وزير التعليم العالي يشهد حفل تكريم الفائزين بجوائز "السعودي الألماني الصحية"
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
شارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، في حفل تكريم الفائزين بالنسخة الثانية من جوائز "السعودي الألماني الصحية".
وزير التعليم العالى يبحث تعزيز التعاون مع جامعة أبردين البريطانية وزير التعليم العالي يناقش سبل التعاون مع سفيرة جمهورية إستونياوأقيم الحفل بعنوان "نرعاكم كأهالينا"، بحضور المهندس صبحي البترجي، مؤسس مجموعة مستشفيات السعودي الألماني، والدكتور محمد حبلص، المدير الإقليمي لمجموعة السعودي الألماني الصحية لمصر وشمال إفريقيا، والدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب ورئيس لجنة تحكيم الجائزة، ولفيف من كبار الشخصيات في مجال الرعاية الصحية في مصر والمنطقة العربية والفرق الفائزة.
وأعرب وزير التعليم العالي عن سعادته لإطلاق النسخة الثانية من "جائزة السعودي الألماني الصحية"؛ لتكريم الرواد والمتميزين في المجال الطبي، الذين قدموا إنجازات فريدة في خدمة المرضى، مشيرًا إلى أن هذه الجائزة تهدف لتعزيز روح الابتكار والتميز في القطاع الصحي.
وأكد وزير التعليم العالي أهمية دور الكوادر الطبية في تحسين جودة الخدمات المقدمة، لافتًا إلى أن هذه المبادرة لا تظهر فقط التقدير لجهود الكوادر الطبية، ولكنها تحفزهم كذلك على الاستمرار في تقديم الأفضل من أجل صحة وسلامة المرضى.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن المشاركة يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتعزيز دور المجتمع المدني والقطاع الخاص في تحقيق رؤية مصر الصحية 2030، الرامية إلى ضمان حياة صحية وآمنة لجميع المصريين من خلال نظام صحي متكامل.
ولفت وزير التعليم العالي إلى الدور الهام الذي تلعبه المستشفيات الجامعية في تقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين، حيث تمتد تأثيراتها من الخدمات الطبية المباشرة إلى التعليم والتدريب وإجراء البحوث، مما يعكس الأهمية الإستراتيجية للتكامل بين العلم والممارسة الطبية.
وأوضح وزير التعليم العالي أن ما يميز المبادرة هي أنها تشمل جميع مستشفيات جمهورية مصر العربية، سواء كتنت (حكومية، جامعية، تعليمية، خاصة، غير هادفة للربح)، واهتمامها بأربع فئات أساسية لتحسين الخدمة الطبية وهي: (تحسين جودة الخدمة الصحية المقدمة للمريض، تحقيق فاعلية التكلفة، تحقيق الاستدامة والمستشفيات الخضراء، تحسين تجربة المريض داخل المستشفيات).
وقدم وزير التعليم العالي التهنئة لجميع الفائزين بجوائز هذه المبادرة، تقديرًا لجهودهم المتميزة وإبداعاتهم في سبيل تطوير الخدمات الطبية، وباعتبارهم نماذج مشرفة للكفاءات المصرية في القطاع الصحي، وحث الوزير جميع العاملين في القطاع الصحي على الاستمرار في تقديم خدمات صحية ترقى إلى أعلى المستويات لضمان سلامة المرضى وتحقيق الاستدامة.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، أن تطوير شتى مجالات الرعاية الصحية في مصر يحظى بإهتمام القيادة السياسية، كأحد أشكال ضمان حقوق الإنسان وتحقيق المساواة وتحقيق رؤية مصر 2030، موجهًا التهنئة لكافة المتنافسين في هذه الجوائز وليس الفائزين فقط، مؤكدًا أن كل عمل وفكر لخدمة الوطن وأبنائه يستحق كافة الاحترام والتقدير.
وأشاد بالقواعد الموضوعة القائم عليها الجوائز لهذا العام والتي تستهدف عدد من المحاور التي من شأنها إحداث طفرة ملموسة في كافة مجالات الرعاية الصحية، والتي تضع المريض على رأس اهتماماتها وتستهدف تقديم رعاية صحية متمثلة في تحسين جودة الخدمات التي يتلقاها المرضى في المستشفيات بما يضمن استدامة تقديم الخدمات.
