روسيا تحذر.. الغرب يتأرجح على حافة صدام عسكري نووي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
مع التقدم العسكري الكبير الذي تحققه القوات الروسية على الجبهة ترتفع احتماليات مواجهة عسكرية بين القوى النووية هكذا صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
واصفا الأمر بأنه محفوف بالعواقب الكارثية إذ أن الولايات المتحدة ودولَ الناتو التابعةَ لها، مهووسة بفكرة إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، ومستعدةٌ لمواصلة احتواء بلادنا حتى آخر أوكراني.
- فهل نقترب رويدا رويدا من هذا الصراع بين القوى النووية بالنظر لحقائق الميدان الحالية؟
- وما الفاصل بين طاولة المفاوضات وبين شفا تلك الحرب؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاسلحة النووية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سيرغي لافروف
إقرأ أيضاً:
هذا ما وصل إليه الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية العام الماضي
كشف تقرير نشرته الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية، اليوم الجمعة، عن حجم الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية خلال عام 2024 الماضي.
وأفادت الحملة في تقريرها الذي حمل عنوان: "التكاليف الخفية: الإنفاق على الأسلحة النووية عام 2024"، بأن الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية تجاوز 100 مليار دولار خلال العام الماضي.
وذكّر التقرير أن الدول التي تمتلك أسلحة نووية هي الصين، وفرنسا، والهند، وإسرائيل، وكوريا الشمالية، وباكستان، وروسيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الدول أنفقت أكثر من 100 مليار دولار في هذا المجال العام الماضي، ما يُمثل زيادة بنسبة 11 بالمئة مقارنة بالعام السابق.
ولفت إلى أن القطاع الخاص حقق ربحا لا يقل عن 42.5 مليار دولار من عقود الأسلحة النووية في عام 2024 وحده.
وأوضح أن الولايات المتحدة أنفقت 56.8 مليار دولار، أي أكثر من إنفاق بقية الدول النووية مجتمعة.
وحلت الصين في المركز الثاني بصفتها أكبر منفق بمبلغ 12.5 مليار دولار، تلتها بريطانيا بـ 10.4 مليارات دولار.
وأفاد التقرير أن الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية ارتفع من 68 مليار دولار إلى 100 مليار دولار في السنوات الخمس الماضية.
يذكر أن الحملة الدولية لحظر الأسلحة النووية هي تحالف يركز على حشد المجتمع المدني حول العالم لدعم حظر الأسلحة النووية والقضاء عليها، وتتكون الحملة من منظمات شريكة، ومجموعة توجيهية دولية، وفريق عمل دولي، وفقا للموقع الرسمي للحملة.