أمريكا.. اعتقال الروائي العراقي سنان أنطون بسبب دعمه لفلسطين (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
اعتقلت الشرطة الأمريكية، الروائي والأكاديمي العراقي "سنان أنطون"، وذلك لمشاركته في احتجاجات ضد الحرب على قطاع غزة المحاصر ووقوفه بين صفوف طلاب جامعة نيويورك المناهضين للعدوان الإسرائيلي.
شرطة نيويورك تعتقل العزيز سنان أنطون لمشاركته في احتجاجات ضد الحرب على غزة.. هذه هي حرية وديمقراطية أمريكا النفاقية الإجرامية.
شرطة نيويورك تعتقل الروائي العراقي سنان أنطون، ضمن حملة إعتقالات تُنفذها بحق الأساتذة والطلاب المعتصمين المناهضين لحرب غرْة في جامعة نيويورك.. ما يحدث في امريكا عار ما بعده عار.!
-الحرية والسلامة للأستاذ سنان ????????@sinanantoon pic.twitter.com/9aAg9WtLgy
كما تضامن بعض المدونين، مع الروائي العراقي "سنان أنطون"، مطالبين بالأفراج عنه، واصفين ما يحدث في أمريكا بـ"العار".
اعتقال الروائي والباحث #سنان_أنطون هو وصمة عار حقيقية بوجه "راعية" الديمقراطية الولايات المتحدة. معقول ما يحدث؟ من أجل رأي؟ فقط؟
المجد للسلام
المجد لعشاق السلام
وطوبى لمن اختار الكلمة سلاحا.@sinanantoon
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تشنّ "إسرائيل" حرباً مدمرة على غزة بدعم أمريكي خلّفت أكثر من 110 آلاف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 7 آلاف مفقود، ودماراً هائلاً، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل "إسرائيل" حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: جامعة نیویورک
إقرأ أيضاً:
بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
يواجه العالم أجمع أزمة التغير المناخي حيث تعرض نصف سكان العالم لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغيير المناخي
الناتج عن النشاط البشري، وفا لدراسة جديدة بحسب وكالة "فرانس برس".
وتؤكد الأبحاث العليمة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من مايو 2024 حتى الأول من مايو 2025.
ووفق الدراسة فإن أيام الحر الشديد الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90% من درجات الحرارة المسجلة في المكان ذاته للأعوام من 1991 إلى 2020.
وباستخدام نهج محاكاة راجع نتائجه محللون مستقلون، قارن معدو الدراسة عدد أيام الحر الشديد المسجلة مع عددها في عالم افتراضي لم يتأثر بالاحترار الناجم عن النشاط البشري.
30 يوم إضافيا من الحرارة الشديدةووفق الدراسة فإن نحو 4 مليارات شخص، أي 49% من سكان العالم، شهدوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة مقارنة بعالم لا يشهد تغيرا مناخيا.
ورصد الفريق 67 موجة حر شديد خلال العام، ووجدوا بصمة تغير المناخ في كل واحدة منها.
وكانت جزيرة أروبا في منطقة الكاريبي الأكثر تضررا، إذ سجلت 187 يوما من الحر الشديد، وهو ما يزيد بـ45 يوما على المتوقع في غياب التغير المناخي.
وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي يناير سابق.
وبمعدل خمس سنوات، أصبحت درجات الحرارة العالمية الآن أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وفي عام 2024 وحده، تجاوزت بمقدار 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي الذي نص عليه اتفاق باريس للمناخ
فبينما سجلت أوروبا أكثر من 61 وفاة مرتبطة بالحر في صيف 2022، ولا توجد بيانات يمكن مقارنتها في مناطق أخرى، فيما كثيرا ما تُنسب وفيات ناجمة عن الحر إلى أمراض قلبية أو تنفسية.
وشدد الباحثون على أهمية أنظمة الإنذار المبكر والتوعية العامة وخطط العمل المناخي الخاصة بالمدن.
كما أن تحسين تصميم المباني، بما في ذلك التظليل والتهوية، وتعديل السلوكيات، مثل تجنب النشاطات الشاقة خلال ذروة الحرارة، أمران أساسيان.