قائد الإسماعيلي 2006 يتحدث عن التتويج بدوري الجمهورية وحلمه
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تحدث محمود حجازي قائد فريق الإسماعيلي 2006 عن التتويج بلقب بطولة الجمهورية، وجاء نص الحوار كالتالي.
إقرأ أيضًا..
إيهاب جلال يصحح أخطاء لاعبي الإسماعيلي قبل مواجهة الأهلي-انضممت للإسماعيلي من خلال الاختبارات وذلك عام 2013 و جاء اختياري عن طريق أحمد مرعي و عيد فرج و كان هذا هو بداية تأسيس فريق الإسماعيلي مواليد 2006.
-مركزي الأساسي لاعب خط وسط مدافع لكني أجيد أيضا في مركزي صانع الألعاب و الباك رايت ومثلي الأعلى محليا حسني عبد ربه و عالميا دي بروين.
-بطولة دوري الجمهورية هذا العام غالية للغاية فقد تغير علينا أربعة مدربين هم نصر فتحي وعاطف عبد العزيز و طارق جمال وأخيرا علي يحيى ولهم جميعا كل الاحترام والتقدير لكن كابتن علي يحيى له النصيب الأكبر في البطولة فمنذ مجيئه احتوى جميع اللاعبين و عاملنا جميعا كأبنائه و اعطانا الحافز و الدافع للقتال بالمباريات..
-أشكر جميع لاعبي الفريق كانوا على قدر المسئولية و قدموا أفضل ما لديهم فهم يمتلكون إمكانيات فنية رائعة وينتظرهم مستقبل كبير والعلاقة بين جميع اللاعبين أكثر من رائعة وهذا من أسباب الفوز بالدوري.
-أشارك مع فريق 2006 بصفة أساسية و أشارك أيضا في بعض المباريات مع فريقي 2003 و 2005 و انضممت لمنتخب مصر مواليد 2006 بقيادة مؤمن سليمان عام 2022 وسافرت معهم إلى الإمارات في بطولة ودية.
-شاركت في مباراة ودية مع الفريق الأول لكرة القدم أمام الكهرباء و ذلك بناء على طلب من إيهاب جلال المدير الفني للفريق واحلم بالتأكيد في الحصول على فرصة في الفريق الأول لإثبات ذاتي ، لدي ثقة كبيرة بأني سأكون من نجوم الفريق مستقبلا و سأنضم لمنتخب مصر..
-جماهير الإسماعيلي عظيمة و هي السند و الدرع للنادي دائما و اللاعب رقم واحد في المباريات و أحلم بأن تأتي لي الفرصة و أشارك في مباريات وسط حضور جماهيري كبير.
-أشكر محمود جابر مدير قطاع الناشئين و أشرف خضر المدير الفني للقطاع على الدعم و التحفيز المستمر فكانا دائما التحدث معي و تشجيعي على بذل أقصى ما لدي في المباريات..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود حجازي الاسماعيلي بطولة الجمهورية أخبار الرياضة
إقرأ أيضاً:
لاعب جمباز يفقد ساقيه وحلمه في القصف الإسرائيلي على غزة
في قلب خيمة متواضعة وسط أنقاض غزة المدمرة، يجلس الفتى أحمد الغلبان (16 عاما)، يتأمل صورا على هاتفه المحمول تجمعه بشقيقه التوأم محمد، وهما يؤديان حركات جمباز بخفة الأطفال وحلم الرياضيين.
لكن ذكريات أحمد اليوم باتت مريرة، بعد فقد ساقيه وشقيقه في ضربة جوية إسرائيلية استهدفتهم شمالي بيت لاهيا في مارس/آذار الماضي.
وقد بدأ أحمد وشقيقه محمد مشوارهما في الجمباز منذ كانا في السابعة، وتعلّق الطفلان سريعا بالرياضة التي منحت جسديهما قوة، وفتحت لهما أبواب عروض في غزة وخان يونس ورفح، لكن حلمهما لم يكتمل، إذ باغتتهما قذيفة إسرائيلية أثناء محاولتهما الإخلاء، عقب صدور الأمر من الجيش الإسرائيلي.
وفي ذلك اليوم، فقد أحمد ساقيه وأربعة من أصابع يده اليسرى، بينما ارتقى محمد شهيدا إلى جانب خاله وابنة خاله الطفلة ذات 6 أعوام.
ويروي أحمد لحظات الألم والخسارة وقد غلبه الصبر، إذ بقي يردد آيات من القرآن ويدعو لشقيقه المحتضر، بينما كان الأخير يهمس بـ"الله أكبر" و"لا إله إلا الله"، حتى أسلم الروح، ونُقل أحمد في "تكتك" صغير إلى المستشفى، وبدأ فصل جديد من المعاناة.
ولم يعد الفتى قادرا على الحركة، ولا يغادر فراشه في الخيمة التي باتت مأواه. ومع ذلك، يتمسك بحلمه في الحصول على أطراف صناعية تساعده على المشي من جديد، ومواصلة ما بدأه مع شقيقه الراحل.
ويقول: "كنت أدعو الله ألا يصيبني في قدمي، لأن الجمباز وكرة القدم كانتا حياتي، لكن هذا قدري، وساقاي سبقتاني إلى الجنة".
وقصة أحمد واحدة من آلاف القصص التي ترويها أنقاض غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني إنسان تحت الحصار والقصف والنزوح المستمر.
وبين تلك الروايات، يقف أحمد الغلبان شاهدا حيّا على مأساة جيل فلسطيني بأكمله، حُرم من الطفولة، ومن الحلم، لكنه لا يزال يتمسك بالأمل في أن يسير يوما من جديد، وربما يقف على خشبة عرض، ليروي للعالم حكايته.. دون أن ينطق بكلمة.
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة