حملات مكبرة لإزالة الإعلانات العشوائية وغير المرخصة في الدقهلية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعلنت محافظة الدقهلية، عن تنفيذ عدد من الحملات المكثفة لمراجعة الإعلانات بالشوارع والميادين، لإزالة الإعلانات العشوائية وغير المرخصة، واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية حيال المخالفين، من خلال إدارة الإعلانات، بالتنسيق مع الوحدات المحلية.
إزالة عدد من الإعلانات العشوائية بالدقهليةوأشارت المحافظة، إلى أنه جرى إزالة عدد من الإعلانات غير المرخصة بالشوارع والميادين، في نطاق أحياء شرق وغرب المنصورة، ومركز ومدينة بني عبيد، وجرى التحفظ عليها واتخاذ الإجراءات القانونية، وفقا لإشتراطات لائحة الإعلانات المقررة.
وأوضحت أنه جرى عمل الحملات في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة تلبية مطالب واحتياجات المواطنين، لتحسين المظهر الحضاري، والصورة البصرية للمواطنين بالمدن.
وقال المحاسب محمد البدوي، مدير إدارة الإعلانات بالمحافظة، إنه جرى إزالة عدد من الإعلانات المخالفة وغير المرخصة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، وفقا لاشتراطات لائحة الإعلانات المقررة.
وتستهدف الحملات مراجعة الإعلانات بالشوارع والميادين، لتطبيق لائحة تنظيمها، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
تشكيل لجان مرور لمراجعة الإعلانات بالدقهليةواوضح الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، أنه جرى تشكيل لجان مشتركة للمرور اليومي، لمراجعة الإعلانات بنطاق المحافظة على الطبيعة، وإزالة العشوائية منها، وتنفيذ الجديدة وفقا للضوابط، والتنظيم الذي تتضمنه لائحة الإعلانات، والعمل الجاد لتحصيل إيرادات الدولة الخاصة بجميع أنواع الرسوم التي حددها القانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اعلانات حملات حملات إزالة تعديات محافظة الدقهلية واتخاذ الإجراءات القانونیة عدد من
إقرأ أيضاً:
أنقرة تقايض أنبوب النفط بالماء والتعويض والشرعية القانونية
30 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: فتحت تركيا الباب رسميًا لإنهاء أحد أقدم عقود النفط في الشرق الأوسط، حين قررت إلغاء اتفاقية عام 1973 الخاصة بتصدير النفط العراقي عبر خط كركوك-جيهان، ابتداءً من يوليو/تموز 2026، في خطوة بدت كأنها إعلان مرحلة تفاوضية جديدة بصيغة مختلفة، أكثر انخراطًا في حسابات الجغرافيا السياسية والطاقة والأمن الإقليمي.
وشكّل القرار التركي امتدادًا مباشرًا لحكم التحكيم الدولي الصادر عام 2023، والذي غرّم أنقرة نحو 1.5 مليار دولار لاستخدامها خط كركوك-جيهان لنقل نفط إقليم كردستان دون إذن بغداد، وهو ما اعتبرته تركيا إخلالًا من بغداد بتفاهمات سياسية سابقة ضمنية، وأداة قانونية تجاوزت الخطوط الرمادية لتوازنات ما بعد 2003.
واستثمرت أنقرة هذا الحكم كمحفّز لإعادة تشكيل علاقتها الطاقوية مع العراق على أساس براغماتي جديد، بعيدا عن إرث اتفاق 1973 الذي لم يعد ملائمًا لسياقات متحولة تتداخل فيها خطوط الأنابيب مع خطوط التماس في الإقليم، حيث تراجعت أوراق كردية تقليدية، وبرزت رهانات جديدة على المياه والنقل ومضيق هرمز كمسرح ضغط استراتيجي.
وأكدت المعطيات الفنية أن الأتراك جنوا من مرور نفط كردستان نحو 16 دولارًا على كل برميل، مقابل أقل من دولارين لبرميل بغداد الرسمي، ما يفسر المسعى التركي لإعادة التفاوض انطلاقًا من مبدأ “تقاسم المنافع لا تقاسم السيادة”، متسلحين بمعطى جغرافي لا يزال يمنحهم الأفضلية كممر وحيد شبه آمن إلى البحر المتوسط.
وتنذر هذه الخطوة بخلق بيئة تفاوضية غير متكافئة، حيث يدخل العراق في مواجهة اقتصادية غير معلنة، تعتمد فيها أنقرة على تراتبية نفطية جديدة، وتستثمر بغداد في فرص رد دبلوماسي قد لا يُسمع في ضجيج الانتخابات والتحديات الأمنية.
وتحذر أصوات نيابية من تداعيات خطيرة على اقتصاد بلد يعتمد في 90% من موازنته على النفط، وسط غياب موقف حكومي حاسم، وسجال داخلي حول التردد أو العجز في استثمار الحكم الدولي لصالح بغداد.
ويبدو أن أنقرة تسعى لاتفاقية جديدة تتعدى النفط نحو شراكات أوسع في الغاز والصناعات البتروكيميائية، ما قد يجعل الملف أكثر تعقيدًا من مجرد “إلغاء اتفاق”، ويحوّله إلى ميدان جديد لصراع الإرادات في الإقليم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts