أعلنت حكومة الانقلاب الحوثية في صنعاء اليوم الثلاثاء عن وجود منح دراسية مقدمة من ايران وتشمل مجالات البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه للعام الجامعي 1446هـ - 2024 / 2025.


وذكرت وكالة سبأ النسخة الحوثية المزورة بان وزارة التعليم العالي في حكومة المليشيات بان المنح المقدمة من ايران لجماعة الموت الحوثية المنح البالغ عددها 473 مقعدا تشمل مجالات البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه للعام الجامعي 1446هـ - 2024 / 2025م وبحسب الشروط ‏المحددة في الموقع الرسمي للوزارة mohesr.

gov.ye.

 


ودعت الوزارة الحوثية الطلاب في مناطق سيطرتها الى التقدم والتسجيل عبر البوابة الإلكترونية التابعة لها ابتداءً من تاريخ 14 شوال 1445هـ الموافق 23 أبريل 2024م، وحتى تاريخ 28 شوال 1445هـ ‏الموافق 7 مايو 2024م، وذلك تمهيداً لدخول لما اسمته امتحانات الكفاءة التي سيتم إجراؤها لجميع الطلاب ‏المتقدمين في جامعة صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية.


وتابعت :التسجيل في الموقع الرسمي للوزارة يشمل التنافس على المقاعد المجانية في الجامعات اليمنية (الحكومية والأهلية)، وكذا المنح الخارجية ويحق لأي طالب التقدم للتنسيق في احداهما أو كلاهما وفقا للشروط والإجراءات المتبعة في البوابة.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

واشنطن تكشف عن الدرس الأهم الذي لقنته للمليشيات الحوثية في اليمن والتزم به عبدالملك الحوثي مطيعا

   

نفّذت الولايات المتحدة ضربة عسكرية واسعة ضد مواقع الحوثيين في اليمن، واعتُبرت هذه العملية نقطة فاصلة في مقاربتها للتنظيم اليمني وخطورته على اليمن والمنطقة والملاحة الدولية.

من الواضح الآن أن الأميركيين وصلوا إلى بعض القناعات، وأهمّها أن “القصف ضرب الكثير من القدرات خصوصاً القدرات الصاروخية لدى الحوثيين، لكن تغيير مسار التصرفات الحوثية أمر آخر”.

الخشية من ترامب

حقيقة الاستنتاجات الأميركية تبدأ من أن الإنجاز الأهم للأميركيين، وهو وقف القصف الحوثي، ويقول مسؤول أميركي لـ”العربية/الحدث”، “أن المشكلة بدأت من أن الحوثيين يهدّدون حرية الملاحة الدولية ويقصفون السفن، الآن نرى نتيجة أساسية وهي أنّهم لا يقصفون السفن، وهذا نجاح”.

ووصف النجاح على أنه نجاح نظرية “السلام من خلال القوة” وهو شعار يرفعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويردده كثيراً وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث.

ويعتبر متحدّثون أميركيون ومصادر “العربية/الحدث” في الإدارة الأميركية أن أحد العوامل المساعدة الآن هو “أن الحوثيين يخشون من دونالد ترامب، فمن الصعب أن يتوقّع أي طرف خطواته المقبلة وعادة ما يردّ بشكل قاس ويهدّد بعمل أقسى”.

الحوثيون والثمن العالي

فالحملة الأميركية ضد الحوثيين استمرت واحداً وخمسين يوماً، واستعملت خلالها القوات الأميركية الطائرات المقاتلة من حاملات الطائرات، كما استعمل الأميركيون طائرات بي 52 وصواريخ توماهوك لقصف الحوثيين.

وقال مسؤول أميركي “للعربية/الحدث” إن “الرئيس بايدن أمر بحملات قصف متقطّعة في العام 2024، لكن الرئيس ترامب جعل الحوثيين يفهمون أن قصفهم بات مكلفاً جداً وليس من مصلحتهم متابعة التعرّض للملاحة في المياه الدولية”.

لا حلول أميركية

لكن الأميركيين يرون أيضاً أن “هناك ضرورة لإعادة نظر شاملة في ما حدث وما فعلته القوات الأميركية”، فالقصف أعطى نتيجة مباشرة لكن هذا الإنجاز يخفي وراءه الكثير من الملفات المعلّقة.

