«الخارجية الأيرلندية»: الوقت غير مناسب لخفض الدعم الموجه لـ«أونروا»
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن، إنّ هناك الكثير من القيود والعراقيل موجودة أمام العديد من وكالات المساعدات الإنسانية التي شاهدوها منذ اندلاع الحرب، مؤكدا أنّ الوقت ليس مناسبا لخفض الدعم الموجه لـ«أونروا».
وأعرب «مارتن»، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع سامح شكري وزير الخارجية، أنّ هناك كارثة إنسانية في قطاع غزة، و100% من الشعب الفلسطيني في غزة مهددون بشبح المجاعة، حيث تمارس إسرائيل سياسة التجويع.
وأضاف وزير الخارجية الأيرلندي، أنّ الدعم لوكالة أونروا لم يتوقف، على العكس ستواصل بلاده تقديم المزيد تجاه الشعب الفلسطيني عن طريق أونروا.
وأكد مارتن: «أي شخص يقول إنّ أونروا منظمة لا غنى عنها فهو غير مسؤول، فهي منظمة أساسية ليس فقط من منظور تقديم المساعدات الإنسانية، ولكن من منظور إعادة الأعمار فيما بعد الصراع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الأنروا الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات بعد إغلاقها
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء السبت أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان ظهر الأحد، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أمميةفي السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.
من جانبها، ردّت مؤسسة غزة الإنسانية بنقد حاد للأمم المتحدة بسبب رفضها التعاون مع المبادرة التي تعتمدها المؤسسة والتي تسمح بها إسرائيل لتوزيع المساعدات على نطاق أوسع، معتبرة أنها "المبادرة الوحيدة الفعالة" في الوقت الراهن.
حركة حماس تنفي علمها بالتهديداتفي الوقت ذاته، اتهمت المؤسسة حركة حماس بأنها تمارس ضغوطًا وتهديدات على موظفيها، موجهة اللوم إليها في عدم تمكن مئات الآلاف من السكان في غزة من الحصول على الغذاء خلال الأيام الماضية.
لكن مسؤولًا في حركة حماس نفى لـ"رويترز" أي معرفة لديه بـ"التهديدات المزعومة"، مؤكداً عدم وجود أي موقف رسمي من الحركة بشأن هذا الموضوع، مما يفتح الباب أمام استمرار التوترات حول آليات توزيع المساعدات في القطاع الحساس.