يحدث التهاب البنكرياس بسبب نشاط في الجهاز المناعي، وهو ما يسبب تورما والشعور بالألم وتغيرات في كيفية أداء العضو أو الأنسجة ووظائفها.

 

أسباب الإصابة بالتهاب البنكرياس

 

وقد يكون التهاب البنكرياس مرضًا حادًا، وهذا يعني أنه يظهر فجأة، ويستمر عادةً لفترة قصيرة، وعندما يكون التهاب البنكرياس مزمن، فقد يتسبب في تضرر البنكرياس مع مرور الوقت.

 

احترسي.. أسباب خطيرة وراء حدوث متلازمة موت الرضع 5 عوامل تزيد من الإصابة بالتهاب البنكرياس.. بعضها شائع

 

ويمكن أن يتحسن التهاب البنكرياس من تلقاء نفسه، فإن حالات المرض الأشد خطورة تستلزم الخضوع للعلاج في المستشفى وقد تسبب مضاعفات تهدد الحياة.

 

وتلعب البنكرياس دورين رئيسيين، وذلك لأنها تنتج الأنسولين الذي يساعد الجسم على إدارة السكريات واستخدامها. كما تنتج البنكرياس أيضًا العصارات الغذائية (الإنزيمات) التي تساعد في عملية الهضم، وتنتج البنكرياس وتخزن نسخ من الإنزيمات "غير النشطة". وبعد إرسال البنكرياس الإنزيمات إلى الأمعاء الدقيقة، "تَنشَط" الإنزيمات وتُكسّر البروتينات في الأمعاء الدقيقة.

 

وإذا نشطت الإنزيمات بسرعة، فقد تبدأ العمل كعصارات هضمية داخل البنكرياس، وقد يؤدي هذا الأمر إلى تهيّج الخلايا أو إتلافها أو تدميرها. ينتج عن هذه المشكلة، بدورها، استجابات من الجهاز المناعي تسبب التورم وغيره من الأحداث التي تؤثر في كفاءة البنكرياس.

 

أسباب الإصابة بالتهاب البنكرياس

 

قد تؤدي عديد من الحالات إلى التهاب البنكرياس الحاد والمزمن. في بعض الأحيان، لا يمكن  كشف سبب التهاب البنكرياس، ويُطلق على هذه الحالة اسم التهاب البنكرياس مجهول السبب، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك ” الطبي، ووإليكم أبرز أسباب إلتهاب البنكرياس، تشمل ما يلي :

_ انسداد في القناة الصفراوية ناتج عن الحصوات المرارية.

_ الإفراط في تناول المشروبات الكحولية.

_ أدوية معينة.

_ ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم.

_ ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم.

_ سرطان البنكرياس.

_ الإصابات الناتجة عن إصابة جسدية أو جراحة.

_ التلف الناتج عن التهاب البنكرياس الحاد المتكرر.

_ الإفراط في تناول المشروبات الكحولية.

_ الجينات الوراثية المرتبطة بالتهاب البنكرياس.

_ ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم.

_ ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنكرياس التهاب البنكرياس الجهاز المناعي الانسولين بالتهاب البنکریاس التهاب البنکریاس ارتفاع مستویات فی الدم

إقرأ أيضاً:

تعرف على فوائد وأضرار النشويات

تعتبر  النشويات أو الكربوهيدرات هي مكونات أساسية في النظام الغذائي وتلعب دورًا مهمًا في توفير الطاقة للجسم. 

تعتبر النشويات جزءًا من كل وجبة تقريبًا، ولها فوائد عديدة، لكنها قد تكون ضارة عند تناولها بكميات غير معتدلة أو من مصادر غير صحية. في هذا المقال، سنناقش فوائد وأضرار النشويات وأهمية تحقيق التوازن في استهلاكها.

 فوائد النشويات

1. مصدر أساسي للطاقة
  - النشويات هي المصدر الرئيسي للطاقة في النظام الغذائي. يتم تكسيرها في الجسم إلى جلوكوز، الذي يستخدمه الجسم لإنتاج الطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة اليومية.

2. تحسين وظائف الجهاز الهضمي
  - النشويات المعقدة، مثل الألياف، تساعد في تحسين وظائف الجهاز الهضمي. الألياف تعزز حركة الأمعاء وتساعد في الوقاية من الإمساك وأمراض الجهاز الهضمي مثل التهاب القولون.

