أحمد موسى: سيناء شهدت طفرة تنموية كبيرة في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال الإعلامي أحمد موسى، إن سيناء تشهد طفرة تنموية كبيرة في السنوات الماضية بجانب مواجهة الإرهاب تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتا إلى أن التنظيمات الإرهابية اقتحمت الحدود المصرية في عام 2011 من أجل إرهاب الدولة وتنفيذ المخططات الإخوانية.
وأضاف موسى، خلال برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، مساء الثلاثاء، "أن الرئيس السيسي، تولى قيادة الحكم في مصر عام 2014، وخاض مسار التنمية بجانب مسار مواجهة الإرهاب، وسيناء الآن مختلفة وعلينا مواصلة عمليات التنمية".
وأوضح موسى، أن هناك مشروعات ضخمة غير مسبوقة شهدتها سيناء في عهد الرئيس السيسي، مبينا أن سيناء لها 6 أنفاق ربط حاليا بعد أن كان نفقين فقط، لتسهيل عمليات الوصول والذهاب إلى سيناء، بعد أن كانت طرقا محدودة بخلاف الآن.
وتابع: تم إنشاء الموانئ الجديدة من أجل إحداث نقلة تنموية كبيرة، فعلا عن عودة خط السكة الحديد، ثم التخطيط لزراعة مليون فدان في سيناء،إضافة إلى عودة قطار الركاب والبضائع للعمل.
وأوضح أنه يتم العمل على إنشاء مدارس وجامعات متطورة، وهو ما يؤكد أن شمال ووسط سيناء يحظيان بدعم كبير وغير مسبوق، بجانب الآمن الكبير في عهد الرئيس السيسي.
اقرأ أيضا :
رئيس الوزراء يتابع جهود زيادة الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية
بعد الموجة الحارة.. "الأرصاد": انخفاض الحرارة وأمطار رعدية في هذا الموعد
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الإعلامي أحمد موسى برنامج على مسئوليتي طفرة تنموية في عهد السيسي سيناء طوفان الأقصى المزيد الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القليوبية يشهدان مراسم توقيع مذكرة تفاهم لدراسة إنشاء مشروع متكامل للطاقة بالقليوبية
شهدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، والمهندس إيمن عطيه محافظ القليوبية مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين محافظة القليوبية والشركة الهندسة والآلات الصينية (CMEC)، والتى وقعها كلا من المهندسة جيهان مسعود سكرتير عام محافظة القليوبية، والسيد جي أي هايونج ممثلا عن شركة الهندسة والآلات الصينية (CMEC، وذلك لدراسة إقامة مشروع متكامل للطاقة في محافظة القليوبية، من خلال إنشاء محطة لتحويل المخلفات إلى طاقة بسعة ۱، ۲۰۰ طن يوميًا من المخلفات الصلبة البلدية، بالإضافة إلى معالجة ما لا يقل عن ۲۰۰ طن من المخلفات الطبية الخطرة، ومحطة طاقة شمسية على المياه، وذلك بحضور الاستاذ ياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، والدكتورة إيمان ريان نائب محافظ القليوبية، والسادة قيادات وزارة البيئة والمحافظة وممثلى الشركة الصينية.
وأكدت الدكتورة منال عوض أن الحكومة المصرية قامت بأنشاء منظومة متكاملة للمخلفات في القليوبية ترتكز على بنية تحتية، تشمل إنشاء محطات وسيطة لجمع ونقل المخلفات (مثل محطة القناطر الخيرية التي تخدم القناطر، قليوب، وشبرا الخيمة) ومصانع لمعالجة وتدوير المخلفات الصلبة (مثل مصنع الخانكة) لتحويلها إلى طاقة وسماد، مع التركيز على فصل المخلفات من المنبع وزيادة وعي المواطنين، كل هذا ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 بالشراكة مع القطاع الخاص.
وأوضحت د.منال عوض ان هذا المشروع يأتى بالتوازى مع عملية إغلاق مقلب أبو زعبل، مع نقل عملية المعالجة والتخلص الآمن إل موقع العاشر من رمضان للمخلفات المتولدة من محافظة القليوبية، وفى إطار الحفاظ على النواحى البيئية والصحية للمنطقة وضمان الغلق الآمن لمقلب أبوزعبل.
وأضافت الدكتورة منال عوض أنه من المخطط أن يقام المشروع على قطعة أرض بمدينة المخلفات بالعاشر من رمضان، حيث سيتعاون الطرفان مع بعضهما البعض بشأن دراسة تنفيذ المشروع، موضحة أنه وفقاً لمذكرة التفاهم تتولى محافظة القليوبية تقديم المعلومات الأساسية اللازمة لصياغة تقرير تقييم الأثر البيئي، و تقرير دراسة الجدوى، وكافة الموافقات التنظيمية، كما ستساعد المحافظة الشركة الصينية للحصول على كافة تصاريح العمل والموافقات اللازمة لتطوير المشروع.
وأشارت الدكتورة منال عوض أن الشركة الصينية تتولى وفقاً لمذكرة التفاهم أعمال التصميم والبناء والتشغيل، كما تتولى إنشاء شركة تحمل المسؤولية الكاملة عن تشغيل المشروع بعد انتهاء فترة بناءه.
وأكد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، أن توقيع مذكرة التفاهم مع شركة الهندسة والآلات الصينية (CMEC) يمثل نقلة نوعية ومحورية في خطة المحافظة لتطوير منظومة إدارة المخلفات، خاصة في ظل الدعم والتوجيه المستمر من وزارة التنمية المحلية ووزارة البيئة، وأشار المحافظ إلى أن المشروع المتكامل للطاقة في مدينة العاشر من رمضان هو تجسيد فعلي لتوجهات الدولة نحو الاقتصاد الأخضر.