لماذا سمي شهر شوال بهذا الاسم؟ شهر شوال هو شهر عيد الفطر المبارك والذي يستحب أن نصوم فيه صيام الست من شوال، فمن صام الست من شوال مع رمضان فكأنما صام الدهر كله، يعد شوال الشهر العاشر من السنة القمرية أو التقويم الهجري، وفي أول أيام الشهر يحتفل المسلمون بعيد الفطر، الذي يأتي كنهاية لصوم شهر رمضان.

 

سبب تسمية شهر شوال بهذا الاسم
قيل: إن الإبل كانت تشول بأذنابها أي ترفعها وقت التسمية طلبا للإخصاب وقيل: لتشويل ألبان الإبل، أي نقصانها وجفافها.

 

اسم شهر شوال قبل الإسلام
كان يُطلَق على شهر شوال قبل أن يُسمى بذلك اسم «واغل»، ثم اختيرَ اسم شوال بعد ذلك عليه بعد أن اجتَمعت العربان واختارت اسمًا لكل شهرٍ من الأشهر الهجرية، لكن يصعب إيجاد مرجع يُبين سبب تسمية شوال بواغل.


وظهر التقويم الهجري في عهدِ خليفة رسول الله الثاني: عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، واعتمد حينها كتقويمٍ مُنظمٍ لحِساب السنين والأيام على الرغم من استِخدامه قبل الإسلام إلا أنه لم يَكن مُنظمًا في الاستخدام. 
 

شهر شوال فلكيا: 
شهر شوال هو الشهر العاشر في السنة الهجرية من حيث ترتيبها؛ حيث يأتي بعد شهر رمضان المُبارك ترتيبًا، وفي أول أيامه يُصادف عيد الفطر المُبارك للمسلمين في كل عام.

 

أهم الأحداث التي وقعت في شهر شوال
حدث في شهر شوال العديد من الأحداث الإسلامية المهمة، مثل زواج النبي -صلى الله عليه وسلم- من أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها، وكان هذا في السنة الأولى من الهجرة، وغزوة بني سليم بالكُدر، وغزوة بني قينقاع، وسرية سالم بن عمير لقتل أبي عفّك، والمؤامرة التي قام بها عمير بن وهب، وصفوان بن أمية، لقتل الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وذلك في السنة الثانية من الهجرة، وغزوة أحد واستشهاد حمزة بن عبد المطلب وغزوة حمراء الأسد في السنة الثالثة من الهجرة.
 

لماذا يتشاءم العرب من شوال
 

قال ابن منظور: «شوال من أسماء الشهور معروف، اسم الشهر الذي يلي رمضان، وهو أول أشهر الحج»، قيل: سمي بتشويل لبن الإبل، وهو توليه وإدباره، وكذلك حال الإبل في اشتداد الحر وانقطاع الرطب، وكانت العرب تطير من عقد الزواج فيه، وتقول: إن المنكوحة تمتنع من ناكحها كما تمتنع طروقة الجمل إذا لقحت وشالت بذنبها، فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم طيرتهم، وقالت عائشة رضي الله عنها: «تزوَّجَني النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في شوَّالٍ وبنَى بي في شوَّالٍ، فأيُّ نسائِهِ كانَ أحظَى عندَهُ منِّي، وَكانت عائشةُ تستحبُّ أن تُدْخِلَ نساءَها في شوَّالٍ».
 

حكم الزواج في شوال
قالت دار الإفتاء ، إنه لا يكره الزواج في شهر شوال، بل هو مستحبٌّ شرعًا؛ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فِي شَوَّالٍ، وَبَنَى بِي فِي شَوَّالٍ، فَأَيُّ نِسَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ كَانَ أَحْظَى عِنْدَهُ مِنِّي» رواه مسلم.
 

وعن استحباب الزواج في شهر شوال قال الإمام النووي في "شرحه على صحيح مسلم" (9/ 209) بعد ذكر الحديث: فِيهِ اسْتِحْبَابُ التَّزْوِيجِ وَالتَّزَوُّجِ وَالدُّخُولِ فِي شَوَّالٍ، وَقَدْ نَصَّ أَصْحَابُنَا عَلَى اسْتِحْبَابِهِ، وَاسْتَدَلُّوا بِهَذَا الْحَدِيثِ، وَقَصَدَتْ عَائِشَةُ بِهَذَا الْكَلَامِ رَدَّ مَا كَانَتِ الْجَاهِلِيَّةُ عَلَيْهِ وَمَا يَتَخَيَّلُهُ بَعْضُ الْعَوَامِّ الْيَوْمَ مِنْ كَرَاهَةِ التَّزَوُّجِ وَالتَّزْوِيجِ وَالدُّخُولِ فِي شَوَّالٍ، وَهَذَا بَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ، وَهُوَ مِنْ آثَارِ الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يَتَطَيَّرُونَ بِذَلِكَ لِمَا فِي اسْمِ شَوَّالٍ مِنَ الْإِشَالَةِ والرفع".
 

