هل يغلق وزير الداخلية صنبور “دعم الدراسات” عن الأحزاب ؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
سيغلق عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، صنبور الدعم المالى الإضافي، الخاص بإنجاز الدراسات على الأحزاب السياسية، نهاية 2024، بسبب تلاعبها بالدعم السابق المقدر بـ20 مليون درهم، الذي منحته للمقربين لزعمائها حسب يومية الصباح.
وهكذا، سيتم حرمان أحزاب لم تستطع إثبات صرفها بالحجة والدليل للدعم المقدم لها في مجال إنجاز الدراسات أمام قضاة المجلس الأعلى للحسابات، وإن رد بعض زعمائها بقوة على مضامين التقرير.
وعوض أن يتحلى زعماء الأحزاب بالمسؤولية، ويبدوا ندمهم على صرف تلك الأموال بطريقة عشوائية رموا المسؤولية على وزارة الداخلية، بمبرر أنها لم تضع معايير دقيقة لإنجاز هذه الدراسات بسبب تأخر الوزير في إعداد المرسوم الخاص بها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إشراك المجتمع الدولي بقضية المياه.. اللواء وائل ربيع يكشف رسائل الرئيس لإثيوبيا بسبب قراراتها الأحادية
حلل اللواء وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، الرسائل الهامة التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثامن للمياه.
وأوضح اللواء وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، تقديم الإعلامية لبني عسل، أن رسائل الرئيس السيسي ركزت بشكل أساسي على ضرورة إشراك المجتمع الدولي بفعالية في قضية المياه، وتحديداً ملف سد النهضة.
وأشار اللواء وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، إلى أن "أبرز الرسائل التي أرسلها سيادة الرئيس هي اهتمامه بأن يكون هناك شكل دولي لخطة إدارة السد، بمعنى أن تتولى الأمم المتحدة، عبر قرار من مجلس الأمن، هذه الخطة".
وأضاف اللواء وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، أن هذا النهج يمنح أي اتفاق زخماً دولياً ويضمن تنفيذه، على غرار ما حدث في قضايا دولية سابقة.
وأكد اللواء وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، أن الممارسات الإثيوبية الأخيرة والإجراءات الأحادية أثبتت صحة وجهة النظر المصرية التي طالما حذرت من مخاطر التشغيل المنفرد للسد.
وقال: "الموقف الأخير لإثيوبيا يؤكد على وجهة النظر المصرية بأهمية وجود تفاعل دولي في إدارة هذا السد"، مشيراً إلى الأضرار التي لحقت بدولتي المصب، خاصة السودان.
واختتم اللواء وائل ربيع تحليله بالتأكيد على أن الرؤية المصرية كانت هي "الرؤية الصائبة" منذ البداية، حيث شددت على أهمية وجود إدارة فاعلة ومشتركة لتشغيل السد، بما يحفظ حقوق مصر المائية ويرفض أي إجراءات أحادية قد تضر بمصالحها ومصالح الشعب المصري.