اليوم 24:
2025-06-08@00:18:18 GMT

قلق في بريطانيا من ضربة نووية روسية تستهدف لندن

تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT

هيمنت التهديدات النووية الروسية الأخيرة تجاه المملكة المتحدة على الصحافة البريطانية، معتبرةً إياها جزءًا من تصعيد خطير في العلاقات بين البلدين.
في صحيفة The Telegraph، حذر الخبير العسكري هاميش دي بريتون-غوردون من أن ضربة نووية تكتيكية ضد بريطانيا أصبحت احتمالًا واقعيًا. وأشار إلى أن روسيا قد تعتبر أن استخدام سلاح نووي محدود لن يؤدي إلى رد استراتيجي شامل من الناتو، مما يجعل هذا السيناريو أكثر احتمالًا.

كما دعا إلى تعزيز الردع البريطاني من خلال امتلاك قدرات نووية تكتيكية، مثل طائرات F-35A القادرة على حمل أسلحة نووية.
وفي صحيفة The Sun، كتب مايسر جيفورد، المتطوع البريطاني الذي قاتل في أوكرانيا، أن الغرب « يسير نحو حرب عالمية » إذا لم يتعامل بجدية مع طموحات بوتين الإمبراطورية. وأشار إلى أن روسيا تسعى لتشكيل محور مع الصين وإيران وكوريا الشمالية، مما يزيد من خطر اندلاع صراع عالمي.

واعلنت الحكومة البريطانية عن مراجعة استراتيجية دفاعية شاملة، تشمل بناء غواصات نووية جديدة، وزيادة الإنفاق العسكري، وتعزيز القدرات السيبرانية. وتهدف هذه الإجراءات إلى مواجهة التهديدات الروسية المتزايدة، بما في ذلك الهجمات السيبرانية والضربات الصاروخية المحتملة.

وحذر الأدميرال توني راداكين، رئيس الأركان البريطاني، من أن العالم يدخل « العصر النووي الثالث »، حيث تتزايد المخاطر النووية وسط غياب الأطر الأمنية الفعالة. وأشار إلى أن التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية، وانتهاء معاهدة « نيو ستارت » في 2026، يزيدان من تعقيد المشهد الأمني العالمي.
في المقابل، نفت السفارة الروسية في لندن وجود أي نية عدائية تجاه بريطانيا، ووصفت التصريحات البريطانية بأنها « خطاب معادٍ لروسيا ». وأكدت أن موسكو لا تخطط لمهاجمة المملكة المتحدة، ولا ترى حاجة لذلك.

 

كلمات دلالية ببريطانيا بوتين ضربة نووية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ببريطانيا بوتين ضربة نووية

إقرأ أيضاً:

ترامب يمسك بزمام العقوبات على روسيا: «القرار بيدي» وتحذير من حرب نووية!

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه سيتخذ القرار النهائي بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من انزلاق الصراع الأوكراني إلى مواجهة أوسع، وسط تحركات عسكرية ودبلوماسية لافتة بين واشنطن وموسكو وحلفائهما.

وقال ترامب، في تصريحات أدلى بها للصحفيين في البيت الأبيض، إن “مشروع القانون” الذي أقره مجلس الشيوخ الأميركي بشأن العقوبات على روسيا “قوي للغاية”، مضيفاً: “الأمر متروك لي. هذا خياري… لقد صاغوه بهذا الشكل، ولم أطلب من المجلس تخفيف الإجراءات الواردة فيه”.

ويأتي تصريح ترامب بعد تقارير نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال، أفادت بسعي الإدارة الأميركية لإقناع السيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام، المدرج على القوائم الروسية للإرهاب، بتعديل بنود القانون لتقليل تأثير العقوبات المقترحة، خشية أن تعرقل جهود الرئيس الأميركي لفتح قنوات حوار مع موسكو وإنهاء النزاع في أوكرانيا.

