«الداخلية» تستجيب لشكوى سير النقل الثقيل في حارات الملاكي بالشروق
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل ما تمّ تداوله على «فيسبوك» بشأن قيام بعض قائدي سيارات «النقل الثقيل» بالسير في الحارات المخصصة للسيارات الملاكي بسرعات عالية على طريق السويس الصحراوي، ما يعرض حياة المواطنين للخطر.
تبين أنّ الموقع المشار إليه يقع بمنطقة كوبري طلعت مصطفى «بالكيلو 36» منطقة «الشروق 1»، وأنّه لا يوجد به طريق داعم مخصص لسير مركبات النقل في الاتجاهين نظرًا لتعارض جسم كوبري الالتفاف مع الطريق الداعم بالموقع ذاته، ما يدفع سيارات النقل الخروج من الطريق الداعم إلى الطريق الرئيسى والعودة مرة أخرى.
اضطلعت الأجهزة الأمنية بتوجيه عدة حملات مرورية بالطريق المشار إليه أسفرت جهودها خلال الآونة الأخيرة عن ضبط 98 مخالفة مرورية متنوعة، كما تمّ التنسيق مع الجهات المعنية لتكثيف العلامات الإرشادية والتحذيرية بطول الطريق المشار إليه.. وجارٍ استمرار الحملات لضبط كل ما يشكل مخالفة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مباحثات وزير الداخلية مع السفارة الأمريكية في اليمن
التقى وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم علي حيدان، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، السيد جوناثان بيتشيا، بحضور اللواء عبدالجبار سالم، وكيل مصلحة الهجرة والجوازات.
وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في المجال الأمني، خاصة فيما يتعلق بتطوير أنظمة الرقابة على المنافذ الحدودية، وتحديث نظام التأشيرة الإلكترونية، بما يسهم في رفع كفاءة الأجهزة الأمنية وتعزيز قدراتها في ضبط الحدود والتصدي للتهديدات الأمنية.
واستعرض وزير الداخلية الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى النجاحات المتحققة في مختلف القطاعات الأمنية، ومنها مصلحة الهجرة والجوازات، التي تشهد حاليًا عملية تحديث شاملة ضمن مشروع التحول الرقمي الذي تتبناه الوزارة.
من جهته، أعرب القائم بأعمال السفير الأمريكي عن تهانيه لوزير الداخلية والقيادات الأمنية على الإنجازات التي حققتها الوزارة خلال الفترة الماضية، من خلال ضبط عدد من الخارجين عن القانون وإحباط محاولات تهريب كميات كبيرة من المواد الممنوعة.
وأكد السيد بيتشيا دعم بلاده المتواصل لجهود وزارة الداخلية اليمنية في مجال التدريب والتأهيل، وتعزيز قدرات الكوادر الأمنية، وتطوير البنية التحتية الرقمية، بما يواكب التطورات التكنولوجية الحديثة في المجال الأمني.