مياه البحر الفيروزية والرمال البيضاء ترسم أجمل صور الطبيعة الساحرة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الإسكندرية – جمال المجايدة:
أمضيت عطلة الربيع في ابريل 2024 بفندق ريكسوس بريميوم العلمين الذي يعتبر ايقونه السياحة الفاخرة في مدينة العلمين الجديدة المطلة على الشاطئ الفيروزي للبحر الابيض المتوسط , اجمل بحار الدنيا !
تجولت في الجزر والبحيرات الطبيعية والصناعية في العلمين الجديدة التي تشهد موجات اعمار وتطوير حضارية غير مسبوقة لتصبح الوجهة السياحية الاولى لمصر على البحر المتوسط , ولاحظت ضخامة الاستثمارات السياحية في تلك المدينة التي كانت رمال جرداء قبل 10 سنوات فقط ! وهي اليوم اصحبت واحدة واحدة من أبرز أماكن السياحة في مصر، ، بفضل ما تحتضنه من مزارات سياحية مترفة فضلًا عن المهرجانات الفنية والرياضية.
ريكسوس بريميوم العلمين
هذا المعلم السياحي الفريد من نوعه والذي يعد أحدث منشآت ريكسوس المميزة على شاطئ البحر المتوسط , بدأ يستقبل السياح وعشاق التجارب الفاخرة , ويضم “ريكسوس بريميوم العلمين” ستة أبراج تحتضن 469 مسكنًا و732 غرفةً وجناحًا، تمتاز جميعها بإنارتها الطبيعية الأخاذة وإطلالتها الساحرة.
كما يمكن للسياح الاستمتاع بأروع اللحظات على الشواطئ الخلابة ذات الرمال البيضاء الناعمة ومياه البحر الزرقاء المتلألئة في مشهدٍ آسر يحاكي جزر المالديف على الأراضي المصرية. علاوةً على ما سبق، سيتمكن الضيوف من الاستمتاع بالعديد من الرياضات المائية الممتعة، كالغوص في أعماق البحر أو السباحة في برك الفندق الداخلية والخارجية الرائعة والتي تشمل بركة سباحة بالغة الاتساع تحيط بها المناظر الطبيعية من كل جانب، وكل ما يلزم لمنح الضيوف تجربة زاخرة بالمتعة والمغامرة.
يذكر أنّ ريكسوس بريميوم العلمين يمتاز بموقعه الملائم على بعد ساعة واحدة من مطار برج العرب، الأمر الذي يجعل وصول المسافرين إليه غايةً في السهولة ويضمن حصولهم على رحلة سلسة ومريحة طوال فترة إقامتهم فيه.
يقدم الفندق لضيوفه خياراتٍ متعددة من البرامج الترفيهية الحية والمباشرة والعروض الموسيقية الملائمة لجميع الأذواق. أما الضيوف الصغار، فهم على موعد مع العديد من الأنشطة التعليمية والترفيهية المسلية والمبتكرة في “نادي ريكسي للأطفال”.
يقول إركان يلدريم، المدير العام لمجموعة فنادق ريكسوس مصر: ” يعتبر ريكسوس بريميوم العلمين وجهةً تجتمع فيها الفخامة مع السحر المتوسطي، فنحن حريصون كل الحرص على منح ضيوفنا تجارب لا تضاهى من شأنها إعادة تعريف مفاهيم الضيافة التقليدية ومنح الضيوف ذكريات لا تنسى مدى الحياة”.
مدينة العلمين الجديدة
تضمن العلمين الجديدة أماكن سياحية خلابة التي يمكن الاستمتاع بها في عطلة مريحة. أُطلق عليها مدينة افروديت بفضل شواطئها الفيروزية و مناخها المعتدل المفعم بالجمال وفهي واحدة من أجمل المدن المُطلة على ساحل المتوسط.
رحلة البحث عن الراحة
العلمين في واحدة من أجمل مناطق البحر الأبيض المتوسط ، حيث الألوان التي تشكلها الطبيعة ما بين الصحراء والسهول و البحر الأزرق الصافي، فهي مكان مثالي لتنظيم عطلة مخصصة للطبيعة والاسترخاء. “العلمين هي وجهة تجعل تباينات ألوانها الرائعة مشهداً يستحق المشاهدة ، وذلك بفضل اللون الأبيض الصافي للشواطئ ، والازرق للبحر ، وخضرة الحدائق.