فالمسؤولون الأميركيون لا يعتبرون أن اليمن أولوية في لائحة سياساتهم، ويقول أحد المتحدثين الرسميين لـ “العربية/الحدث” أن “الولايات المتحدة لا تسعى إلى حلّ مشكلة اليمن”.

وأشار إلى أن دول العالم والمنطقة لديها اهتمامات وانشغالات كثيرة، وليس هناك دولة في العالم تستطيع أن تتبنّى مشكلة اليمن لحلّها.

كما يعتبر الأميركيون الآن أن الحوثيين متجذّرون في اليمن، ويمارسون كل أشكال القمع للتأكد من سيطرتهم على اليمنيين في مناطق انتشارهم، والقصف الأميركي لن يغيّر شيئاً في هذا الواقع، كما أن ثقة الأميركيين بالحكومة في عدن وباقي الفصائل عند مستوى منخفض.

الابتعاد الأميركي

ما يجب أن يقلق اليمنيين كثيراً هو أن الإدارة الأميركية قلّصت خلال الأسابيع الماضية فرق العمل العاملة في ملف اليمن إلى أقصى حدّ، فلا أحد متخصص في هذا الشأن في البيت الأبيض، وفريق الخارجية عند أدنى مستوى من حيث العدد، والسفير الأميركي إلى اليمن تمّ نقله إلى العراق، كما تمّ وقف الكثير من المساعدات، وكان جزء كبير منها يأتي عن طريق الوكالة الأميركية للتنمية.

سيطروا على رقعة كبيرة

وقال مصدر خاص بالعربية والحدث وهو قريب من تفكير الإدارة الأميركية واتصل بمسؤولين رسميين خلال الأسابيع القليلة الماضية أشار إلى أن “واشنطن ربما تكون نجحت في وقف القصف الحوثي، لكن الحوثيين يشعرون بالقدرة على الاستمرار”.

وأضاف أن “الحوثيين تابعوا بعد القصف الأميركي السيطرة على رقعة كبيرة من الأراضي على رغم الخسائر التي أصيبوا بها، وحلفاؤهم الإيرانيون حافظوا على نظامهم أيضاً، كما أن الأميركيين لا يريدون بعد هذه الضربة العسكرية القيام بشيء على الأرض في اليمن”.

الآن يتخوّف المهتمون بمسألة اليمن، وفي غياب حلّ لمشكلة الحوثيين، أن تصبح المشكلة قصف حوثي على إسرائيل وقصف جوّي إسرائيلي على الحوثيين، أو أن تنهار الأوضاع مرة أخرى بين الحوثيين والحكومة الشرعية وباقي فصائل اليمن وتعود دائرة الحرب إلى اليمن

 

مقالات مشابهة

  • التعليم يعلن تفاصيل نظام البكالوريا: 4 مسارات رئيسية.. وتحويل المسار بتغيير مادتين فقط
  • وزير التعليم يعلن تفاصيل المسارات والمواد المقررة على الطلاب في البكالوريا المصرية
  • "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في رومانيا - رابط التفاصيل
  • تمديد فترة التقديم الإلكتروني لمؤسسات التعليم العالي حتى الخميس المقبل
  • هل اختبارات القدرات في تنسيق الجامعات 2025 بهذه المرحلة متاح للجميع؟ التعليم العالي يجيب
  • واشنطن تكشف عن الدرس الأهم الذي لقنته للمليشيات الحوثية في اليمن والتزم به عبدالملك الحوثي مطيعا
  • تنطلق السبت المقبل.. بيان عاجل من التعليم العالي بشأن اختبارات القدرات 2025
  • المركز الأمريكي للعدالة يقول إن الاختطافات الحوثية في إب تصعيد خطير يرقى لجرائم ضد الإنسانية
  • تعليمات اختبارات القدرات 2025.. التعليم العالي تحذر من اصطحاب الهواتف وتوضح قواعد الدخول
  • سؤال وجواب.. التعليم العالي تطرح كل ما تريد معرفته عن اختبارات القدرات