3. تحسين الأداء العقلي
  - الجلوكوز الناتج من تكسير النشويات هو الوقود الأساسي للدماغ. تناول كمية كافية من النشويات يمكن أن يساعد في تحسين التركيز والذاكرة والأداء العقلي العام.

4. تنظيم مستويات السكر في الدم
  - النشويات المعقدة، مثل الحبوب الكاملة، تحتوي على ألياف تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

5. دعم الصحة العامة
  - النشويات المعقدة تحتوي على فيتامينات ومعادن ضرورية لصحة الجسم، مثل فيتامينات B والحديد والمغنيسيوم. هذه العناصر الغذائية مهمة للحفاظ على وظائف الجسم المختلفة.

فوائد وأضرار النشويات أضرار النشويات

1. زيادة الوزن
  - الإفراط في تناول النشويات، خاصة النشويات البسيطة مثل السكريات المكررة، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة. هذا يحدث لأن الجسم يخزن الفائض من الجلوكوز كدهون.

2. ارتفاع مستويات السكر في الدم
  - تناول كميات كبيرة من النشويات البسيطة يمكن أن يسبب ارتفاعًا مفاجئًا في مستويات السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.

3. مشكلات الجهاز الهضمي
  - النشويات المصنعة والمكررة غالبًا ما تفتقر إلى الألياف، مما يمكن أن يؤدي إلى مشكلات هضمية مثل الإمساك.

4. زيادة مخاطر الأمراض المزمنة
  - الإفراط في تناول النشويات البسيطة يمكن أن يساهم في زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة وارتفاع ضغط الدم.

5. انخفاض جودة النظام الغذائي
  - الاعتماد على النشويات البسيطة والمكررة يقلل من تنوع وجودة النظام الغذائي، مما يمكن أن يؤدي إلى نقص في الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم.

كيفية تحقيق التوازن في تناول النشويات

1. اختيار النشويات المعقدة
  - التركيز على تناول النشويات المعقدة مثل الحبوب الكاملة، الفواكه، الخضروات، والبقوليات. هذه الأطعمة تحتوي على الألياف وتساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين الهضم.

2. تجنب النشويات المكررة
  - الحد من تناول النشويات البسيطة والمكررة مثل الحلويات، المشروبات الغازية، والأطعمة المصنعة التي تحتوي على سكريات مضافة.

3. تناول كميات معتدلة
  - تحقيق التوازن في تناول النشويات بحيث لا تزيد عن 45-65% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية.

4. دمج البروتينات والدهون الصحية
  - تناول النشويات مع مصادر البروتين والدهون الصحية يساعد في الشعور بالشبع ويبطئ من امتصاص السكر، مما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.

خلاصة

النشويات جزء مهم من النظام الغذائي ولها فوائد عديدة، بما في ذلك توفير الطاقة وتحسين وظائف الجهاز الهضمي والأداء العقلي. ومع ذلك، يمكن أن تكون ضارة إذا تم تناولها بكميات كبيرة أو من مصادر غير صحية. لتحقيق الفوائد القصوى من النشويات، يجب التركيز على تناول النشويات المعقدة وتجنب الإفراط في النشويات البسيطة، مع تحقيق التوازن في النظام الغذائي العام.

مقالات مشابهة

  • ما هي أعراض التهاب الرئة؟
  • السكري يزيد من خطر الكسور العظمية
  • تحذير عاجل من تجاهل قياس ضغط الدم قد يتسبب في 5 مشكلات صحية خطيرة
  • إلتهاب الرئة.. ما أنواعه وأعراضه وطرق علاجه؟
  • أسباب وفاة الإنسان بسكتة دماغية
  • فوائد الثوم في ضبط مستويات الدهون والغلوكوز في الدم
  • أبرزها الموز والتوت.. 5 فواكه تساهم في خفض ضغط الدم
  • تعرف على فوائد وأضرار النشويات
  • ارتفاع الصوديوم في الدم في منتصف العمر يرتبط بتسارع الشيخوخة
  • تأثير ارتفاع درجة حرارة الجو على الإنسان.. تؤدي إلى مضاعفات خطيرة