واستعرض خلال كلمته مؤشرات تطور القطاع الصحي في مصر في المستقبل اعتمادًا على التكنولوجيا الحديثة ودعم مهارات وقدرات الكوادر البشرية.
وأكد أن الوزارة تعمل بشكل مؤسسي مع كافة قطاعات وجهات الدولة المعنية لتطوير كافة المجالات الصحية بمصر، مشيرًا إلى مساعي الدولة المصرية الحثيثة لتطوير كافة المنشآت الصحية ومرافق الرعاية الصحية الحكومية المختلفة، لافتًا إلى ضرورة الاهتمام بتطوير مستشفيات القطاع الخاص والارتقاء بجودة الخدمات الطبية المُقدمة من القطاعين العام والخاص معًا، بما يضمن التوسع في الشراكة مع القطاع الخاص وخلق منظومة صحية قوية قادرة على تحقيق الاستدامة.
وأكد المهندس صبحي البترجي، مؤسس مجموعة مستشفيات السعودي الألماني، أن مصر لديها من الإمكانيات البشرية والمادية ما يؤهلها لتصبح من أقوى الدول القادرة على تقديم خدمات الرعاية الصحية في شتى المجالات.
ولفت إلى أهمية الاستثمار في القطاع الصحي وتحقيق شراكات قوية بين القطاعي العام والخاص، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين، فضلاً تو خلق بيئة تحفيزية للكوادر البشرية من الأطباء.
وأكد الدكتور محمد حبلص، المدير الإقليمي لمجموعة السعودي الألماني الصحية لمصر وشمال إفريقيا، أن قطاع الرعاية الصحية في مصر شهد قفزة نوعية حقيقية وتطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث أن تحسين مستوى الرعاية الصحية على المستوى النوعي والكمي يأتي على رأس أولويات القيادة السياسية في مصر، ومن أهم أهداف رؤية مصر 2030 والتي تتضمن ضرورة أن يتمتع كل المصريين بالحق في حياة صحية سليمة وآمنة من خلال نظام صحي متكامل دون تمييز، وتنفيذًا لهذه الرؤية العادلة والطموحة، قامت الدولة بالتعاون مع القطاع الخاص من خلال إطلاق العديد من المبادرات الصحية واسعة النطاق تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية؛ مشيدًا بالنجاح الكبير الذي حققته المبادرات الرئاسية.
وأشادت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب ورئيس لجنة تحكيم الجائزة، بأنشطة وإسهامات المستشفى السعودي الألماني في القطاع الصحي، مؤكدة أن الأكاديمية تحرص على دعم القدرات الإبداعية والاستثمار في العنصر البشري مما يُساهم في خلق نماذج قيادية ناجحة تساعد على دفع عجلة التقدم بمصر، وهو ما يتناسب مع مضمون جائزة السعودي الألماني الصحية التي نحن اليوم بصدد إعلان أسماء الفائزين بها، معربة عن أمانيها أن تساهم المشروعات التي تم اختيارها في رفع كفاءة القطاع الصحي في مصر، ليوفر خدمة أفضل للمواطن المصري وفقًا لسياسة الدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة.
وقام الوزيران بتسليم الجوائز للفرق الفائزة من مختلف المستشفيات الجامعية والحكومية والخاصة وغير الهادفة للربح، وأثنوا على جهودهم المبذولة وطالبوهم بمواصلة العمل بكل تفاني وإتقان.
وجاءت النتائج على النحو التالي: فاز بجوائز أفضل مشروع لتحسين تجربة المريض كل من مشروع وحدة أسنان ذوي الهمم في مستشفى المنصورة الدولي (المستوى الذهبي)، ومشروع تطوير التحول الرقمي لتطوير منظومة الخدمات الطبية بمركز طب وجراحة العيون بالمنصورة التابع لجامعة المنصورة (المستوى الفضي)، ومشروع أول مركز تخصصي لمرضي السكر بمستشفى الأحرار التعليمي التابعة للمستشفيات والمعاهد التعليمية (المستوى البرونزي)، بالإضافة لجائزة المشاركة المتميزة التي فاز بها مشروع حلم إنشاء وحدة إذابة الجلطات الدماغية بمستشفى كفر الدوار العام.
