شارك الآلاف من المواطنين الأتراك والمقيمين في تشييع جنازتي العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني٬ وشيخ جماعة إسماعيل آغا النقشبندية٬ حسن كيليتش هوجا أفندي، في إسطنبول الثلاثاء.

الرئيس اردوغان يشارك في حمل جنازة الشيخ عبدالمجيد الزنداني بعد الصلاة علية في مسجد السلطان محمد الفاتح pic.twitter.com/Yhv1L52f0m — محمد بن عبدالمجيد الزنداني (@moohhha) April 23, 2024

وشهدت شوارع إسطنبول الثلاثاء تدفقا بشريا غير مسبوق، للمشاركة في وداع الشيخ الراحل عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه في مسجد الفاتح بإسطنبول.

 

بظل مشاركة حشود ضخمة.. أردوغان يشارك، قبل قليل، بتشييع الشيخين اليمني عبد المجيد الزنداني والتركي حسن أفندي في مسجد الفاتح في إسطنبول. pic.twitter.com/9CaoZSghM9 — وكالة أنباء تركيا (@tragency1) April 23, 2024
عشرات آلاف المصلين من جميع أقطار الأمة الإسلامية على الشيخ عبدالمجيد الزنداني رحمه الله وبحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مسجد السلطان محمد الفاتح بإسطنبول pic.twitter.com/cqDzLhhCea — محمد بن عبدالمجيد الزنداني (@moohhha) April 23, 2024

وبمشاركة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اكتظ جامع السلطان محمد الفاتح بالآلاف من العلماء والدعاة وطلاب العلم والجالية العربية.

وذكر مشيعون بأن مسجد الفاتح الذي شيع منه جثمان الشيخ الزنداني والشوارع المجاورة امتلأت بالحضور، بينما ووري جثمانه الثرى في مقبرة الصحابي أبو أيوب الأنصاري.

وتوفي الشيخ الزنداني، مؤسس جامعة الإيمان، في أحد مستشفيات تركيا، حيث غادر اليمن منذ الانقلاب الحوثي في عام 2014. 

ونعى علماء وهيئات إسلامية عديدة وفاته، مؤكدين أن اليمن والأمتين العربية والإسلامية خسرت برحيله مناضلا جمهوريا، وعالما جليلا. 

ويعد الزنداني أحد المشايخ والدعاة البارزين في اليمن منذ عقود، ولعب أدوارا دعوية وسياسية عديدة خلال السنوات الماضية، أبرزها عضو في مجلس الرئاسة بعد الوحدة اليمنية. 

ويعد الزنداني المولود سنة 1942 من رموز التيار الإسلامي في اليمن، حيث أسس جامعة الإيمان، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.  




وكان الزنداني رئيس مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح سابقا، وأحد كبار مؤسسي حزب الإصلاح، وله مؤلفات عدة في التوحيد والفقه والعلوم الإسلامية. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الزنداني أردوغان تركيا تركيا أردوغان اسطنبول الزنداني حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبدالمجید الزندانی فی مسجد

إقرأ أيضاً:

رحيل صوت الأقصى .. وفاة الشيخ ياسر قليبو إمام المسجد المبارك

توفي اليوم الجمعة الشيخ ياسر قليبو، قارئ ومؤذن المسجد الأقصى ، في خبر أثار حزنًا واسعًا بين المقدسيين والعالم الإسلامي، بعد مسيرة طويلة من الرباط داخل رحاب أولى القبلتين وثاني المسجدين الشريفين، حيث كان صوته المميز علامةً لا تُنسى في أذان وتلاوة القرآن داخل أروقة المسجد الأقصى.

السفير المصرى فى لندن يقدم أوراق اعتماده لجلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدةاليمن ..مقتـ.ل 3 جنود في شبوة .. وتصاعد الاتهامات لحزب الإصلاح

وأعلن خطيب صلاة الجمعة نبأ وفاة الشيخ قليبو أمام المصلين، داعيًا الجميع إلى الصلاة عليه بعد صلاة العصر والابتهال بالدعاء له بالغفران والرحمة، مؤكدًا المكانة الرفيعة التي حظِي بها الفقيد بين قرّاء المسجد الأقصى الذين أُعطوا شرف التلاوة داخل رحابه المباركة.