وذكر العلامة ابن عابدين الحنفي في "حاشيته على الدر المختار" (2/ 262) نقلًا عن "البزازية": "وَالْبِنَاءُ وَالنِّكَاحُ بَيْنَ الْعِيدَيْنِ جَائِزٌ، وَكُرِهَ الزِّفَافُ، وَالْمُخْتَارُ أَنَّهُ لا يُكْرَهُ؛ لأَنَّه عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ تَزَوَّجَ بِالصِّدِّيقَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا فِي شَوَّالٍ، وَبَنَى بِهَا فِيهِ"، وبناءً على ما سبق: فالزواج في شهر شوال مستحبٌّ، ولا كراهة فيه.

 


 

فضل شهر شوال 

 يعد شوال من الأشهر التي اختصها الله -سبحانه وتعالى- بعبادات خاصة كـ صيام الست من شوال، وأيضًا ابتداء الحج يكون فيه، حيث يُشرع لمن أراد الحج  أن يبدأه في شهر شوال، فيحرم للحج ويَبقى مُحرمًا إلى يوم التروية، وإن كان حجه متمتعًا فيجوز له أن يَنوي الحج فيه ثم يؤدي العمرة ويتحلل من إحرامه إلى وقت الحج.
 

فضل صيام الست من شوال.. كم يساوي أجر اليوم الواحد؟ 7 أفعال شائعة تبطل صيام الست من شوال.. الإفتاء: احذر الوقوع فيها

عبادات شهر شوال 

 صيام الست من شوال ويكون ذلك بعد انتِهاء رمضان وتُسمى بأيام التوديع، ويُعتبر صيام هذه الأيام مما يُستحب من الأعمال عند جمهور العلماء، وذلك لما رواه مسلم عَنْ أَبِي أَيُّوب الْأَنْصَارِيِّ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم قَالَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ».

فإن أجر الصائم في شهر شوال لهذه الأيام مع صيام شهر رمضان كأجر من صام الدَهر كله، ويُمكن توجيه ذلك بأن الحسنة تُعادل عشر أمثالها، فثلاثون يومًا من شهر رمضان تُعادل صيام ثلاثمائة يوم من السنة، وصيام ستّة أيامٍ من شوال يُعادل صيام ستين يومًا، فيكون المجموع ثلاثمائة وستين يومًا وهو عدد أيّام السنة الهجرية. 

 

فضل صيام الست من شوال

الحصول على الأجر العظيم من الله -سبحانه-، كما رُوي في الصحيح من قول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: «مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ».
 

ثانيًا: جَبر النقص الذي قد يطرأ على الفريضة وإتمامه، ويُستدَلّ على ذلك بِما رُوي عن تميم الداريّ -رضي الله عنه-، أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: «أوَّلُ ما يحاسَبُ بهِ العبدُ يومَ القيامةِ صلاتُهُ فإن أكملَها كُتِبَت لَه نافلةً فإن لم يَكن أكمَلَها قالَ اللَّهُ سبحانَهُ لملائكتِهِ انظُروا هل تجِدونَ لعبدي مِن تطَوُّعٍ فأكمِلوا بِها ما ضَيَّعَ مِن فريضتِهِ ثمَّ تؤخَذُ الأعمالُ علَى حَسْبِ ذلِكَ».
 

ثالثًا: زيادة قُرْب العبد من ربّه، وكَسْب رضاه ومَحبّته، قال النبيّ -عليه السلام- فيما يرويه عن ربّه -عزّ وجلّ-: «ما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها».
 

رابعًا: أن الصوم لله عز وجل وهو يجزي به، كما ثبت في البخاري (1894)، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي».
 

خامسًا: إن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، كما ثبت في البخاري (1894) ومسلم (1151) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله عز وجل يوم القيامة من ريح المسك».
 

سادسًا: إن الله أعد لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منه سواهم، كما ثبت في البخاري (1896)، ومسلم (1152) من حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ».
 

سابعًا: إن من صام يومًا واحدًا في سبيل الله أبعد الله وجهه عن النار سبعين عامًا، كما ثبت في البخاري (2840)؛ ومسلم (1153) من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ عبدٍ يصومُ يوْمًا في سبِيلِ اللَّهِ إلاَّ بَاعَدَ اللَّه بِذلكَ اليَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سبْعِين خريفًا»
 

ثامنًا: إن الصوم جُنة «أي وقاية» من النار، ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصيام جُنة»، وروى أحمد (4/22) ، والنسائي (2231) من حديث عثمان بن أبي العاص قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «الصيام جُنة من النار، كجُنة أحدكم من القتال».
 

