روسيا تحذر.. الغرب يتأرجح على حافة صدام عسكري نووي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
مع التقدم العسكري الكبير الذي تحققه القوات الروسية على الجبهة ترتفع احتماليات مواجهة عسكرية بين القوى النووية هكذا صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
واصفا الأمر بأنه محفوف بالعواقب الكارثية إذ أن الولايات المتحدة ودولَ الناتو التابعةَ لها، مهووسة بفكرة إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، ومستعدةٌ لمواصلة احتواء بلادنا حتى آخر أوكراني.
- فهل نقترب رويدا رويدا من هذا الصراع بين القوى النووية بالنظر لحقائق الميدان الحالية؟
- وما الفاصل بين طاولة المفاوضات وبين شفا تلك الحرب؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاسلحة النووية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سيرغي لافروف
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الهنغاري: الغرب يسعى لإلحاق هزيمة عسكرية بروسيا من أجل ملء جيوبه
أكد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أن الدول الغربية تسعى لهزيمة روسيا عسكريا في الصراع الأوكراني من أجل الحصول على ثرواتها، كما حاولت أن تفعل في التسعينيات.
بوتين: يجري تطبيع أفكار النازية وكراهية روسيا في أوكرانيا ودول البلطيقوقال في مقابلة مع قناة Hír TV ردا على سؤال عن سبب سعي الغرب لتحقيق نصر عسكري على روسيا في الصراع الأوكراني: "يريد الزعماء الغربيون، الذين يسيرون في طريق الحرب هزيمة روسيا عسكريا، وخطتهم الرائعة بسيطة للغاية لأنها تتعلق بالمال الذي يمنح النفوذ والقوة".
وفي هذا الصدد، استذكر أوربان فترة التسعينيات عندما على حد تعبيره "تم الترحيب بالأوروبيين في روسيا بأذرع مفتوحة وتغلغلوا بحرية في الاقتصاد الروسي"، ويعتقد رئيس الوزراء أن الغرب حاول بعد ذلك استغلال روسيا وأوكرانيا، لكن "الروس في نهاية المطاف أخذوا كل شيء بأيديهم وأعادوا بناءه بطريقتهم الخاصة".
وأوضح أوربان أن الكثيرين في الغرب الآن يرغبون في العودة إلى تلك الأوقات، "ويحلمون ببيريسترويكا (إعادة هيكلة) عظيمة في الشرق، ويأملون أن يوفر الصراع في أوكرانيا فرصا لتحقيق ذلك". وفي رأيه، يحاول العديد من "موردي الأسلحة والدائنين والمضاربين بالأسهم" الاستفادة من هذا الصراع.
وقال رئيس الوزراء الهنغاري: "الآن سأخبركم بقصة حديثة نسبيا.. الأمريكيون يروجون لاقتراح ممتاز مفاده أنهم سيقدمون لأوكرانيا قرضا بقيمة 40 مليار دولار مرة أخرى، وسيضمن الأوروبيون بدورهم أن الأوكرانيين سوف يسددون هذا الدين"، مشيرا إلى أن أوكرانيا غارقة الآن في الديون، لكنها كانت في السابق دولة غنية أيضا.
وسبق أن أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن "الخط الأحمر" بالنسبة لموسكو كان تحويل أوكرانيا نحو "معاداة روسيا" وليس خطوات كييف باتجاه الانضمام للاتحاد الأوروبي.
وذكّر بيسكوف بأنه تم تحذير الأوكرانيين وقيل لهم "بهذه الطريقة ستقتلون ببساطة قطاعكم الزراعي لأن الأوروبيين يلعبون لعبة البوابة الواحدة (الأنانية) فقط، ولن يسمحوا بدخول منتجاتكم الزراعية الرخيصة إلى أسواقهم، لأن المزارعين الفرنسيين سوف يلقون بالمزيد من القاذورات في ممرات مكاتبهم الحكومية، لكنهم في الوقت نفسه سيسمحون لمنتجاتهم المدعومة بالدخول إلى أسواقكم وسيفلس مزارعوكم، هذا ما كان يتحدث عنه بوتين، وكان يحثهم على التفكير.. أنتم من يقرر، فكروا في الأمر، إنه حقكم السيادي، تريدون أن تكونوا هناك اقتصاديا أو تريدون مواصلة مسار التكامل هنا في الاتحاد السوفيتي السابق".
المصدر: RT