تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علق حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، على استقالة رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية، قائلا إنّ هذا ما حدث مع وزير الدفاع الإسرائيلي السابق في عام 2020، عندما صرح بشكل واضح أن نتنياهو أرسل يوسي كوهين رئيس المخابرات السباق مع الضابط الإسرائيلي المسؤول عن قطاع غزة إلى الدوحة للضغط على المسؤولين القطريين لاستمرار الدعم اللا محدود إلى حركة حماس.

وأكد خلال رسالة على الهواء ببرنامج «تغطية خاصة» المُذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية داليا الحسيني، أن حماس هي صنيعة إسرائيلية واضحة لمحاولة تغذية الصراع الداخلى الفلسطيني وتغذية الانقسام بما يخدم إسرائيل ضد القضية الفسلطينية وهذا ما ظهر في الكثير من المواقف والتصريحات من حكومة نتنياهو.

وأشار إلى أن نتنياهو صرح من قبل أنه هو المسؤول عن إفشال اتفاق أوسلو على مدار 30 عام لحل الدولتين ودعم حماس، خاصة وأن أغلب الأسلحة التي تم استخدامها قبل 7 أكتوبر وما بعده، كانت من إسرائيل لأن هناك الكثير من الضباط الإسرائيليين قاموا ببيع السلاح إلى حماس.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية استقالة رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية القاهرة الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الضغوط انعكاس للصراع السياسي

 ضغوط غير عادية تستهدف التأثير على حركة حماس، لدفعها نحو الموافقة على مبادرة الرئيس بايدن المعلنة يوم 31/5/2024، بعكس الضغوط "الرجاويه" التي تستهدف المستعمرة، مع أن مبادرة بايدن منقولة ومنسوخة عن خطة سبق وأن صاغها نتنياهو وبعثها للرئيس الأمريكي الذي بادر وتبناها وأعلنها وغدت موقفاً أمريكيا رسميا معلنا.
لخطة لا تتضمن ما هو الأهم من وجهة نظر فلسطينية
واشنطن عملت على فرض مبادرة بايدن وتشكيل قوى ضاغطة مؤيدة وداعمة لمضمونها، قبل أن تقبل بها حماس، وقبل أن يُعلن نتنياهو موافقته عليها، فهو ينتظر موقف حماس إذا وافقت عليها يكون قد حقق إنجازا لأن الخطة لا تتضمن ما هو الأهم من وجهة نظر فلسطينية كما هو مطلوب وهو: 1- وقف إطلاق نار كامل وشامل، 2- انسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، وبذلك يكون نتنياهو قد حقق ما يريد وهو أن وقف الحرب الهمجية على قطاع غزة أو استمرارها تكون بيده وقراره، وهو أيضاً غير ملزم بالرحيل عن قطاع غزة، وبذلك يُلبي مواقف الحلفاء المتطرفين بن غفير وسموترتش، وإذا رفضت حماس خطة بايدن يتم تحميلها مسؤولية الاخفاق والفشل والتعارض المباشر مع موقف الرئيس الأميركي، والتصادم معه أمام العالم.



بيان 17 دولة الصادر عن البيت الأبيض يوم 6 حزيران يونيو 2024، بما فيها دول وازنة مثل فرنسا والمانيا وبريطانيا وإسبانيا، يدعو حماس إلى: القبول بهذا الاتفاق» لأن المستعمرة «مستعدة للمضي قُدماً به، مع أن نتنياهو أو أي من فريقه لم يُعلن لا موافقته ولا رضاه عن هذا الاتفاق، مما يُشير إلى أن التعامل مع حماس يختلف عن طريقة وشكل التعامل مع المستعمرة رغم أن حماس سبق ووافقت على خطة الوسطاء يوم 6 أيار مايو 2024، ورفضها نتنياهو في حينه،.

وبالتالي تسقط الادعاءات لدى البعض أنهم يتعاملون مع طرفي الصراع بشكل واقعي عملي، بل بشكل ودي مع المستعمرة، رغم جرائمها الوحشية المعلنة وتطرف سياساتها، والتعامل مع حركة حماس على الأقل بشكل غير ودي رغم أنها أعلنت استعدادها للتعامل مع الاقتراح الأمريكي بإيجابية، بعكس قادة المستعمرة الذين وصفوا "خارطة طريق" بايدن أنها "خرائط طريق" أي متعددة العناوين والأدوات والأهداف، فهل حقاً أن هذا "الاتفاق" وهذه "الصفقة" هي "نقطة البداية الضرورية" لانتهاء الحرب كما جاء في نص بيان الدول 17.
الصراع التفاوضي السياسي لا يقل شراسة وأهمية عما يجري على الأرض
حركة حماس ردت بورقة توضيحية معلنة على مبادرة بايدن جاء فيها:
- وقف الحرب على غزة يبدأ قبل اسبوع من بدء تنفيذ الصفقة، ضرورة إقرار المستعمرة بالانسحاب من قطاع غزة مع ضمانات دولية، عدم وجود ما يُسمى هدنة إنسانية بل وقف الحرب على غزة، حرية التنقل في القطاع والسماح لكل النازحين بالعودة لبيوتهم دون أي شروط، السماح بدخول المساعدات لكل القطاع دون تقسيمه لمربعات أمنية، إطلاق سراح مروان البرغوثي وأحمد سعدات وابراهيم حامد وعباس السيد، إطلاق سراح جميع النساء مهما كان الحكم أو الفصيل أو الجغرافيا وإطلاق سراح جميع الأسرى وكبار السن مهما كان حكمهم.

الصراع التفاوضي السياسي لا يقل شراسة وأهمية عما يجري على الأرض، وهو التعبير السياسي عن الصراع الميداني القتالي السائد.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: هناك ضغوطا هائلة وكبيرة للغاية على دولة الكيان الصهيوني
  • أستاذ علاقات دولية لـرؤيا: المجتمع الدولي يدرك أن تل أبيب سبب أزمة قطاع غزة الإنسانية
  • أستاذ علوم سياسية: الشرطة الفلسطينية على استعداد تام لإعادة هيكلة حكومة أبو مازن والقيام بمهام حماس
  • خبير علاقات دولية يكشف عن مفاجأة بشأن المفاوضات بين إسرائيل وحماس
  • خبير علاقات دولية: العدوان الإسرائيلي على غزة همجي لم يحدث في التاريخ
  • أستاذ علاقات دولية: مؤتمر غزة سيبحث إيجاد مخرج حقيقي لإيصال المساعدات الإغاثية
  • جانتس يدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية إسرائيلية في الخريف القادم
  • أستاذ علاقات دولية: تدمير مخيم النصيرات في قطاع غزة جريمة حرب
  • ضابط سابق في المخابرات الأمريكية: حماس ليست هي القضية.. والإرهاب بدأ مع إسرائيل
  • الضغوط انعكاس للصراع السياسي