وفي جوائز أفضل مشروع لتحسين جودة الخدمة الصحية المُقدمة وسلامة المريض، فاز كل من مشروع إنشاء أقسام أبحاث إكلينيكية بجميع مستشفيات الهيئة بمستشفى الطلبة المرجعي بسبورتنج بالإسكندرية بجائزة (المستوى الذهبي)، ومشروع Medication Reconciliation بمستشفي الجراحة بجامعة عين شمس بجائزة (المستوى الفضي)، ومشروع إنشاء وحدة لتحضير الأدوية الوريدية بمستشفى الأطفال بجامعة عين شمس بجائزة (المستوى البرونزي)، بالإضافة لجائزة المشاركة المتميزة التي حصل عليها مشروع إنشاء وحدة رعاية متوسطة للأطفال للحد من حالات التدهور الأكلينيكي بقسم الأطفال بمستشفى بني سويف التخصصي.
وفي جوائز أفضل مشروع لتحقيق فاعلية التكلفة، فاز كل من مشروع الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية بمستشفى المنصورة للتأمين الصحي بجائزة (المستوى الذهبي)، ومشروع التقليل من هدر أدوية الأطفال الوريدية بمستشفى 15 مايو التخصصي بجائزة (المستوى الفضي)، ومشروع Safe Savings بمجمع الإسماعيلية الطبي بجائزة (المستوى البرونزي)، بالإضافة لجائزة المشاركة المتميزة التي ذهبت لمشروع تقييم العلاقة بين مؤشر تسوس الأسنان DMFT ومستوى الهيموجلوبين بين أطفال المدارس الإبتدائية الذين يعانون من مرض فقر دم بسبب نقص الحديد بمستشفى الطلبة المرجعي بسبورتنج.
وفي جوائز أفضل مشروع لتحقيق إستدامة المستشفيات الخضراء Green Hospitals and Sustainable Projects، فاز مشروع التحول الأخضر والاستدامة بمستشفى شرم الشيخ الدولي بجائزة المستوى الذهبي بالمناصفة مع مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالأقصر التابعة للمستشفيات غير الهادفة للربح بمحافظة الأقصر عن مشروع "مستشفي خضراء مستدامة".
كما فاز الدكتور ممدوح سلامة، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، ورئيس قسم جراحة المخ و الأعصاب بجامعة عين شمس سابقًا بالنسخة الثانية من جائزة البترچي الطبية للشخصيات المؤثرة في تقديم الخدمة الصحية لعام 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور الدكتور أيمن عاشور وزير الصحة والسكان خالد عبد الغفار السعودی الألمانی الصحیة وزیر التعلیم العالی الرعایة الصحیة فی جوائز أفضل مشروع فی القطاع الصحی الخدمات الطبیة المستوى الذهبی بجامعة عین شمس القطاع الخاص تحسین جودة فی تقدیم فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: نسعى لتفعيل رؤية تكاملية طموحة تربط بين الجامعات والمراكز البحثية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مصر تشهد اليوم حدثًا استثنائيًا يجمع بين افتتاح أعمال الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث IRC EXPO 2025، والذي يُقام في قلب العاصمة الإدارية الجديدة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وعدد من الوزراء ورؤساء الجامعات والشخصيات الدولية.
وأوضح الدكتور عاشور، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن هذا الحدث يمثل نقطة تحول في مسار البحث العلمي المصري، إذ يجمع بين الشراكة الأكاديمية والتطبيق العملي للابتكار في نموذج واحد يعكس رؤية الدولة للتحول نحو اقتصاد المعرفة.
وأضاف أن المعرض والمؤتمر معًا يشكلان منصة علمية رائدة ذات مسارين متكاملين: الأول يُعنى بتعزيز الشراكات بين الأكاديميات والمؤسسات البحثية، والثاني يهدف إلى تسويق الابتكارات ومخرجات البحث العلمي وتحويلها إلى تطبيقات صناعية تدعم التنمية المستدامة.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل على تفعيل رؤية تكاملية طموحة تربط بين الجامعات، والمراكز البحثية، وصندوق دعم المبتكرين، وبنك الابتكار والصناعة، موضحًا أن هذه المنظومة المتكاملة تمثل الأساس الذي مكّن مصر من استضافة هذا الحدث العالمي، والذي يُعد تجسيدًا لتوجه الدولة نحو ربط البحث العلمي بقطاعات الإنتاج والتصنيع والخدمات.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن تعزيز التعاون بين مصر والأكاديميات البحثية العالمية يأتي على رأس أولويات الوزارة، مشددًا على أن مصر أصبحت شريكًا استراتيجيًا موثوقًا في منظومة البحث والابتكار الدولية، بفضل ما حققته من قفزات نوعية في جودة التعليم العالي ومخرجاته البحثية. كما دعا رجال الصناعة والمستثمرين المحليين والدوليين إلى اكتشاف المشروعات البحثية المصرية الواعدة والعمل على تطويرها وتحويلها إلى منتجات قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية.
