثر تطوراً في ترسانته بعدُ"، على الرغم من "اختبار قدرات جديدة له، الأسبوع الماضي".

 

 

ونقلت الصحيفة، عن محللين أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان "استخدمت مجموعةً جديدةً من التكتيكات ضدّ إسرائيل، في عدة عمليات، خلال الأسبوع الماضي".

 

وفي هذا الإطار، أشارت "فايننشال تايمز" إلى الهجوم المركّب، الذي نفّذه حزب الله، بالمسيّرات الانقضاضية والصواريخ الموجّهة، ضدّ مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة، الأربعاء الماضي، لافتةً إلى أنّه اخترق نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي الإسرائيلي.

 

وأدّت هذه العملية إلى مقتل نائب قائد سرية في الكتيبة "8103"، التابعة للواء "عتسيوني 6"، متأثراً بإصابته، بحسب ما أقرّ "جيش" الاحتلال، الأحد.

ونقلت "فايننشال تايمز"، عن "الجيش" الإسرائيلي، تأكيده أنّ هذا الهجوم "أكثر قوة، مقارنةً بالعمليات السابقة".

 

وعلى الرغم من أنّ "إسرائيل" تحاول إضعاف قدرات حزب الله، ولاسيما منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فإنّه لا يزال يحتفظ بقوته، بحسب ما نقلت الصحيفة عن مسؤولين وديبلوماسيين في الشرق الأوسط.

 

وفي السياق نفسه، أكدت أنّ حزب الله "شكّل، منذ فترة طويلة، تهديداً لإسرائيل أكبر كثيراً مما تشكله حركة حماس".

 

يُذكر أنّ موقع "Middle East Eye" البريطاني تحدّث سابقاً عن "ثورة في ترسانة حزب الله"، بحيث "تضاعفت قدرات الحزب العسكرية، براً وبحراً وجواً".

 

وفي ظل الحديث عن توجه "إسرائيل" وحزب الله اليوم إلى جولة ثالثة (بعد عامي 2000 و2006)، ذكّر الموقع بمعدل 100 صاروخ يومياً، والذي يمكن أن يطلقه حزب الله، وهو معدل يقترب من 120 صاروخاً التي كان يطلقها في عام 2006، ويتفوق على معدل إطلاق الصواريخ الحالي من قطاع غزة.

100 ألف مقاتل وجندي احتياط

وقدّر الموقع عديد القوة البشرية في حزب الله بما يصل إلى 100 ألف مقاتل وجندي احتياط، ووفقاً له يمتلك الحزب أكثر من 13 نوعاً من أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك أنظمة الصواريخ الموجهة والمحمولة على الكتف، والمدفعية المضادة للطائرات قصيرة المدى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله يستخدم أسلحته الأكثر تطورا وإسرائيل تفشل الأسلحة فایننشال تایمز حزب الله

إقرأ أيضاً:

بنك ظفار يستعرض الإنجازات في "تقرير الاستدامة" للعام الماضي

 

 

 

 

مسقط- الرؤية

أصدر بنك ظفار- ثاني أكبر بنك في سلطنة عُمان من حيث شبكة الفروع- تقرير الاستدامة لعام 2024، مؤكداً التزامه الراسخ بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، إذ يستعرض التقرير حجم التقدم الذي أحرزه البنك في مختلف ركائز الاستدامة؛ بما يُعزز دوره كمحرك رئيسي للنمو المستدام في القطاع المالي في سلطنة عمان.

وتعدُّ الاستدامة حجر الزاوية في الرؤية الإستراتيجية لبنك ظفار؛ حيث توجه جهوده نحو العمل المصرفي المسؤول، والحَوْكمة الأخلاقية، وتحقيق القيمة المستدامة طويلة الأمد لجميع أصحاب المصلحة. ويتضمن التقرير أبرز إنجازات بنك ظفار ونافذته للخدمات المصرفية الإسلامية "ظفار الإسلامي" خلال العام الماضي 2024، كما يحدد أهدافًا طموحة للمستقبل التي تتماشى مع مرتكزات "رؤية عمان 2040" وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

ويُعد الإطار الجديد للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية الذي طوره بنك ظفار بناءً على تقييم صارم ومعايير عالمية رائدة محورًا أساسيًّا في إستراتيجيته، ويركز هذا الإطار على الإدارة الاستباقية للمخاطر، واغتنام الفرص، وتحقيق النمو المستدام، مع ضمان دمج اعتبارات الاستدامة في جميع عمليات اتخاذ القرار من مجلس الإدارة وصولاً إلى المستويات التشغيلية.