متحف العلمين
متحف العلمين هو أحد المزارات الجذابة في المدينة السياحية المصرية، تضم السياحة التاريخية التي يعشقها أغلب من يأتي إلى مصر حاضنة التاريخ. يضم المعرض يضم النصب التذكارية والمقابر للجنود الذين سقطوا وتذكارات العسكرية عن أحداث معركة العلمين ودور القوات المشاركة فيها. حيث ينقسم العرض المتحفي إلي ثلاثة أقسام وهي ساحة العرض المكشوف وقاعات العرض الدائم وقاعة العرض المؤقت كما يضم قاعة لكل بلد شارك في الحرب العالمية الثانية بشرح تفصيلي للأدوات العسكرية المتبقية من واحدة من أهم معارك التاريخ.
مهرجان العلمين الجديدة
لعشاق الفن والرياضة، انطلق مهرجان العلمين الجديدة أكبر حدث ترفيهي في الشرق الأوسط يُقام في الفترة من 13 يوليو إلى 26 أغسطس.
يستقبل مهرجان العلمين الجديد مليون زائر من جميع أنحاء العالم العربي. ويشمل المهرجان العديد من الفعاليات الفنية والرياضية ، بالإضافة إلى المعارض والعروض الترفيهية في مدينة العلمين الجديدة. كما يشهد المهرجان مشاركة فرق عالمية من مختلف الرياضات ، بالإضافة إلى حفلات تاريخية لأبرز الفنانين في الوطن العربي وكذلك نجوم عالميين.
المناخ في العلمين
المناخ في العلمين مشابه لأماكن أخرى على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، مثل الإسكندرية ومرسى مطروح. توقع صيفًا حارًا، وشتاءًا معتدلًا. هطول الأمطار غير موجود عمليًا في الصيف ومتقطع فقط في الشتاء. تخلق هذه الاختلافات المناخية بين الشتاء والصيف تمييزًا بين الموسم المرتفع والمنخفض في السياحة في العلمين .
تقع العلمين الجديدة في محافظة مطروح شمال مصر، على بعد 300 كم من القاهرة وحوالي 120 من الإسكندرية. وهي منطقة ساحلية تضم قرى سياحية جديدة بشاطئ رملي طويل للغاية بطول 11 كيلومترًا.
كما يبدو من اسمها هي حديثة المنشأ، حيث وضع حجر الأساس في 2018، بينما الآن باتت جاهزة لاستقبال المسافرين من كافة أنحاء العالم، لاسيما وأنها تضم عدة شرائح تنقسم إلى سياحية وتاريخية وسكنية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
البطاقة الجديدة التي تفرضها حكومة المرتزقة.. تهديد للأمن القومي وتكريس للانفصال:صنعاء تؤكد رفضها لإجراءات حكومة المرتزقة الاحادية وتطالب المجتمع الدولي بالقيام بدوره في حماية وحدة اليمن واستقراره
الثورة / قضايا وناس
أثار قرار حكومة مرتزقة العدوان بفرض بطاقة شخصية إلكترونية ذكية جديدة موجة رفض عارمة في أوساط اليمنيين لما يمثله هذا القرار من تهديد خطير لأمن البيانات والخصوصية للمواطنين اليمنيين، كون قاعدة البيانات الرئيسية لهذه البطاقات موجودة في دولة العدوان السعودية، ما يفتح الباب أمام استغلال هذه البيانات الحساسة لأغراض استخباراتية معادية ضد الشعب اليمني.
المخاطر الأمنية ..تخزين البيانات خارج اليمن
تحتوي البطاقة الذكية الجديدة على معلومات بيومترية حساسة مثل بصمات الأصابع العشر ومسح قزحية العين، وهي بمثابة «توقيعات بشرية فريدة» يمكن استخدامها لتتبع الأفراد وتحليل تحركاتهم، والأخطر أن هذه البيانات لا تخزن في سيرفرات محلية في عدن، بل يتم الاحتفاظ بها في خوادم خارجية في السعودية، في انتهاك صارخ لسيادة اليمن على بيانات مواطنيه .