ويتضمن مشروع العقوبات، الذي يحظى بدعم أكثر من 80 سيناتوراً، فرض قيود واسعة على مسؤولين روس وقطاعات اقتصادية حساسة، إضافة إلى فرض عقوبات على دول تتعاون عسكرياً أو مالياً مع روسيا.

وفي تصريحات لافتة نقلتها وسائل إعلام غربية، اتهم ترامب أوكرانيا بمنح مبرر للكرملين لتوجيه ضربة قوية ضدها، قائلاً: “أعطت أوكرانيا لبوتين سبباً لقصفهم إلى الجحيم، الليلة الماضية، لم يعجبني ذلك… عندما رأيت ما حدث، قلت: ها هي الضربة قادمة”.

وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه ناشد نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعدم الرد على الهجمات الأوكرانية الأخيرة، لكنه أوضح أن بوتين أبلغه أن “روسيا لا تملك خياراً آخر سوى الرد”، محذّراً في الوقت نفسه من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى “حرب نووية”.

وتأتي هذه التصريحات وسط تدهور ملحوظ في العلاقات بين موسكو وبرلين، بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الألمانية، أواخر مايو، عن اتفاق مع كييف لتمويل إنتاج صواريخ بعيدة المدى داخل أوكرانيا، وتقديم مساعدات عسكرية بقيمة تصل إلى 5.7 مليار دولار.

وردّ رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، اليوم السبت، بالقول إن هذه الخطوة “تدفع ألمانيا بشكل متزايد نحو صراع عسكري مباشر مع روسيا”، محذّراً في رسالة إلى رئيسة البرلمان الألماني يوليا كلوكنر من عواقب “جرّ ألمانيا إلى الحرب”، وأضاف: “السؤال، هل الشعب الألماني يريد ذلك؟ نحن لا نريده، لكننا مستعدون إذا فُرض علينا”.

وكانت موسكو قد حذرت مراراً من أن تسليح كييف من قبل الغرب، لا سيما بأسلحة استراتيجية، سيحوّل هذه الإمدادات إلى “أهداف مشروعة”، حيث أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة والناتو متورطان بشكل مباشر في النزاع، من خلال تزويد أوكرانيا بالسلاح وتدريب قواتها داخل أراضي دول أعضاء في الحلف.

من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن هذه السياسات “تتعارض مع جهود التسوية، وتُعقّد المسار الدبلوماسي”، مؤكداً أن موسكو لن توقف عملياتها في دونباس حتى تتحقق جميع الأهداف الموضوعة للعملية العسكرية، والتي بدأت في 24 فبراير 2022 بهدف “نزع السلاح من أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة للأمن الروسي”، حسب الرواية الروسية.

ويتزامن هذا التصعيد في التصريحات مع تحذيرات أوروبية من أن العقوبات المفروضة على روسيا لن تكون فعالة ما لم تنسق مباشرة مع واشنطن، في ظل مؤشرات على تباينات في مواقف الحلفاء الغربيين بشأن الاستراتيجية المستقبلية تجاه الصراع الأوكراني.

مقالات مشابهة

  • القوات الجوية الأوكرانية تعلن إسقاط مقاتلة روسية من طراز "سو-35" في مقاطعة كورسك الروسية
  • ترامب يمسك بزمام العقوبات على روسيا: «القرار بيدي» وتحذير من حرب نووية!
  • الجارديان: روسيا في حالة حرب مع بريطانيا
  • الصفدي يلتقي نظيره البريطاني في لندن
  • صحفي بريطاني يحذر من تعرض بلاده لضربة نووية روسية
  • الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن ويلتقي برئيس الوزراء البريطاني
  • هل تضاف زيادة أعداد السودانيين والإرتريين الداخلين إلى بريطانيا لدوافع التدخل البريطاني العاجل لوضع حد للحرب في البلاد؟
  • روسيا تغلق المجلس الثقافي البريطاني وتصنفه منظمة غير مرغوب فيها
  • روسيا تعلن أنشطة المجلس الثقافي البريطاني غير مرغوب بها