وخلال عام 2024، عمل بنك ظفار على تعزيز ثقافة الاستدامة في أعلى مستويات القيادة؛ حيث شارك المديرون التنفيذيون وأعضاء مجلس الإدارة في دمج مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية كأولوية رئيسية ضمن أعمال البنك، كما التزم البنك بدعم انتقال سلطنة عمان نحو اقتصاد الحياد الصفري بحلول عام 2050؛ بما يتماشى مع اتفاق باريس للمناخ؛ من خلال الاستثمار في التمويل الأخضر، وكفاءة الطاقة، والحفاظ على المياه، وإدارة النفايات.

وكانت قضايا التنوع والشمولية محورًا أساسيًّا للبنك؛ حيث حقق تقدمًا ملحوظًا في زيادة تمثيل المرأة في المناصب القيادية والمتوسطة، وأطلق "منتدى المرأة العمانية للقيادة" لدعم وتمكين الموظفات. ويواصل بنك ظفار أيضًا دعم دمج الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن قواه العاملة، مع الحفاظ على معدلات عالية من التعمين والاستثمار المكثف في تطوير الكفاءات الوطنية.

وعلى صعيد خدمة المجتمع، عزَّز بنك ظفار دعمه للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ حيث افتتح أكثر من 13 ألف حساب جديد لمشاريع صغيرة ومتوسطة خلال عام 2024 فقط؛ مما يؤكد دوره الحيوي في تعزيز مرونة الاقتصاد الوطني. كما واصل البنك جهوده في تحسين سهولة الوصول للخدمات المصرفية، ودعم التثقيف المالي، وتمكين الأفراد ذوي الإعاقة، في إطار بناء منظومة مالية أكثر شمولية.

أما في مجال الحوكمة والامتثال، فقد واصل بنك ظفار تعزيز أطر إدارة المخاطر والأخلاقيات والامتثال خلال عام 2024، لضمان الشفافية والمساءلة والالتزام بالمعايير الوطنية والدولية.

وبمناسبة هذه الإنجازات، قال ك.جوباكومار الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك ظفار: "تشكّل الاستدامة جوهر الإستراتيجية طويلة الأمد لبنك ظفار، وهي الأساس لفلسفتنا المؤسسية، ونؤمن بأنَّ العمل المصرفي المسؤول هو السبيل لتحقيق قيمة مستدامة لجميع أصحاب المصلحة، والمساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسلطنة عمان، ومن خلال تعزيز الابتكار، ودعم التمويل الأخضر، وتمكين المجتمعات المحلية، وترسيخ مبادئ الحوكمة الأخلاقية، نواصل مواءمة إستراتيجيتنا مع مستهدفات رؤية عمان 2040 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وبالتعاون مع شركائنا وزبائننا، نرسم معًا مستقبلاً قوامه المرونة والازدهار والتأثير المشترك".

مقالات مشابهة

  • مرصد منظمة التعاون الإسلامي يسجّل تزايد جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين خلال الأسبوع الماضي
  • حماس: نتنياهو يستخدم وفده في الدوحة لخداع العالم ولا نية لديه للتسوية
  • توقعات برج الحمل وحظك اليوم الأربعاء 21 مايو 2025.. يوم ملئ بالنجاحات
  • لميس الحديدي: تنقيط المساعدات الأكثر استفزازا وواشنطن تستطيع الضغط على إسرائيل
  • بلال قنديل يكتب: بين الماضي والحاضر
  • إسرائيل تدعي اغتيال مسؤول في "حزب الله" جنوب لبنان
  • نيويورك تايمز: إسرائيل تواجه انقسامًا داخليًا بين الجيش واليمين المتطرف
  • بنك ظفار يستعرض الإنجازات في "تقرير الاستدامة" للعام الماضي
  • تايمز: سباق مع الزمن لتأمين سوريا من ماضيها الكيميائي
  • الجهاز الأسود الذي أثار فضول المتابعين العرب .. ما قصة الجهاز الأسود في لقاء ترامب والشرع وفي ماذا يستخدم؟