الأمم المتحدة تدعو لتحقيق “موثوق” بشأن مقابر جماعية بغزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
غزة – وصفت الأمم المتحدة، امس الاثنين، التقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في قطاع غزة بأنها “مثيرة للقلق للغاية”، ودعت إلى إجراء تحقيق “موثوق” في مواقع المقبرة.
والاثنين، أعلن جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة في بيان، ارتفاع حصيلة الجثث المكتشفة إلى 283، في مقبرة جماعية اكتشفت السبت في مستشفى “ناصر” بمدينة خان يونس جنوب القطاع، الذي انسحب منه الجيش الإسرائيلي بعد انتهاكات واسعة، وفق تقارير فلسطينية.
وردا على سؤال حول اكتشاف ما لا يقل عن 283 جثة، قال متحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي: “ندعو إلى إجراء تحقيق كامل في جميع مواقع المقبرة بطريقة موثوقة ومستقلة”.
وقال دوجاريك إن هناك حاجة إلى وقف إطلاق النار “لرؤية نهاية لهذا الصراع” في قطاع غزة.
وجدد المسؤول الأممي ضرورة تمكين العاملين في المجال الإنساني من الوصول إلى غزة بشكل أكبر، وحماية المستشفيات، وإطلاق سراح الرهائن.
وأشار إلى أن التقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في قطاع غزة “مثيرة للقلق للغاية”.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي خلفت نحو 112 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.
وبالتوازي مع حربه على غزة، يصعد الجيش ومستوطنون إسرائيليون من عمليات الدهم والاقتحام والاعتقال في الضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل 486 فلسطينيا وإصابة نحو 4 آلاف و900 آخرين، واعتقال حوالي 8 آلاف و400، حتى الأحد، حسب مؤسسات فلسطينية معنية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود
أكدت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة ، أنها تحذر من توقف كامل لمركباتها التي تعمل في التدخلات الإنسانية ، في محافظات قطاع غزة مع مؤشر نفاذ كمية الوقود الضيئلة المتوفرة لمهماتها.
وذكرت أنها تخاطب الأمم المتحدة ومكتبها لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" والمؤسسات الإنسانية الدولية بأن طواقمها ستكون عاجزة عن الوصول إلى أماكن الأحداث، والتعامل معها حتى نهاية الشهر الجاري؛ ما لم تدخل كميات الوقود وفطع غيار الاصلاح اللازمة لاستمرار عملها.
وأشارت إلى ارتفاع نسبي في الحوادث لاسيما الحرائق، سواءً الناتجة عن القصف الإسرائيلي أو تلك الناتجة عن استخدام المواطنين لبدائل غاز الطهي، الأمر الذي شكل عبئاً وارتفاع نسبة استهلاك الوقود في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وأكدت على أن سلطات الاحتلال ما تزال ترفض ادخال قطع الغيار اللازمة لاصلاح مركبات الدفاع المدني، الأمر الذي جعلنا نعيش أزمات متعددة.
وشددت على ضرورة التدخل العاجل للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من أجل ادخال الوقود وقطع اصلاح المركبات لمواصلة التدخل الإنساني.
وختمت : "نضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في قطاع غزة والدور المنوط به تجاه المدنيين أثناء الحروب وفقا للقانون الإنساني والبرتوكول الدولي".