تاسعًا: إن الصوم يكفر الخطايا، كما جاء في حديث حذيفة عند البخاري (525)، ومسلم ( 144 ) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».
 

عاشرًا: إن الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة، كما روى الإمام أحمد (6589) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ».

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صيام الست من شوال شهـــر شــــوال شوال صلى الله علیه وسلم صیام الست من شوال فی شهر شوال الزواج فی شهر رمضان رسول الله فی السنة رضی الله أن النبی ی الله ع ى الله ع ول الله الذی ی

إقرأ أيضاً:

ما هو يوم الحج الأكبر ولماذا سمي بهذا الاسم؟.. الإفتاء تُجيب

أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه قد اختلف العلماء حول معنى يوم الحج الأكبر، الذي ورد في القرآن الكريم في الآية 3 من سورة التوبة «وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُهُ ۚ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ»، ويستعرض التقرير التالي ماهو يوم الحج الأكبر وسبب تسميته بهذا الاسم، وفقا لما ذكرته دار الإفتاء المصرية.

يوم الحج الأكبر

أشارت دار الإفتاء إلى تضارب الأقوال والدلالات والروايات حول يوم الحج الأكبر؛ فقال الإمام الرازي في كتاب «مفاتيح الغيب»: اختلفوا في يوم الحج الأكبر؛ فقال ابن عباس في رواية عكرمة: إنه يوم عرفة وهو قول عمر وسعيد ابن المسيب وابن الزبير وعطاء وطاوس ومجاهد، وإحدى الروايتين عن علي – رضي الله عنه - ورواية ابن مسور ابن مخرمة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم، وهو أنه قال خطب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشية يوم عرفة «أما بعد فإن هذا يوم الحج الأكبر».

يوم النحر

وقال ابن عباس في رواية عطاء : يوم الحج الأكبر يوم النحر واتفق معه الشعبي والنخعي والسدي ، وإحدى الروايتين عن علي ، وقول المغيرة بن شعبة وسعي بن جبير أما القول الثالث ما رواه ابن جريج عن مجاهد أنه قال أن يوم الحج الأكبر هي أيام منى كلها ، وهو أشار إلى أنه مذهب سفيان الثوري ، وقال أيضًا: «يوم الحج الأكبر أيامه كلها، ويقال: يوم صفين ويوم الجمل ومقصود به: الحين والزمان؛ ذلك لأن كل حرب من حروب هذا الزمان كانت تدوم لأيام كثيرًة».

لماذا سمُي بالحج الأكبر

وحول سبب تسمية «يوم الحج الأكبر»، أكدت الإفتاء ذكر الإمام الرازي في كتاب مفاتيح الغيب، فقال إن في تناوله عدة وجوه كالتالي:

1- أن الحج في أيام شهر ذي الحجة هو الحج الأكبر ، لأن المراد بالحج الأصغر هو : تلك الأيام التي يقام فيها مناسك العمرة.

2-أنه تم جعل الوقوف بعرفة هو الحج الأكبر لأنه توجد فيه معظم الواجبات ؛ فإنه إذا فات فات؛ وكذلك يوم النحر ؛ لأنه يُفعل فيه ما يتم فعله في الحج الأكبر.

3- قال الحسن : سمي ذلك اليوم بيوم الحج الأكبر لأنه اجتمع فيه المسلمون والمشركون.

4- وفقًا لرواية عطاء ومجاهد: الأكبر الوقوف بعرفة والأصغر النحر.

5- الحج الأكبر القران، والحج الأصغر الإفراد.

مقالات مشابهة

  • سبب تسمية يوم عرفة بهذا الاسم
  • يوافق أول أيام عيد الأضحى.. ما حكم صيام اليوم العاشر من ذي الحجة؟
  • لماذا أمر الله المسلمين بأن يتخذوا مقام إبراهيم مصلى؟ هذا الجواب
  • لماذا أمر الله المسلمين أن يتخذوا مقام إبراهيم مصلى؟ هذا الجواب
  • فضل صيام يوم عرفة 1445.. صيغة الأدعية المأثورة فيه كما وردت عن النبي
  • ما هو يوم الحج الأكبر ولماذا سمي بهذا الاسم؟.. الإفتاء تُجيب
  • لماذا سمي جبل عرفة بهذا الاسم؟.. وما قصة تسميته
  • فضل صيام يوم عرفة.. (فرصة العُمر لمحو الذنوب)
  • دعاء وفضل العشر الأوائل من ذي الحجة
  • كم عدد أيام التشريق وحكم صيامها؟.. تبدأ من مبيت الحجاج بمنى