مخاطر التجسس والاستغلال
تحتوي البطاقة على شريحة إلكترونية وصفها خبراء بأنها «شريحة تجسسية خطيرة»، حيث يمكن كشف مكوناتها الداخلية المشبوهة عند خدش أو ضغط جسم البطاقة، وهناك مخاوف جدية من أن هذه البيانات قد تباع لأطراف ثالثة أو تستغل من قبل جهات أجنبية لتحقيق أهداف سياسية واستخباراتية، بما في ذلك إنشاء هويات وهمية لتنفيذ عمليات إرهابية .
ضعف الحماية السيبرانية
حذر مختصون من أن الخوادم الخارجية قد لا تكون محمية بشكل كافٍ، مما يعرض البيانات لخطر القرصنة والسرقة من قبل جهات أجنبية أو قراصنة وهذا الوضع يهدد الأمن القومي اليمني، حيث يمكن استخدام البيانات المسروقة في تشكيل خلايا أمنية وهمية أو تنفيذ جرائم دولية بأسماء يمنية .
تكريس الانفصال وتقويض النسيج الاجتماعي
يمثل فرض البطاقة الذكية إجراءً أحادي الجانب يعزز سياسة الانفصال، حيث يتم ربط جوازات السفر بهذه البطاقة التي تصدر من عدن بموافقة الرياض، متجاوزةً بذلك المؤسسات الرسمية في صنعاء. هذا الإجراء يكرس الانقسام السياسي والجغرافي ويقوض الوحدة الوطنية .
انتهاك السيادة اليمنية
يشكل قرار تخزين بيانات المواطنين في السعودية انتهاكاً صارخاً للسيادة اليمنية، حيث أصبحت المعلومات الشخصية للمواطنين تحت سيطرة جهات أجنبية ومعادية .
الردود الرسمية والشعبية على المشروع
حذرت الحكومة الوطنية في صنعاء من تداعيات هذا القرار على الأمن القومي لليمن وتقويض النسيج الاجتماعي وتكريس الانفصال .
وفي لقاء جمعه بوكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، ورئيس مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية اللواء محمد الحاكم مطلع الأسبوع الماضي أكد وزير الخارجية جمال عامر اهتمامه ومتابعته لهذا التصعيد الخطير الذي كانت قد تمت مناقشته على أكثر من مستوى سياسي ومنه ما تم طرحه على المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ومكتبه باعتباره المسؤول عن خفض التصعيد وضرورة اضطلاعه بمسؤولياته لوقف تلك الإجراءات الأحادية كونها تعد تصعيدًا متواصلا يهدد جهود السلام والاستقرار،
وأوضح أنه تم توجيه رسالة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أكدت تحميل المجتمع الدولي عواقب ما تقوم به حكومة عدن المكلفة من الرياض من تهديد لوحدة وسلامة وسيادة أراضي الجمهورية اليمنية، وهي المبادئ التي تؤكدها وتدعمها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بولاية المبعوث الأممي.
فيما حذر وكيل وزارة الداخلية من التداعيات الأمنية الجسيمة التي تشكلها هذه البطاقة، خاصة وقاعدة بياناتها الرئيسية تقع في دولة العدوان السعودية، ما يثير مخاوف جدية بشأن أمن وخصوصية بيانات المواطنين اليمنيين واستغلالها لأغراض معادية
وتم التأكيد خلال اللقاء على موقف صنعاء الثابت الرافض لأي محاولات لتقسيم اليمن أو المساس بسيادته الوطنية، ودعوة المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره في حماية وحدة اليمن واستقراره.
رفض شعبي واسع
عبر مواطنون عن استيائهم الشديد من هذه الإجراءات، مشيرين إلى أنها تزيد من أعبائهم المالية والمعنوية وتعرض بياناتهم للخطر والاستغلال من جهات معادية .
كما حذر خبراء أمنيون وقانونيون من مخاطر المشروع، مطالبين بإحالة القائمين عليه إلى المحاكمة .
قضية أمن قومي
من المؤكد أن مشروع البطاقة الذكية التي تحاول حكومة المرتزقة فرضه يتجاوز كونه مجرد أداة إدارية، ليتحول إلى قضية أمن قومي تمس سيادة اليمن وخصوصية مواطنيه، فالمشروع في شكله الحالي يهدد ليس فقط أمن البيانات، بل يمس كرامة اليمنيين ويقوض سيادتهم الوطنية، مما يستدعي موقفاً وطنياً موحداً لمواجهة هذه التحديات الخطيرة.