 صوتٌ خالد في رحاب الأقصى

الشيخ ياسر قليبو لم يكن مجرد مؤذن أو قارئ عادي، بل كان أحد الوجوه الدينية البارزة التي ارتبطت بذاكرة المسجد الأقصى وأهله ورواده. عرف بصوته الهادئ والخاشع في رفع الأذان وفي تلاوة القرآن الكريم، إذ اعتاد آلاف المصلين على سماع صوته في مواقيت الصلاة ومناسبات الذكر داخل المسجد.

عرف عنه التزامه الدائم بالرباط في المسجد الأقصى، وهو ما جعله جزءًا لا يتجزأ من الحياة الدينية اليومية للمصلين هناك، رغم الظروف الصعبة والتحديات الأمنية القائمة في المنطقة.

 وظل ثابتًا في أداء واجبه الديني حتى اللحظات الأخيرة من حياته، مثابرًا على نشر روح الإيمان والتسبيح في المكان الذي كان يحبه ويؤمن بقيمته الإنسانية والدينية العميقة.

مسيرة حياة مباركة

وُلد الشيخ ياسر قليبو ونشأ في بيئة تعلم فيها العلم الشرعي، وعُرف عنه حرصه على إثراء الحياة الدينية في القدس، خصوصًا داخل المسجد الأقصى المبارك. طوال سنوات حياته، شارك في حلقات الذكر والدروس الدينية، وكان حضورُه في الحِجرات والباحات مثالاً على التفاني في خدمة دينه ومجتمعه.

كما ظل الشيخ عبر مسيرته محل احترام وتقدير من قبل أهل الجِوَار والمصلين، ولم تقتصر شهرته على القدس وحدها، بل تجاوزت إلى أوساط واسعة من المسلمين الذين عرفوا صوته عبر التسجيلات ووسائل التواصل ومناسبات الأذان والتلاوة.

مع إعلان الوفاة اليوم، أعلن عن إقامة صلاة الجنازة على الشيخ ياسر قليبو بعد صلاة العصر في رحاب المسجد الأقصى، على أن يُوارى الثرى عبر باب الساهرة، حسب ما نقلت وكالات أنباء فلسطينية. كما أعلن عن استقبال العزاء في بيت ديوان العائلة في حارة السعدية بالقدس المحتلة، في مشهدٍ يعبر عن الحزن الجماعي لفقدان أحد أبرز رموز الرباط في المسجد المبارك.

إن رحيل الشيخ ياسر قليبو يشكل خسارة روحية كبيرة للمصلين والمجتمع المقدسي، إذ كان صوته في الأذان وتلاوة القرآن رمزًا للصمود والإيمان في أكثر الأماكن قدسية ودلالة في القدس وأرجاء الأمة الإسلامية. 

طباعة شارك الشيخ ياسر قليبو المسجد الأقصى المبارك الرباط المسجد الأقصى خطيب صلاة الجمعة مسيرة حياة مباركة

مقالات مشابهة

  • وفاة قارئ ومؤذّن المسجد الأقصى الشيخ ياسر قليبو
  • رحيل صوت الأقصى .. وفاة الشيخ ياسر قليبو إمام المسجد المبارك
  • الآلاف يؤدون صلاة الجمعة بالأقصى وسط تشديد الاحتلال
  • بحضور نائب المحافظ… افتتاح مسجد «السلام» بمدينة سوهاج الجديدة
  • آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
  • عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وباحاته
  • مصرع أحد العاملين بمنظومة مشروع النظافة ومحافظ بني سويف يؤدي الجنازة
  • محافظ بني سويف يؤدي صلاة الجنازة على أحد العاملين بمشروع النظافة بالمسجد الكبير بقرية بني هارون
  • محافظ بني سويف يؤدي صلاة الجنازة على أحد العاملين بمشروع النظافة ببني هارون
  • مجلس النواب اليمني: المملكة حريصة على وحدة اليمن وأمنه واستقراره