وزيرة البيئة تتوجه للعاصمة الألمانية برلين للمشاركة في حوار بيتسبرج للمناخ
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى العاصمة الألمانية برلين للمشاركة في فعاليات الدورة الخامسة عشر لحوار بيتسبرج للمناخ، بحضور عدد كبير من وزراء ومسئولي البيئة حول العالم، ومنهم وزير النظام البيئي والموارد الطبيعية لدولة أذربيجان ورئيس مؤتمر المناخ القادم COP29.
وتتولى الدكتورة ياسمين فؤاد خلال فعاليات حوار بيتسبرج الوزاري، مهمة ترأس جلسات الهدف العالمي الجديد لتمويل المناخ، مشيرة إلى دور هذا الحدث في توحيد الرؤى والجهود نحو الوصول لصيغة للهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ، حيث يعد ٢٠٢٤ عاما هاما للتمويل العالمي للمناخ، مما يتطلب جمع الجهود العالمية لمواجهة أزمة المناخ بتحقيق تحول اقتصادي سريع، خاصة مع إشارة نتائج التقييم العالمي للمناخ في مؤتمر المناخ COP28 إلى ضرورة تحديد احتياجات الدول النامية لتنفيذ خطة المساهمات الوطنية المحددة.
وستدير وزيرة البيئة خلال مشاركتها في الحوار بالتعاون مع ألمانيا، ورشة العمل الوزارية الخاصة بصياغة هدف جمعي كمي جديد لتمويل المناخ، يلبي الاحتياجات وعادل وفعال، والتي تناقش الوضع الحالي لتمويل المناخ، وكيفية تحفيز الخروج بقرار حول الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ خلال مؤتمر المناخ القادم COP29، إلى جانب بحث الآليات المطلوبة لتمويل التحول العالمي خاصة للجنوب، وتحديد المساهمين في الهدف الجمعي الجديد، وسبل تسريع التمويل العام والخاص للمناخ، إلى جانب ورشة العمل الوزارية حول متطلبات تغيير إطار عمل تمويل المناخ للحفاظ على هدف ١.٥ درجة ارتفاع في الحرارة على الأرض ضمن جهود مرونة المناخ.
كما ستعقد وزيرة البيئة عدد من اللقاءات الثنائية لمناقشة آخر مستجدات الجهود العالمية في مواجهة تحديات تغير المناخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة المناخ تغير المناخ تمويل المناخ لتمویل المناخ وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزير البيئة يعقد اجتماعات ثنائية على هامش المنتدى العالمي العاشر للمياه في إندونيسيا
استعرض وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي رئيس وفد المملكة المشارك في المنتدى العالمي العاشر للمياه بإندونيسيا، أهداف المنظمة العالمية للمياه التي أطلقها ولي العهد، والحاجة لمعالجة تحديات المياه وفق منظور تكاملي عبر توجيه الجهود العالمية نحو تبادل الخبرات لتعزيز تجارب التقنية والابتكار والبحوث والتطوير، وأفضل الممارسات والمواصفات، وتيسير تمويل المشاريع النوعية ذات الأولوية، والمساهمة بفاعلية في مواجهة قضايا المياه حول العالم.
وأشار لأهمية تعزيز الشراكات والتعاون الدولي وانضمام الدول إلى المنظمة، كما أبرز التقدم الذي أحرزته المملكة في مجال الحفاظ على المياه، وتقنيات تحلية المياه، والممارسات الفعالة لإدارة المياه وتماشي هذه الجهود مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتحسين الاستدامة في مختلف القطاعات وأعربت الدول التي تم التواصل معها عن اهتمام كبير بتقدم المملكة في قطاع المياه، وريادتها للمبادرات العالمية في هذا المجال.
جاء ذلك خلال الاجتماعات التي عقدها اليوم على هامش المنتدى مع المدير العام لإدارة البيئة بالاتحاد الأوروبي فلوريكا فنك، ووزيرة الدولة الأولى لشؤون الاستدامة والبيئة ممثلة رئيس وزراء سنغافورة إيمي خور، ونائب وزير التحول البيئي والتحدي الديموغرافي في إسبانيا جوسيبي سيرا، ومدير قطاع المياه في البنك الدولي ساروج كومار، وممثل وزارة البنية التحتية والإدارة المائية المبعوث الخاص للمياه في الحكومة الهولندية.
وبحث الوزير الفضلي خلال الاجتماعات، أوجه التعاون المثمر في مجالات المياه والبيئة، داعيًا الدول إلى المساهمة في تحقيق أهداف المنظمة العالمية للمياه؛ الرامية إلى ضمان وفرة المياه وتحقيق الأثر الشامل من خلال تضافر الجهود لتمهيد الطريق لمستقبل مائي آمن ومستدام للجميع، كما ناقش استضافة المملكة للمنتدى العالمي للمياه في دورته الحادية عشر بالرياض في 2027م تحت شعار "العمل لغدٍ أفضل"، ذلك تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 لتعزيز دورها في مواجهة التحديات المائية العالمية، وكذلك استعدادات المملكة لاستضافة الدورة السادسة عشرة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحُّر (COP 16) في الرياض في الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر 2024م، الذي يكتسب أهمية كبرى؛ نظرًا إلى الحاجة الماسة إلى تعزيز الجهود الدولية للحد من تدهور الأراضي والتصحر، والتي تؤثر بشكلٍ كبير في الجوانب البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
يذكر أن المنتدى العالمي العاشر للمياه، ينعقد هذا العام تحت شعار "المياه من أجل الرخاء المشترك"، ويناقش عدة محاور فرعية أبرزها الأمن المائي والرخاء، والماء للإنسان والطبيعة، وسبل الحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، وإدارة المياه والتعاون والدبلوماسية، والتمويل المستدام للمياه، والمعرفة والابتكار.