الرئيس البولندي يكشف حقيقة نشر أسلحة النووية تابعة لـ«الناتو» في بلاده
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال الرئيس البولندي أندريه دودا، اليوم الإثنين، إن مشاركة بولندا في برنامج المشاركة النووية التابع لحلف شمال الأطلسي "الناتو" كان موضوع نقاش، لكن لم يتم اتخاذ قرار في هذا الصدد.
و|اضاف “دودا” خلال مؤتمر صحفي: "لم يتم اتخاذ أي قرار"، مشيرا إلى أن هذه القضية تطرح بين الحين والآخر خلال لقاءاته مع شركاء الناتو.
وسبق أن قال دودا في مقابلة مع صحيفة “فاكت”، إن السلطات البولندية تعتزم نشر رؤوس حربية نووية على الأراضي البولندية في إطار برنامج المشاركة النووية التابع لحلف شمال الأطلسي.
وأضاف الرئيس البولندي أنه ناقش هذه القضية مرارا وتكرارا مع شركاء الولايات المتحدة.
وردا على ذلك، ادعى رئيس الوزراء البولندي، دونالد تاسك، أن مثل هذه القضايا هي من صلاحيات الحكومة، ودعا دودا إلى شرح الدوافع وراء مثل هذا البيان الصاخب.
وانتقدت المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريح الرئيس البولندي بنشر أسلحة النووية على أراضي بلادة ووصفته بأنه "استفزازي".
وقالت زاخاروفا: "لا تخفي السلطات البولندية سعيها للتقرب من الأسلحة النووية الأمريكية المنتشرة في أوروبا، وتستخدم هذه الطموحات بنشاط في سياستها العدائية لـ روسيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس البولندي اندريه دودا بولندا حلف شمال الأطلسي الناتو الولايات المتحدة وزارة الخارجية الروسية أسلحة النووية اوروبا الاسلحة النووية روسيا الرئیس البولندی
إقرأ أيضاً:
تشمل 3 برامج.. أحمد عبد الحفيظ يكشف تفاصيل محطة الضبعة النووية
قال الدكتور أحمد عبد الحفيظ الخبير في الأمان النووي، إن الحديث عن البرنامج النووي؛ هو موضوع في غاية الحساسية، بداية من استخدام الطاقة النووية بصفة مطلقة، والبرنامج النووي المصري الطموح لإحداث تنمية، والذي يعتبر ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة، وكانت بدايته وانطلاقه في مقدمات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فمصر كانت تتبنى هذا الاتجاه، ولكن نظرا للحروب التي خاضتها الدولة والاقتصاد، تأجَّل هذا الملف.
وأشار إلى أن استخدام الطاقة النووية يحتاج إلى دولة لاستخدامه كاستثمار سيادي.
وأضاف خلال حوار تلفزيوني ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع عبر قناة «صدى البلد» أن الدولة ارتضت أن تعمل في الفكر التجريبي بالنسبة للمعامل التدريبية، كما هو الحال في القائم بمنطقة برج العرب، وهذا كان بداية انطلاق البرنامج النووي السلمي الطموح، ولكن مع التطور التكنولوجي وظهور توجهات الدولة في التوسع في التنمية واستخدام الطاقة البديلة والنظيفة، كان التوجه إلى تبني برنامج نووي طموح لإحداث إثراء اقتصادي للدولة في مجال الطاقة النظيفة.
ولفت إلى أنه بناء على ذلك اتخذت القيادة السياسية قرارا بتبني الخطوات التنفيذية لبرنامج نووي طموح، موضحا أن هناك برنامجا فنيا وآخر إداريا والثالث استثماريا، وطرحت الفكرة في الاستثمار على المستوى الدولي، وتم تصميم كراسة شروط بالمواصفات التي تتبناها مصر في هذا البرنامج، كما تقدمت بعض الشركات وانتهى الأمر إلى أن الإسناد يكون للشركة القائمة حاليا للتنفيذ مع برنامج الضبعة.