الكهرباء: نتوقع نمو الهيدروجين الأخضر بسرعة في السنوات المقبلة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الكهرباء والطاقه المتجدده ، إنه من المتوقع أن ينمو الهيدروجين الأخضر بسرعة في السنوات المقبلة كمُسرِّع رئيسي محتمل لانتقال الطاقة ومُساعد لإزالة الكربون على الصعيد العالمي على نطاق أوسع.
وأوضح الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقه المتجدده ، أن القيادة المصرية حرصت على التوجيه بإعداد استراتيجية وطنية لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون باعتباره مصدراً واعداً للطاقة في المستقبل القريب وتم اتخاذ العديد من الإجراءات لتطوير الهيدرجين حيث تم الموافقة على الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون وتضمنت الرؤية بالاستراتيجية إلى "أن تصبح مصر واحدة من رواد العالم في اقتصاد الهيدروجين منخفض الكربون وذلك اعتماداً على الخبرات والابتكارات العالمية الرائدة في إنتاج تصدير الهيدروجين ومشتقاته وموارد الطاقة المتجددة والموقع الاستراتيجي لمصر وتتضمن الاستراتيجية هدف طموح لمشاركة مصر بما يمثل 5-8٪ من السوق التجارية العالمية للهيدروجين الأخضر".
وفي سياق متوازي مع إعداد الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين يجري التعاون مع شركات القطاع الخاص لتطوير مشروعات الهيدروجين حيث تم حتى الآن توقيع عدد (27) مذكرة تفاهم مع كبرى الشركات والتحالفات العالمية لتنفيذ مشاريع لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، حيث تبلغ القدرات إجمالية اللازمة للمشروعات التجريبية حوالي 114 جيجاوات من طاقة الرياح و118 جيجاوات من الطاقة الشمسية، وقد تم تحويل (11) منها إلى اتفاقية إطارية، وهو ما يعكس جاذبية السوق المصرية للمؤسسات المالية الدولية وتشجيع الاستثمار منخفض المخاطر.
وأشار الوزير إلى أنه صدر قرار الدكتور رئيس مجلس الوزراء في سبتمبر 2023 بإنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته برئاسته وعضوية عدد من الوزراء المعنيين سوف يساهم فى توحيد جهود الدولة لتحفيز الاستثمار في مجال الهيدروجين الأخضر ومشتقاته بما يتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة وخطط الدولة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لضمان قدرتها التنافسية على المستوى الدولي والإقليمي.
كما أنه صدر قانون بشان حوافز مشروعات انتاج الهيدروجين الاخضر ومشتقاته متضمنا الحوافز الضريبية وغير الضريبية والضوابط لمنح هذه الحوافز والذى سوف يساهم فى تشجيع القطاع الخاص على المشاركة بفاعلية فى مشروعات الهيدروجين الأخضر.
وأشار كذلك إلي الفرص الاقتصادية الاستثمارية المتاحة حالياً في مصر في مجال الطاقة المتجددة، حيث سعت الحكومة المصرية على تهيئة بيئة استثمارية جاذبة للقطاع الخاص في مجال الطاقات المتجددة بدأت باتخاذ خطوات هامة لإصلاح البنية التشريعية لقطاع الكهرباء والتي من بينها إصدار قانون الكهرباء الذى يمهد للتحرير الكامل لسوق الكهرباء كما تم إصدار قانون لتحفيز الاستثمار فى مجال الطاقة المتجددة والمتضمن الآليات التي تساعد المستثمر على الدخول في هذا النشاط وكذا وتخصيص حوالي 32000 كيلومتر مربع لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة بقدرات متوقعة تبلغ 200 جيجاوات وتوقيع اتفاقيات شراء للطاقة طويلة الأجل 20 – 25 سنة والاستفادة من بيع شهادات خفض انبعاثات الكربون ومنح الأرض لإقامة المشروع مقابل نسبة 2% من الكهرباء المنتجة سنوياً وتخفيض الجمارك على مكونات وقطع غيار نظم الطاقة المتجددة.
في ضوء ماسبق ذكره من إجراءات لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في الطاقات المتجددة،أصبح عدد كبير من المستثمرين علي ثقة في قطاع الطاقة المصري، وتقدم العديد من المستثمرين الأجانب والمحليين للاستثمار في مشاريع القطاع، ونجح القطاع في الحصول على عروض بسعر تنافسي بلغت 2 سنت دولار للكيلوات ساعة للطاقة المنتجة من محطات الطاقة الشمسية و2.4 سنت دولار للكيلوات ساعة للطاقة المنتجة من مزارع الرياح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الكهرباء الهيدروجين الأخضر الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون الهیدروجین الأخضر الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
انخفاض قياسي في استهلاك الطاقة في ألمانيا
تشهد ألمانيا تراجعا في استهلاك الطاقة للعام الثاني على التوالي إلى أدنى مستوياته المسجلة، حيث تتسبب التحديات الاقتصادية المستمرة في أوروبا بتباطؤ أكبر اقتصاد في المنطقة، وفقا لما ذكرته مجموعة أبحاث "إيه جي إنيرغي بيلانتسن) ونقلته بلومبيرغ.
وذكرت مجموعة الأبحاث أن الانخفاض الكبير في إنتاج الصناعات التحويلية والتصنيعية خلال العام الجاري ساهم في تقليل استهلاك الطاقة، حتى مع وجود زيادة طفيفة في الطلب مؤخرا.
ويُتوقع أن يشهد استهلاك الطاقة انخفاضا بنسبة 1.7% ليصل إلى 10 آلاف و453 بيتاغول (2904 تيراوات ساعة) في عام 2024، وذلك بعد أن تراجع إلى مستوى قياسي منخفض في العام السابق.
استقرار اقتصادي ضعيفورغم أن ألمانيا تجنبت الركود الفني (ربعان متتاليان من الانكماش) في الربع الثالث من العام مع تحقيق نمو طفيف غير متوقع، فإن الاقتصاد لا يزال يعاني من الركود بسبب تراجع النشاط الصناعي وارتفاع المشاكل في صناعة السيارات وفق بلومبيرغ.
ويبدو أن تحول ألمانيا نحو الطاقة المتجددة أصبح أكثر وضوحا هذا العام، حيث انخفض استهلاك الفحم والفحم البني بنسبة 15% في الأشهر التسعة الأولى من 2024، بينما ارتفع استهلاك الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي بنسبة 3% تقريبا لكل منهما.
وتشير بلومبيرغ إلى أن الاعتماد المتزايد على الطاقات المتجددة وشراء الكهرباء من الدول المجاورة ساهم في خفض استهلاك الفحم لتوليد الطاقة بنسبة 39%.