إذا أردت أن تدرس وتفحص وتدرك الجوانب الخفية وأسرار إبرام معاهدة السلام «المصرية - الإسرائيلية»؛ فلا بد من الجمع بين 3 أطراف رئيسية صنعت تلك المعاهدة؛ بداية من القيادة السياسية للبلاد، وصولاً لمسئولى وزارة الخارجية المشاركين فى المفاوضات وإبرام اتفاق السلام نفسه، وصولاً لكبار القيادات العسكرية التى كانت شاهدة على كل أطراف المفاوضات، وهو «ثالوث» لم يجتمع علناً، أو تظهر مناقشاته ونتائج مباحثاته للعلن.

وتنفرد «الوطن»، بالتزامن مع ذكرى عيد تحرير سيناء هذا العام، بنشر التقرير الكامل لمجلس الشعب المصرى، الذى ناقش وحلل جميع جوانب معاهدة السلام مع «ثالوث» المفاوضات وإبرام المعاهدة، فضلاً عن 13 وثيقة ومستنداً تشكل جوهر معاهدة السلام، والتى تكشف «الوطن» من خلالها الكثير من التفسيرات التى تظهر للعلن لأول مرة فى جوانب اتفاق السلام «المصرى - الإسرائيلى»، الذى أكدت خلاله أنه لا توجد أية بنود سرية فى الاتفاق، حسبما أثير بعد توقيعها.

البداية كانت بورود 13 وثيقة ومستنداً إلى مجلس الشعب المصرى؛ لتدرسها لجان الأمن القومى، والشئون العربية، والعلاقات الخارجية، لتجتمع اللجان الثلاث لمدة 10 ساعات لدراستها كاملة، ثم عقدت اللجان الثلاث اجتماعاً آخر مع عدد من أعضاء البرلمان؛ لمناقشة تفاصيل اتفاق السلام قبل التوقيع عليه، وهى اللجان التى شارك فيها كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الدكتور مصطفى خليل، ومكرم عبيد، نائب رئيس مجلس الوزراء، والدكتور بطرس غالى، وزير الدولة للشئون الخارجية، وحلمى عبدالآخر، وزير الدولة لشئون مجلس الشعب، واللواء حسن أبوسعدة، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، لمناقشة جميع جوانب «الاتفاق».

وتنشر «الوطن» أبرز تفاصيل اتفاق السلام بين الجانبين «المصرى - الإسرائيلى»، وأبرز الاستفسارات والمزايا المترتبة عليه فى السطور التالية، وفق تقرير اللجنة البرلمانية المشتركة برئاسة الدكتور فؤاد محيى الدين، فى أواخر سبعينات القرن الماضى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معاهدة السلام إسرائيل سيناء الاحتلال غزة فلسطين مصر السادات معاهدة السلام اتفاق السلام

إقرأ أيضاً:

تقرير رسمي: نسبة مهمة من الأسر الميسورة في المغرب لا تشتري أضحية العيد

كشف العدد 30 من "مختصرات المندوبية السامية للتخطيط"، أن كمية اللحوم المستهلكة من أضحية عيد الأضحى تبلغ في المتوسط 22,8 كلغ لكل أسرة، ما يمثل حوالي 41 في المائة من كمية اللحوم الحمراء التي تستهلكها الأسر سنويا.

وأوضحت المندوبية في هذه المذكرة الصادرة تحت عنوان "نفقات وممارسة شعائر عيد الأضحى"، أن هذه النسبة تبقى متماثلة في الوسطين الحضري والقروي، وتبلغ 65,4 في المائة بين 20 في المائة من الأسر الأقل يسرا و31,3 بين الأسر الأكثر يسرا.

ومن جهة أخرى، يقدر متوسط الاستهلاك السنوي للأسر المغربية من اللحوم (بما في ذلك اللحوم الحمراء والبيضاء) بـ141 كلغ، منها 55,8 كلغ من اللحوم الحمراء.