وأوضح وزير التعليم العالي أن الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي والابتكار التي تتبناها الوزارة تستند إلى بناء اقتصاد معرفي قوي ومتنوع، يقوم على العلوم الحديثة والتكنولوجيا والبحث التطبيقي. وأشار إلى أن عدد الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية في مصر يشهد زيادة غير مسبوقة، وأن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتوسيع قاعدة البحث العلمي ودعم المراكز البحثية المتخصصة.
وأضاف أن عدد الباحثين لكل مليون مواطن في مصر في تزايد مستمر، ما يعكس توسع قاعدة الكفاءات العلمية، مشيرًا إلى أن مصر احتلت المرتبة 55 عالميًا في منظومة البحث العلمي، كما ارتفع عدد الباحثين المصريين المدرجين ضمن قاعدة بيانات "سكوبس" إلى أكثر من 140 ألف باحث خلال الفترة من 2022 حتى 2025. كما سجلت مصر المركز 25 عالميًا في تصنيف "سيماجو" بعدد 41، 897 بحثًا تمت الاستعانة بها دوليًا، وهو ما يعكس التطور الكبير في جودة الأبحاث وتأثيرها العلمي.
وشدد الوزير على أن جودة التعليم والبحث العلمي تمثل ركيزة أساسية في رؤية الوزارة للتطوير، مؤكدًا أن العلم والابتكار هما المحرك الحقيقي للنمو الاقتصادي والتقدم الصناعي، وأن الدولة تواصل الاستثمار في الكوادر البحثية الشابة وتوفير بيئة حاضنة للإبداع في الجامعات ومراكز الابتكار.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن تنظيم معرض IRC EXPO 2025 يأتي تتويجًا لهذه الجهود، باعتباره منصة عالمية لتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة بين العلماء والمبتكرين والصناعة، مؤكداً أن الحدث يجسد الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والبحث العلمي في نموذج متكامل للتنمية المستدامة.
ويُعد المعرض، الذي تنظمه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برئاسة الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس الأكاديمية، امتدادًا لجهود الدولة في دعم التكامل بين البحث العلمي والصناعة، ويُشارك فيه ممثلون من أكثر من 80 دولة و200 عارض دولي، من بينها الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، روسيا، مالطا، وقطر، إلى جانب 19 متحدثًا دوليًا وأكثر من 400 مشارك من رواد الأعمال، والباحثين، والشركات الناشئة.
وأوضح الوزير أن المعرض يركز على عدد من القطاعات الاستراتيجية ذات الأولوية، منها: الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا الحيوية والصحة، الطاقة المتجددة، الصناعة المتقدمة، التكنولوجيا الزراعية، الأمن السيبراني، المدن الذكية، والإلكترونيات الدقيقة، وهي المجالات التي تمثل محركات أساسية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والتكنولوجيا.
كما أشار إلى أن المعرض يعتمد على نظام المواءمة بين الأطراف (Match-Making) الذي يتيح تواصلًا مباشرًا بين الباحثين والمبتكرين ورجال الصناعة والمستثمرين، بهدف تسويق الابتكارات ومنح التراخيص التجارية (Licensing) وتحويل الأفكار البحثية إلى منتجات واقعية قابلة للتطبيق الصناعي.
واختتم الدكتور أيمن عاشور كلمته بالتأكيد على أن مصر تمضي بخطى واثقة نحو ترسيخ مكانتها الإقليمية والدولية كمركز رائد للبحث والابتكار، وأن مثل هذه الفعاليات الدولية تعزز مكانة مصر كجسر معرفي بين الشرق والغرب، وتسهم في دعم الاقتصاد المعرفي والدبلوماسية العلمية، وترسخ رؤية الدولة بأن الابتكار هو لغة المستقبل ومحرك التنمية المستدامة.