خلال استقباله السفير الأمريكي.. العليمي يطالب المجتمع الدولي بدور فاعل لمكافحة تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اليوم الاثنين، على اهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في "مكافحة تهريب الاسلحة الايرانية، وجميع الأنشطة التي تسهل لجماعة الحوثي مواصلة اجراءاتها الاحادية، والتربح من مصادر رزق اليمنيين".
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس العليمي، سفير الولايات المتحدة الاميركية لدى اليمن ستيفين فايجن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش هجمات جماعة الحوثي على سفن الشحن البحري وخطوط الملاحة الدولية وتداعياتها الكارثية على الاوضاع المعيشية للشعب اليمني، وشعوب المنطقة واقتصاداتها الوطنية.
وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي لتداعيات انتهاكات جماعة الحوثي لحقوق الانسان، وتقويضها المستمر لفرص السلام، بما في ذلك مماطلتها بتسهيل دفع مرتبات الموظفين في المناطق الخاضعة لها بالقوة، واستمرار تصعيدها الحربي في مختلف الجبهات، وحصار تعز، وتحشيد الاطفال الى معسكرات طائفية.
وجدد الرئيس التأكيد على اولوية دعم الحكومة، وتعزيز اصلاحاتها الاقتصادية والمالية والادارية للوفاء بالتزاماتها الحتمية، واختصاصاتها الحصرية في احتكار السلاح وسلطة انفاذ القانون، وفرض نفوذها على كامل التراب الوطني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ايران ستيفن فاجن مليشيا الحوثي العليمي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة يدعو جماعة الحوثي إلى إطلاق سراح موظفيها
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الثلاثاء، جماعة الحوثي في اليمن، بالإفراج عن العشرات من عمال الإغاثة، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة، بعد عام من اعتقالهم.
واحتجز الحوثيون، والذين يسيطرون على جزء كبير من البلاد التي مزقتها الحرب، 13 موظفا من الأمم المتحدة وأكثر من 50 موظفًا من منظمات الإغاثة في يونيو الماضي.
وقال جوتيريش، في بيان أصدره مكتب مبعوثه الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج: "أجدد دعوتي للإفراج عنهم فورا ودون قيد أو شرط".
وأضاف أنه لا ينبغي أبداً استهداف الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني أو اعتقالهم أو احتجازهم أثناء قيامهم بمهامهم لصالح الأشخاص الذين يخدمونهم.
وأدى عقد من الحرب إلى انزلاق اليمن إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يعتمد أكثر من نصف السكان على المساعدات.
ودفعت هذه الاعتقالات الأمم المتحدة إلى الحد من انتشار قواتها وتعليق أنشطتها في بعض مناطق أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية.
وزعم الحوثيون، حينها أن "خلية تجسس أميركية إسرائيلية" تعمل تحت غطاء منظمات الإغاثة، وهو الاتهام الذي رفضته الأمم المتحدة بشدة.
كما أعرب غوتيريش، عن أسفه إزاء "المأساة المؤلمة" المتمثلة في وفاة أحد موظفي برنامج الغذاء العالمي أثناء احتجازه في فبراير.