أحمد موسى يكشف موعد الاجتياح الإسرائيلي لرفح الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى إن هناك 1.5 مليون مواطن فلسطيني موجودين حالياً في رفح الفلسطينية، مشيرا إلى أن إسرائيل تستعد لاجتياح رفح عسكريا.
وزير الخارجية: يجب اتخاذ خطوات رادعة لإسرائيل إذا اجتاحت رفح أونروا: حرب إسرائيل على غزة خلفت دمارا في كل مكانوأضاف أحمد موسى خلال تقديمه برنامج "على مسؤوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم وقد يكون الاجتياح بعد غد، الخميس، تزامنا مع ذكرى تحرير سيناء، مشيراً إلى أنه قد يكون هناك ضحايا.
وأكد ا أحمد موسى ، أن الدولة المصرية لديها مخطط لزراعة أكثر من مليون فدان في سيناء، لافتاً إلى أن سيناء شهدت مشروعات ضخمة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي.
وقال سامح شكري، وزير الخارجية، إنه يجب أن تكون هناك قدرة على اتخاذ خطوات رادعة لإسرائيل إذا اجتاحت رفح.
ودعا وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيرلندي، إسرائيل لعدم اتخاذ أي إجراءات عسكرية في رفح، على خلفية تصريحات حول اجتياح مدينة رفح جنوب غزة.
وأضاف شكري، أنه لا يمكن للضمير العالمي أن يحتمل استمرار هذا الحجم من القتل فى غزة الذي وصل إلى 34 ألف قتيل، منهم 20 ألفا من نساء وأطفال، واستمرار حالة التدمير المستمر للقطاع بحيث أصبح غير قابل للعيش فيه.
وأكد شكري ضرورة توقف هذه الحرب والعمل على إنهائها ووضع إطار يؤدي إلى إنهاء الصراع من خلال الجهد الذي تبذله حاليا الدول من أجل إنهاء الصراع بإقامة الدولة الفلسطينية وهو أمر يجب أن يتم دعمه من كل الشركاء والمجتمع الدولي.
منظمة الأونروا
ونوه بأن منظمة الأونروا المنظمة الوحيدة القادرة على توزيع المساعدات داخل الأراضي الفلسطينية، والدول التي علقت مساهمتها للأونروا أضرت كثيرا بالمنظمة في ظل هذا الوضع الإنساني الكارثي.
رفض التهجير القسري للفلسطينيين
وأعلن الوزير شكري رفض التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، موضحا أن معبر رفح يعمل بصفة مستمرة منذ السابع من أكتوبر دون توقف.
وأكد العمل مع الأمم المتحدة لتوفير أكبر قدر من المساعدات لقطاع غزة، مشيرا إلى أن تقرير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) دحض ادعاءات الاحتلال بتورط موظفيها في "أحداث 7 أكتوبر.
ولفت الوزير شكري إلى أن الأونروا هي المنظمة الوحيدة القادرة على توزيع المساعدات بقطاع غزة، مشددا على ضرورة إعادة النظر في قرار تعليق تمويل الوكالة.
وزير خارجية أيرلندا يشكر مصر
بدوره، وجه وزير خارجية أيرلندا مايكل مارتن الشكر إلى مصر على المساعدات التي قدمتها لرعايا بلاده من أجل تيسير خروجهم من قطاع غزة، معبرا عن مخاوف كبيرة بشأن الموقف في قطاع غزة.
وقال مارتن، إن وكالة الأونروا منظمة لا غنى عنها في عمليات إعادة الإعمار بقطاع غزة عبر تقديم العديد من الخدمات، مثمنا الجهود المصرية بشأن وقف إطلاق النار في غزة ومؤكدا ضرورة الإفراج عن المحتجزين.
ولفت إلى أن "الاعتراف بدولة فلسطين خطوة في غاية الأهمية لدعم الشعب الفلسطيني في حق تقرير المصير والوصول إلى حل الدولتين"، معبرا عن التطلع لمشاركة الجهود المصرية من أجل تعزيز خطة السلام وتنفيذ حل مستدام قائم على حل الدولتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى رفح رفح الفلسطينية غزة اجتياح رفح أحمد موسى إلى أن
إقرأ أيضاً:
«لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
أكدت صحيفة لوموند الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن «سلام دائم» في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تمارسه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية في افتتاحيتها، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية، هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت «لوموند» إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى «نقل» سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت «لوموند» افتتاحيتها بالقول «إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن».
اقرأ أيضاً«أونروا»: 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة على أبواب غزة والشتاء يفاقم معاناة النازحين
عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة
عاجل.. وزراء خارجية مصر و7 دول إسلامية يدينون اقتحام الاحتلال لمقر «الأونروا» في القدس