الصين تطلق أعلى مستوى إنذار في البلاد
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
سرايا - أصدرت السلطات الصينية، اليوم الثلاثاء، أعلى مستوى إنذار في مناطق بجنوب البلاد بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات التي أدت إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل في مقاطعة قوانغدونغ، التي تعد الأكبر من حيث التعداد السكاني.
وبحسب وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، بات مستوى الإنذار الأحمر نافذا اعتبارا من الساعة 11 بالتوقيت المحلي (3 بتوقيت غرينيتش)، اليوم الثلاثاء في شينزن، وفق ما أفادت هيئة الأرصاد الجوية في هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 17.
وحذرت السلطات من خطر حصول فيضانات خلال فترة تساقط الأمطار الغزيرة، حيث يتوقع أن تستمر لما بين ساعتين وثلاث ساعات.
والأمطار الغزيرة ليست أمرا غير معتاد في جنوب الصين خصوصا في الصيف، إلا أنها نادرا ما تحصل خلال فصل الربيع، حيث تشهد قوانغدونغ أمطاراً غزيرة منذ يوم الخميس الماضي.
ويذكر ان هذه المقاطعة تحظى بأهمية محورية في قطاع الصناعة، إذ تضم عشرات الآلاف من المصانع، وغالبية إنتاجها مخصص للتصدير.
وتسبّب هطول الأمطار في ارتفاع منسوب الأنهار .
إقرأ أيضاً : فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق في دير علاإقرأ أيضاً : محافظة: الأردنيون يحبون العطل كثيراإقرأ أيضاً : وزير التربية يفسر تراجع طلبة الأردن بالقراءة والرياضيات والعلوم
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم اليوم المدينة الصين التربية الصين الأردن المدينة اليوم الأردنيون
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تحدد موعد انتخابات 2026 وسط تحديات
أعلنت المفوضية الوطنية للانتخابات في إثيوبيا أن الانتخابات العامة ستجرى في الأول من يونيو/حزيران 2026، في خطوة تأتي وسط ظروف داخلية معقدة وتحديات أمنية متواصلة.
وقالت رئيسة المفوضية، ميلاتورك هايليو، لوسائل إعلام محلية إن المفوضية أنجزت "أنشطة تنظيمية شملت فتح مكاتب فرعية وضمان جاهزية مراكز الاقتراع"، مضيفة أن الأحزاب السياسية تلقت تدريبات لعرض برامجها على الجمهور.
وتواجه عملية تنظيم الانتخابات عقبات كبيرة، إذ لا تزال البلاد تتعافى من الحرب التي اندلعت بين جبهة تحرير شعب تيغراي والقوات الفدرالية بين عامي 2020 و2022 في إقليم تيغراي، والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص.
وتشير تقديرات إلى أن نحو مليون مواطن ما زالوا يعيشون في حالة نزوح.
كما تشهد مناطق أوروميا وأمهرة أعمال عنف متكررة، مما يثير مخاوف بشأن قدرة السلطات على ضمان أجواء آمنة وشفافة للعملية الانتخابية.
وكان رئيس الوزراء آبي أحمد أكد في كلمة أمام البرلمان يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول، أن "الحكومة تمتلك القدرة والإرادة اللازمة لإجراء هذه الانتخابات"، مشددا على أنها ستكون "الأكثر تنظيما في تاريخ البلاد".
تأتي هذه الانتخابات في وقت تسعى فيه الحكومة لإعادة بناء الثقة بين المكونات السياسية والاجتماعية، وسط ضغوط داخلية وخارجية لضمان مسار ديمقراطي مستقر.
ويرى مراقبون أن نجاحها سيعتمد على قدرة السلطات على معالجة التوترات الأمنية، وتوفير بيئة سياسية تسمح بمشاركة واسعة للأحزاب والمواطنين.