ومن حيث النفقات، أفادت المندوبية بأن أضحية عيد الأضحى تمثل حوالي 30 في المائة من إجمالي النفقات السنوية للأسر المغربية المخصصة لاستهلاك اللحوم. وتبلغ هذه الحصة 41 في المائة لدى الأسر التي تنتمي إلى 10 في المائة من الأقل يسرا و23 في المائة لدى 10 بالمائة من الأسر الأكثر يسرا.

وبخصوص ممارسة هذه الشعيرة، وفقا لنتائج البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر الذي أجرته المندوبية سنة 2022، تظل ممارسة شعيرة عيد الأضحى سائدة في المجتمع المغربي على نطاق واسع.

ذلك أن 12,6 في المائة فقط من الأسر المغربية لا تمارس هذه الشعيرة، على الرغم من أن هذه النسبة قد ارتفعت مقارنة بسنة 2014 حيث كانت تبلغ 4,7 في المائة.

ويسجل هذا الارتفاع في نسبة الأسر التي لا تمارس هذه الشعيرة بشكل رئيسي بين سكان المدن والأسر المكونة من شخص واحد.

وهكذا، فحسب وسط الإقامة، تبلغ هذه النسبة 14,3 في المئة في المدن مقابل 8,7 في المئة في القرى. وقد بلغت النسبتان 5,9 و2,5 في المئة على التوالي في سنة 2014.

وفضلا عن ذلك، فإن 56,4 في المئة من الأسر المكونة من شخص واحد لا تمارس شعائر الأضحية، مقابل 46,5 في سنة 2014. وتنخفض هذه النسبة إلى 5,5 في المئة بالنسبة للأسر المكونة من ستة أفراد على الأقل سنة 2022، مقابل 0,8 في المئة في سنة 2014.

كما أن 25,1 في المئة من بين الأسر التي تنتمي إلى 10 في المائة من الأكثر يسرا لا تقوم بممارسة شعيرة عيد الأضحى، مقابل 7,8 في المئة بين 10 في المائة من الأسر الأقل يسرا.

وتنتقل نسبة عدم ممارسة هذه الشعيرة من 20,1 في المئة بالنسبة لأرباب الأسر الذين يتوفرون على مستوى تعليم عال إلى 11,7 في المئة بالنسبة للذين ليس لديهم أي مستوى تعليمي.

وبحسب نوعية الأضحية، تختار 95,6 في المئة من الأسر التضحية بالأغنام، و4,3 في المئة بالماعز و0,1 في المئة بالأبقار.

وتظل التضحية بالماعز أكثر شيوعا بين الأسر القروية (7,4 في المئة مقابل 2,8 في الوسط الحضري) وكذلك بين فئة 10 في المئة من الأسر الأقل يسرا (8,5 في المئة مقابل 2,7 في المئة بالنسبة لـ10 في المئة من الأسر الأكثر يسرا).

مقالات مشابهة

  • اللجان المشتركة اجتمعت... إحالة 7 بنود الى لجان فرعية
  • رئيس الوزراء ونائب رئيس غينيا الاستوائية يشهدان توقيع اتفاق بشأن الإعفاء المُتبادل للتأشيرات
  • تقرير رسمي: نسبة مهمة من الأسر الميسورة في المغرب لا تشتري أضحية العيد
  • نصر سالم: نتنياهو يقدم الكرسي فوق كل مصالح إسرائيل.. والمفاوضات المقبلة مصيرها الفشل
  • معدن الشعب المصرى
  • مع تصاعد التوتر.. سلطنة عمان والمبعوث الأممي يستأنفان حراكهما بالملف اليمني
  • مجزرة النصيرات تقوض جهود بلينكن لدفع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • السعودية وأمريكا تقتربان من التوصل إلى اتفاق نهائي على معاهدة أمنية
  • تقرير: واشنطن والرياض تقتربان من اللمسات الأخيرة على معاهدة أمنية
  • تقرير: واشنطن والرياض تقتربان من اللمسات الأخيرة على مسودة معاهدة أمنية